شهادة أدلي بها:
زارنا الشيخ الفاضل أبي بكر يوسف لعويسي الى مدينتي (( صور الغزلان )) يوما وألقى فيها محاضرة بنعوان قواعد وأصول في منهج السلف الصالح وكانت المحاضرة مقسمة على جلستين الأولى بدأ فيها من بعد العصر إلى المغرب ، والثانية من بعد المغرب إلى بعد العشاء....
وانصرفنا راشدين بعد يومين أو ثلاث قال أحدهم بأن الشيخ عبد الغني يحذر من الشيخ لعويسي ؟؟؟
فأتصلت أنا شخصيا بالشيخ عبد الغني - وفقه الله - وأخبرته بمجيئ الشيخ لعويسي وعن عنوان المحاضرة فقلت له: شيخنا الفاضل أحدهم ينقل عنك أنك تحذر من الشيخ لعويسي، فقال لي الشيخ :ياأخي دعكم من هذاه الأمور من قيل وقال ودعكم اشتغلوا بما ينفعكم ، اشتغلوا بما ينفعكم اشتغلوا بما ينفعكم واتركوا عنكم هذا الكلام ..
فأعدت على الشيخ كلامي الأول قائلا : لكن يا شيخ ؛ هم يقولن بأنك تحذر منه قال لي :يأ خي أنا أقول لك بأني لا أعرفه معرفة جيدة وأنت تقول لي يقولون يقولون فقلت له شيخنا :بما تنصح هؤلاء الأخوة فقال لي قول لهم :بأن يتقوا الله في أنفسهم ؟؟ وأنت معهم ؟ فقلت له :اللهم اجعلني من المتقين...
هذا باختصار.
وبعدها :
قالوا بأن الشيخ ((حسن آيت علجت )) يحذر من الشيخ لعويسي ويقول هذا سوف يصبح مثل العيد شرفي.
فاتصلت بالشيخ ((حسن )) وأخبرته عن حضور الشيخ لعويسي وعما نقلوه عن الشيخ عبد الغني وعما دار بيني وبين الشيخ عبد الغني .
قلت له : الآن هم يقولون بأن الشيخ ((حسن أيت علجت)) يحذر من الشيخ أبي بكر يوسف لعويسي ،وسوف يصبح مثل العيد شرفي ؛ فقال لي الشيخ :عجيب هذا الكلام أنا لم يحصل لي الشرف أن التقيت بالشيخ أبي بكر فكيف احذر منه ؟؟
فقال الشيخ: والله هذا كذب وبهتان عظيم هذا كذب وبهتان عظيم كوني لا أعرفه كيف أحذر منه
فقلت له شيخنا ما نصيحتك ....
هذا الذي اذكر من كلام الشيخين حفظها الله .
والله على ما قول شهيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





