مشاركة هذا الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي
-
أثر : (لا كبيرة مع الاستغفار. ولا صغيره مع الاصرار)
-----------------------
منقول بتصرف
(لا كبيرة مع الاستغفار. ولا صغيره مع الاصرار)
الحديث روي مرفوعاً وموقوفاً :
أما المرفوع فروي من حديث ابن عباس وأنس وأبي هريرة وعائشة -رضي الله عنهم-
وجميع أسانيدها واهية ساقطة .
وانظر تفصيلها في:
السلسة الضعيفة(رقم4810) المجلد العاشر .
وأما الموقوف فرواه ابن جرير في تفسيره(5/41) وابن أبي حاتم في تفسيره(3/934رقم5217) وابن المنذر –كما في الدر المنثور(2/146)- كلهم من طريق شبل بن عباد عن قيس بن سعد عن سعيد بن جبير أن رجلاً قال لابن عباس -رضي الله عنهما- : كم الكبائر؟ أسبع هي؟
قال: (إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبع ، وأنه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار) .
وسنده صحيح .
ورواه البيهقي في شعب الإيمان(5/456رقم726
من طريق إسحاق بن إبراهيم المروزي نا حماد بن زيد عن سعيد بن أبي صدقة عن قيس بن سعد قال: قال ابن عباس -رضي الله عنهما- : ((لا كبيرة بكبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة بصغيرة مع الإصرار )).
وسند منقطع : قيس بن سعد لم يلق ابن عباس .
وفي معنى هذا الأثر حديث : ((إياكم ومحقرات الذنوب...)) .
منقول بتصرف
--------------
الشيخ صالح الفوزان
حديث "لا كبيرة مع الاستغفار"
بالصوت هنا
التفريغ
نص السؤال يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ، ما صحة هذا الحديث " لا كبيرة مع الاستغفار , ولا صغيرة مع الإصرار" , وما معناه ؟
فضيلة الشيخ : معناه صحيح ، لا كبيرة مع الاستغفار ، من استغفر الله بصدق غفر الله له ، تاب عليه ، و لو كانت ذنوبه كبائر ، و لو كان كافرا ، الكافر إذا تاب تاب الله عليه :
( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ )الأنفال
( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ )التوبة
فلا كبيرة مع الاستغفار و التوبة ، يمحوا الله ، يمحوا الله الذنوب بالتوبة ، (التوبة تجب ما قبلها) ، و كذلك لا صغيرة مع الاصرار ، الانسان إذا تساهل بالصغيرة ، تساهل بها ، و داوم عليها ، و استمر عليها ، صارت كبيرة ، تتحول الى كبيرة ، لأنه اصبح لا يبالي ، و لا يخاف من الله –عز و جل- أستمر على المعصية ، صارت كبيرة ، بهذه الاعتبارات ، هي أصلها صغيرة ، لكن أحتف بها من الاصرار ، و المداومة ، و عدم الحياء من الله ، صيرها كبيرة .نعم
قال أبو الدرداء -رضي الله عنه - : إني لآمركم بالأمر و ما أفعله ، ولكن لعلّ الله يأجرني فيه .
سير أعلام النبلاء4/19.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة عزالدين بن سالم أبوزخار في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 20-Feb-2022, 10:24 AM
-
بواسطة عبد الرحمن أبوإسحاق السلفي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 30-Dec-2013, 01:59 AM
-
بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 01-Jul-2011, 07:29 PM
-
بواسطة أبو يوسف عبدالله الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 10-Jun-2010, 06:20 PM
-
بواسطة أبو الوليد خالد الصبحي في المنتدى مكتبة الأمين العلمية الــشـاملة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 15-Dec-2009, 08:13 PM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى