((العلامة أحمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى))
-----------------------
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ، وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى ، وآله وصحبه أولي النهى ، ومن بهديهم اقتفى فاكتفى

أما بعد

فكثيراً ما نقرأ في كتب الرجال وغيرها عند السؤال عن عالم بذل نفسه للعلم للتعليم ونشر السنة

والذب عنها ، والرد على أهل الأهواء والبدعة بمختلف مشاربهم ومناهجهم المخالفة للحق

فيسألون عن ذلك العالم فتكون كلمة كبار أهل عصر (( فلان يسأل عنه ، فلان هو يسأل عنا ، فلان جاوز القنطرة ، فلان علم على السنة ، فلان لم نرَ مثله ، فلان لم يرَ مثل نفسه ))

ويحق لنا نحن السلفيين أن نقول في شيخنا ربيع السنة حامل راية الجرح والتعديل في هذا العصر

أنك قد جاوزت القنطرة ولا يُسأل عن مثلك

نقولها بحق، وبصدق وبعدل .

فنسأل الله أن يثبتك على الحق ، وأن ينصرك ، وأن يؤيد بك الحق ، ويبطل بك الباطل

وأن يختم لك على هذا المنهج السلفي المستقيم الذي تسير عليه .

ولأدع الكلام الآن لشيخنا الإمام محمد العثيمين إذ يقول عن الشيخ ربيع المدخلــــــــي

(( الرجل أعرف أنه حريص على اتباع السنة

وهو ممن نحبه في الله ،

وقد أثنى عليه من هو أعظم منِّي وأعرف بحاله )) انتهى

فإذا كان الإمام ابن عثيمين يقول هذا الكلام

فلا شك أن من يحاول أن يطعن في الشيخ الربيع

إنما يطعن في نفسه ويبين انحرافه عن الحق الذي يسير عليه الشيخ ربيع

وأثنى عليه كبار العلماء في عصره

اللهم إني أشهدك بحبي للشيخ ربيع المدخلي

وحب كل عالم سلفي متمسك بالكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

خصوصاً من يدافع عن السنة ويحارب أهل البدع ويحاربونه

فاللهم احفظ عليه دينه وأمانته وخواتيم عمله

آمين
-----------------------
العلامة (( أحمد بن عمر بازمول ))حفظه الله تعالى وأطال في عمره في طاعة الله
هذا المقال منقول من سحاب السلفية