ِتعليقة على كلام الشيخ الوالد العلّامة ربيع المدخلي – حفظه الله –


(للشيخ نزار بن هاشم العبّاس - حفظه الله )




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله ومن ولاه.أمابعد؛
فجزى الله خيراً فضيلة والدنا وشيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي- حفظه الله وأطال عمره في طاعته ومتّعنا بعلمه ونصحه- على هذه النصيحة والوصية الغالية النفيسة لأهل السودان ممن يسيرعلى المنهج السلفي وينتسب إليه فقد وجّه يحفظه الله بالحق والرشد من نبع الإسلام كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، ووضع يحفظه الله النقط على الحرف وأشار إلى مكمن الداء والإشكال ثم أرشد إلى حقيقة العلاج وبلسم الشفاء؛ العلم والبصيرة القائمة على الحجج والبراهين الشرعية والصدق والحكمة والرفق وحسن اللفظ والأدب والتآخي والإلف الصادق والتعاون على مقتضى وأساس ذلك فجزاه الله خيراً وعظّم أجره وثوابه فهو حريص كما عهدناه كل حرص مع الشفقة على أبنائه وطلابه السلفيين ودعوتهم السلفية أن تكون على مضمونها وحقيقة معناها تسير وتنطلق وقد يسّر الله لشيخنا ووالدنا- بارك الله في عمره-زيارة بلاد السودان من قبل أكثر من أربعين سنة تقريبا ودعا فيها إلى توحيد الله وتعظيمه ووجدت دعوته في وسط المتصوفة القبول والاهتمام لأنها على علم وبصيرة وحكمة بعيداً عما عهدوه للأسف الشديد من بني وطنهم من السب والشتم والإساءة فرحبوا بشيخنا وأنصتوا إليه و إلى دعوته لأنها دعوة سلفية أصيلة وقصة ذلك في زيارته لبلاد السودان معلومة وبموقع راية السلف منشورة فليراجعها كل حريص على نشر الحق على منهج الحق أسأل الله أن يحفظ شيخنا ووالدنا الإمام وأن يديم عليه كل العافية وأن يجعل لنصحه وتوجيهه القبول وهو منا ومن كل سلفي صادق إن شاء الله -في بلاد السودان وغيرها- ملء السمع والبصر و العمل بحول الله وقوته وتوفيقه و الحمدلله وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم.
كتبه نزار بن هاشم العباس /السودان