جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب وجزى الله خيرا الكاتب ، ولكن أحببت أن أنبه على مسألة مهمة وردت في المقال منسوبة إلى كتاب الإصلاح ، وهي قوله : (( وقد حكى التنزيل ..)) فهذه مسألة عقدية خطيرة وهي نسبة الحكاية إلى التنزيل مما يشعر أن التنزيل هو الذي يحكي مما يشعر أنه مخلوق ، ولذا أنبه إلى أنه لا ينبغي القرآن كلام الله بأنه يحكي كما لا ينبغي وصف الله تعالى بأنه يحكي ليفهم منه أن كلامه مجرد حكايات يمكن أن تأخذ بعين الاعتبار، كما يرد في كلام كثير من الوعاظ والخطباء والمؤلفين ، فكلام الله تعالى ليس بحكاية ، إنما هو قوله وكلامه غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود فلا نصف القرآن الكريم بأنه يحكي ، أو حكاية ،ولا نصف الله تعالى إلا بما وصف به نسفه ، وأن نسبة الحكاية إلى الله هو قول بعض المتكلمين من أشاعرة وغيرهم ... نسأل الله تعالى أن يبصرنا بالحق ، ويجنبنا الباطل والسموم التي تدس في الحق المزين بها .
تنبيه :
أرجو أن تنقل هذه الملاحظة حيث نشرت المقال . وفقك الله




رد مع اقتباس