بسم الله الرحمن الرحيم




قَاعِدَةٌ:




تَكْشِفُ لَكَ شَيْخَكَ الذِي يُرَبِّيك..




قال الشَّيخ الفاضل أبو محمَّد خالد بن عبد الرَّحمن بن زكي المصري -وفَّقه الله-:




«دائماً أُدندنُ حول قاعدةٍ تَكشِف لك شيخك الذي يربِّيك:




هناك أمورٌ كاشفةٌ تُعْلِمُكَ بحال شيخك الذي يربِّيك؛ إذا رأيتَ معلِّمَكَ -قلَّ علمُه أو كثُر، لَبِسَ عباءةً أو تجرَّد بثوبٍ- لا يدلُّك على العلماء، لا يُدندن بذكرهم، لا يتعلَّقُ قلبُه ولسانُه بهم حبَّاً وإجلالاً وتربيةً لك على الارتباطِ بهم؛ فاعلم أنَّه مفتونٌ حزبيٌّ وإن أظهَرَ لك السُّنَّة!




لماذا؟! لأنَّه لو كان صاحبَ سنَّةٍ لدلَّك على أهلِها؛ إذْ هو مأمورٌ أن يتَّبِعَ أهلَها! فلماذا يُعَمِّي عليك ذِكْرَهُم؟!




هذه طريقة الحزبيين!!...»




[المصدر: (كلمةٌ رائعة للشيخ خالد بن عبد الرحمن بن زكي المصري -حفظه الله تعالى- في أوَّل درسٍ بعد رجوعه من الحج لعام 1433هـ)]..




رابط الكلمة: من هنا



المصدر من :- الأخ أبو خالد وليد السني