هذا لا حرمة له, الشريط الذي لمثل عمرو خالد ليس له حرمة. فهو رجل يدعوا للشرك الأكبر, يقول " اٍئت قبر عمر فقل يا عمر اٍنا محتاجون اٍليك ", نعوذ بالله, فهل يجوز أن يدعى عمر ابن الخطاب من دون الله وهو كان من أكثر الناس اٍنكارا للشرك- رضي الله عنه - ؟. و يقول – أي عمرو خالد – اٍبليس لم يكفر, اٍبليس لم يكفر ؟؟ , أعوذ بالله من هذا القول. و يقول " اٍنما أحلق لحيتي ليتقرب الشباب من, اٍذا أعفيتها يخافون و ينفرون, شكلي لا يكون حسن و لا أنيق مع اللحية بالنسبة لهم فحين اٍذ ينفرون عني, فكيف أدعوهم ؟" فجعل الغاية تبرر الوسيلة, وهي قاعدة يهودية ميكا فيلية.. و يحضر دروسه نساء متبرجات, كاسيات عاريات و لا ينكر عليهن, بل يذكر ربما من الأشياء ما يضحكهن. الأمر كأنه لا يعنيه عياذا بالله. فهذا كيف يسمى داعية ؟؟. تجده وجهه يلمع و ليس فيه شعرة اٍلا بمقدار الشارب و قد وضع 'الكرفتة' تشبها بالسينمائيين, ثم يرفع صوته " اتقوا الله", سبحان الله شيء غريب في باب الدعوة الآن, أشباه السينمائيين صاروا يتصدرون كالمشايخ يدعون اٍلى الله, هذا من غرائب الزمن.. رأى النبي صلى الله عليه و سلم رجلين مرسلين اٍليه من كسرى حليقي اللحيه, فقال من أمركما بهذا ؟, أنكر عليهم أول ما رآهما, فقالا : ربنا – يقصدون كسرى-, فقال فاٍن ربي أمرني بأن أعفي هذا و أحف هذا.. فنقول لعمر خالد' من أمرك بهذا الذي تفعله من حلق اللحية و الدعوة اٍلى ذلك بلسان الحال, أي أنه اٍذا كان داعية و يحلقها بهذه الطريقة, اٍذن أمر اللحية سهل, لأن هذا الشيخ العلامة يحلق لحيته, فحين اٍذ سهل عليك أن تحلق اللحية, هذه دعوة اٍلى المنكر. اٍذن قال العلماء " كتب أهل البدع و أشرطتهم لا شك أنه لا حرمة لها أو لا ضمان عليها".