شبكة الأمين السلفية - Powered by vBulletin
لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وَهُو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ  |  لا حول ولا قوة إلا بالله  |  أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوب إليه
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: وصــايـا لمن يخرجون في رحلات صيفية إلى البر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    في إحدى الدول
    المشاركات
    4,889

    افتراضي وصــايـا لمن يخرجون في رحلات صيفية إلى البر

    العلامة الفقيه الزاهد الورع : محمد بن صالح العثيمين - أسكنه الله فسيح جنانه - .



    أما الصنف الثالث: فهو من يقضي هذه الإجازة بالرحلات إلى البر للأنس مع إخوانه وإذهاب الملل والكلل عنهم وهذا من الأمور الجائزة، ولكني أوجه الخطاب إلى هؤلاء بالأمور التالية:

    • أولاً: أن تكون الرفقة على سن متقارب، فإنهم إذا كانوا على فارق بيّن في السن لا يحصل بينهم التئام وتناسق لتفاوت ما بينهم في المستوى العقلي والفكري والعلمي والبدني فيكون الضعفاء عالة على الكبار وربما أدى ذلك إلى مفاسد وانحدار في الأخلاق.


    • ثانياً: أن يحرصوا على أداء الواجبات الشرعية كالطهارة بالماء والصلاة جماعة في أوقاتها، فيتوضئوا من الحدث الأصغر ويغتسلوا من الحدث الأكبر كالجنابة، وينبغي أن يتخذوا مكاناً خاصاً لقضاء الحاجة والاستنجاء يكون مستوراً ومكاناً آخر خاصاً ساتراً مصوناً من عواصف الرياح للاغتسال، وأن يخصصوا خيمة للصلاة فيها ويحسن أن يجعلوا فيها مصاحفاً وكتباً لمن أراد قراءة القرآن أو المطالعة.


    • ثالثاً: أن يتأدبوا بالآداب الشرعية عند نزول المنزل والأكل والشرب فيقولوا إذا نزلوا منزلاً: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» فإن من قالها عند نزوله «لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله»، وأن يسموا الله عند الأكل والشرب، ويحمدوه إذا فرغوا من الأكل والشرب، وألا يحملهم البطر والأشر على امتهان النعمة والسخرية بها كما يفعله بعض السفهاء.


    • رابعاً: أن يتحاشوا ما يخل بالدين والأخلاق، فلا يستمعوا إلى الأغاني المحرمة، ولا يتلفظوا بالألفاظ البذيئة أو الساقطة، ولا يأتوا بحركات بينهم لا تليق بالمؤمن الرجل العاقل، ولا حرج أن يترفهوا بالمسابقة على الأقدام أو المصارعة أو اللعب بكرة القدم أحياناً بشرط ألا تشغلهم عن واجب، وأن يكون عليهم سراويل تستر ما بين السرة والركبة، وألا يأتوا بكلمات نابية عند الغالبية أو المغلوبية.


    • خامساً: أن يجعلوا عليهم أميراً يحرصون على أن يكون من أدينهم وأفهمهم وأعقلهم؛ من أجل أن يرتب أمورهم وينزل كل إنسان فيما يليق به من عمل الرحلة وليكن الأمير قوي الشخصية؛ حتى لا يغلب على أمره، فإن بعض الناس يكون عنده من الدين والعقل ما عنده لكنه ضعيف الشخصية فيغلب على أمره، ولكن لا حرج إذا كان الإنسان قيم الدين وافر العقل لكنه ضعيف الشخصية لا حرج عليه أن يستعين بنائب أو وزير يكون قوي الشخصية؛ لتجتمع الأمانة والقوة، فإن خير من استأجرت القوي الأمين.

    من موقعه الرسمي
    قال أبو الدرداء -رضي الله عنه - : إني لآمركم بالأمر و ما أفعله ، ولكن لعلّ الله يأجرني فيه .
    سير أعلام النبلاء4/19.

  2. #2

    افتراضي

    أحسنت ياإبني على هذا النقل الطيب

    ونضيف موانع أيضا من إقامة تلك الرحلات :

    -أن تكون مخالفة للدين من أي وجه وقد نص عليه الشيخ -رحمه الله -
    ومن ذلك مايسمونه بالتمثيل الإسلامي -وكذا الأناشيد الجماعية الصوفية

    -أو أن تكون قائمة على التحزب

    -أو مخالفة لولي الأمر من أي وجه كان

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. [مقال] الإحسان إلى البر والفاجر .
    بواسطة أبو بكر يوسف لعويسي في المنتدى مقالات ورسائل الشيخ أبو بكر يوسف لعويسي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-Mar-2024, 08:50 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-Sep-2018, 09:44 AM
  3. من فقه البر
    بواسطة أم محمد محمود المصرية في المنتدى مـنــبر الأســـرة المـــســلـــمـــة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-Jan-2017, 12:56 AM
  4. ما معنى قول النبي صلى الله عليه و سلم في من يخرجون من النار و لم يعملوا خيرا قط
    بواسطة ابوهالة عبدالحكيم الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-Apr-2013, 04:04 PM
  5. التعاون على البر والتقوى..مهم لجميع الأعضاء
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-Jan-2013, 12:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •