قال الإمام ابن قدامة المقدسي – رحمه الله- في كتابه ذم التأويل ص7 (ط- دار الفتح ):
" فكذلك كل من اتبع إماماً في الدنيا في سنة أو بدعة أو خير أو شر كان معه في الآخرة، فمن أحبَّ الكون مع السلف في الآخرة وأن يكون موعوداً بما وعدوا به من الجنات والرضوان فليتبعهم بإحسان، ومن اتَّبع غير سبيلهم دخل في عموم قوله تعالى ((ومَن يُشاقِقِ الرَّسولَ مِن بعد ما تبيَّن له الهُدى ويَتَّبِعْ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى ونُصلِه جهنَّمَ وساءتْ مصيراً )) ". (النساء 115)