قال حافظ حكمي - رحمه الله - في ميميته : الوصية بكتاب الله .
وبالتّدبّر والتّرتيل فاتل كتا - - - ب الله لا سيما في حِندس الظّلمِ
حكم براهينه واعمل بمحكمه - - - حلا وحظرا وما قد حده أقمِ
واطلب معانيه بالنقل الصريح ولا - - - تخض برأيك واحذر بطش منتقمِ
فما علمت بمحض النّقل منه فقل - - - وكِل إلى الله معنى كلّ منبهمِ
ثم المرا فيه كفرٌ فاحذرنه ولا - - - يستهوينك أقوام بزيغهمِ
وعن مناهيه كن يا صاح منزجرا - - - والأمر منه بلا ترداد فالتزمِ
وما تشابه فوّض للإله ولا - - - تخض فخوضك فيه موجب النّقمِ
ولا تطق قول ذي زيغ يزخرفه - - - من كلّ مبتدع في الدّين متّهم ِ
حيران ضلّ عن الحقّ المبين فلا - - - ينفكّ منحرفا معوجّ لم يقمِ
هو الكتاب الّذي من قام يقرؤه - - - كاّنما خاطب الرّحمن بالكلم ِ
هو الصّراط هو الحبل المتين هو ال - - - ميزان والعروة الوثقى لمعتصمِ
هو البيان هو الذّكر الحكيم هو ال - - - تفصيل فاقنع به في كلّ منبهمِ
هو البصائر والذّكرى لمدّكر ٍ - - - هو المواعظ والبشرى لغير عمِي
هو المنزل نورا بيّنا وهدى - - - وهو الشفاء لما في القلب من سقمِ
يتبع - إن شاء الله -




رد مع اقتباس
