هذا حديث منكر
قال ابن السني في عمل اليوم والليلة 305 - حدثني جعفر بن عيسى الحلواني ، ثنا إبراهيم بن هانئ ، ثنا أبو صالح ، ثنا يحيى بن أيوب ، عن عبد الله بن سليمان ، حدثني دراج ، حدثني أبو الهيثم واسمه سليمان بن عمرو بن عبد العتواري عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه ، أو عن ابن حجيرة الأكبر ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه - أو أحدهما - حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا كان يوم حار ، فقال الرجل : لا إله إلا الله ، ما أشد حر هذا اليوم ، اللهم أجرني من حر جهنم ، قال الله عز وجل لجهنم : إن عبدا من عبادي استجار ( بي من حرك فاشهدي أني أجرته ، وإن كان يوم شديد البرد ، فإذا قال العبد : لا إله إلا الله ، ما أشد برد هذا اليوم ، اللهم أجرني من زمهرير جهنم ، قال الله عز وجل لجهنم : إن عبدا من عبادي قد استجارني من زمهريرك ، وإني أشهدك أني قد أجرته » . قالوا : ما زمهرير جهنم ؟ قال : « بيت يلقى فيه الكافر ، فيتميز من شدة بردها بعضه من بعض »
جعفر بن عيسى جهمي ضعيف
وأبو صالح هو عبد الله بن صالح كاتب الليث وهو ضعيف وكان جاره الكذاب خالد بن نجيح يدخل عليه في كتابه يدخل عليه في كتابه ولعل هذا مما أدخله
ودراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد سلسلة ضعيفة
وقد ضعف السخاوي سند هذا الحديث في المقاصد الحسنة
وقال السهمي في تاريخ جرجان ص486 أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ لاحِقُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّدْرِيُّ حَدَّثَنَا ضِرَارُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَيْرٍ الْقَاضِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأُزْدِيُّ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ الْنَخْعِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَوْسٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ فَقَالَ الرَّجُلُ: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مَا أَشَّدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ؟ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَ بِي مِنْ حَرِّكِ وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي أَجَرْتُهُ وَإِذَا كَانَ يَوْمًا شديد البرد فقال العبد: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مَا أَشَدَّ بَرْدَ هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ قَالَ اللَّهُ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْ زَمْهَرِيرِكِ وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ قَالُوا: مَا زَمْهَرِيرُ جَهَّنَمَ؟ قَالَ: بَيْتٌ يُلْقَى فِيهِ الْكَافِرُ فَيَتَمَيَّزُ مِنْ شِدَّةِ1 بَرْدِهِ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ".
وهذا شاهد موضوع لا يفرح به في سنده لاحق بن الحسين كان كذاباً
قال الذهبي في الميزان :" 9438 - لاحق بن الحسين المقدسي.
وهو لاحق بن أبي الورد، نسب إلى جده، فإنه لاحق بن حسين بن عمران بن أبي الورد، أبو عمر.
فذكر الادريسي إن اسم أبي الورد محمد بن عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب بن حزن.
قلت: مات بخوارزم سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، وقد شاخ.
روى عنه أبو نعيم الحافظ في الحلية وغيرها مصائب.
قال الادريسي الحافظ: كان [كذابا] أفاكا"
وعليه فإن الحديث منكر لا يجوز نشره