التَّعالِيق البَهِيَّة عَلَى المَنْظُومَة التَّائِيَّة
للشَّيخ: مُصْطفَى بن مُحمَّد مَبرم
- حفِظه الله تعَالى -
***
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على خاتَم الأنبياء والمرسلين، المبعُوث رحمة للعالمين، مُحمَّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أمَّــا بعــد:
قال شيخنا - حفظه الله ونفعنا بعلمه - عن نظم الألبيري - رحمه الله -:
"... من تأمَّل في أبياته رأَى أنَّه قــد اِشتمل مِن الحكم والمواعظ والتَّذكير، وبيان حال الدُّنيا وأهميَّة العلم الشَّيء الكثير، فإذا اعتنى به طالب العلم وسمعه ولو سماعًا فإنَّه سيُحصِّل منه إن شاء الله تعالى خيــرًا كثيـرًا ..." انتهى كلامه.
***
وبِما أنَّنـا كلُّنا نَحتاج:
إِلى من يذكِّرنا بأهميَّة الآدابْ
والتَّجرُّد من الأخلاق الَّتي تُعابْ.
( نحن إلى قليل من الأدب أحوج منَّا إلى كثير من العلم )
ابن المبارك – رحمه الله -
.
إلى من يُذكرِّنا بهمَّة علمائنا الأقحاحْ
في حرصهم على العلم، والعمل الَّذي هو رأس الفلاحْ.
( لا يُستطاع العلم براحة الجسم )
يحيى بن أبي كثير – رحمه الله –
.
إلى من يُحيي في قلوبنا التَّلذُّذ بفهمنا للمسائلْ
بعد وَهنها وتعلُّقها بالشَّهوات وحبِّ أصناف المآكلْ!
( لن تجد لذَّة العلم حتَّى تجوع وتنسَى أنَّك جائع )
النَّضر بن شُميل – رحمه الله -
.
إلى من يُذكِّرنا بدار البقاءْ
والزُّهد في كلِّ شاغلٍ يقطَعُنا عن الاستعدَاد للِّقاءْ.
( الزُّهد في الدُّنيا يريح القلب والبدن ).
تُنسب للحسن البصْري – رحمه الله -
.
إلى من يُحرِّك في أنفسنا الحماسْ
للاعتِناء بالحفظ وعدم الاستغناء عنه بالكُرَّاسْ
( فَاحفَظ فَكُلُّ حَافِظٍ إِمَام )
الرَّحبي – رحمه الله -
.
اِرتأيتُ تفريغها سائلة الله الإِخلاصْ
وأن يصل ما حوته من فوائد إلى كافَّة النَّاسْ.
وجزى الله شارحها خير الجزاءْ
- ومن دعا بهذا الدُّعاء فقد أبلغ في الثَّناءْ -.
***
رابط تحميل الكُتيِّب:
كتبتهُ:أم حور المغربية
____________________________
همسة: بارك الله فيمن ساعدني في التَّنسيق ورزقه الثَّبات والتَّوفيق
[ تفريغ ]: شرح منظومة الألبيري \ للشيخ مصطفى مبرم حفظه الله
رد مع اقتباس