بسم الله الرحمن الرحيم
س: من أشرك بالله وهو جاهل هل له حكم الجهل وهل نعامله معاملة المشرك أو معاملة المسلم؟
ج: الجواب هو أن الإنسان إذا رأى شخصا يعمل أو يقول شركا أكبر وهو يستطيع أن يبين له الاستطاعة هي بالعلم
لأن بعض الناس قد يعتقد الشيء حراما وهو ليس بحرام أو يعتقده واجبا وليس بواجب
فلابد أن يكون الشخص الذي يريد أن يُنكر الشرك يكون عالما به ويكون متجنبا له
يعني يكون عالم ويكون عامل.
ويكون أيضا حكيما في التنبيه على هذا الأمر.
يكون حكيما في ذلك يكون رفيقا
ولهذا يقول الله جلّ وعلا ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾
[النحل:125]
ويقول جلّ وعلا ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾
[آل عمران:159]
فلابد أن يكون الشخص عالما عاملا حكيما ويكون رفيقا
هذا هو الجواب عن هذا السؤال.
المصدر


رد مع اقتباس