بسم الله الرحمن الرحيم

تمت إزالة ضريح عبد السلام الأسمر ونقل رفاته إلى مقبرة مجهولة خارج مدينة زليطن [ زليتن ]
{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ * إِنَّ وَلِيِّيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ * وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلآ أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ }


قال بعضهم :

أَحْياؤُنَا لاَ يُرْزَقُونَ بِدرهمٍ *** وبألفِ ألفٍ تُزْرَقُ الأمواتُ
منْ لي بحظِّ النائمين بِحُفرة *** قامَتْ على أَحْجارِها الصَّلواتُ
يَسعَى الأنامُ لها ، ويَجري حَولَها *** بَحْرُ النُّذُورِ وتُقرَأ الآياتُ
ويقالُ:هذَا القُطْبُ بابُ المُصطَفَى *** ووَسِيلَة ٌ تُقضَى بهَا الحاجاتُ




ومن على القبر سراجا ** أوقدا أو ابتنى على الضريح مسجدا
فإنه مجدد جهارا ** لسنن اليهود والنصارى
كم حذر المختار عن ذا ولعن ** فاعله كما روى أهل السنن
بل قد نهى عن ارتفاع القبر ** وأن يزاد فيه فوق الشبر
وكل قبر مشرف فقد أمر ** بأن يسوى هكذا صح الخبر
وحذر الأمة عن إطرائه ** فغرهم إبليس باستجرائه
فخالفوه جهرة وارتكبوا ** ما قد نهى عنه ولم يجتنبوا
فانظر إليهم قد غلوا وزادوا ** ورفعوا بناءها وشادوا
بالشيد والآجر والأحجار ** لا سيما في هذه الأعصار
وللقناديل عليها أوقدوا ** وكم لواء فوقها قد عقدوا
ونصبوا الأعلام والرايات ** وافتتنوا بالأعظم الرفات
بل نحروا في ساحها النحائر** فعل أولي التسييب والبحائر
والتمسوا الحاجات من موتاهم ** واتخذوا إلههم هواهم
قد صادهم إبليس في فخاخه ** بل بعضهم قد صار من أفراخه
يدعو إلى عبادة الأوثان ** بالمال والنفس وباللسان
فليت شعري من أباح ذلك ** وأورط الأمة في المهالك
فيا شديد الطول والإنعام ** إليك نشكو محنة الإسلام .


الواجهة الجديدة للضريح




بعد أن كان القذافي قد شيده على النحو التالي :




هذه قبة الضريح أو ما بقي منها مع غرفة التي تحوي الضريح








هذا القبر بعدما نبش واستخرج الرفات منه





قال بعض ضعاف الإيمان والعقيدة أن عبد السلام الأسمر هو من رد من أراد هدمه المرة الأولى
وذلك لأنه صادف ريح وغبار في الجو ! فلماذا لم يمنعهم اليوم
؟

شكر خاص إلى الإخوة في صفحة أنا مسلم ليبي سلفي على الصور