وسئل الشيخ ابن باز - رحمه الله قبل هذا السؤال بقليل :
..

السائل :

إذا طلب طالب العلم العلم على أحد المبتدعة هل فيه حرج , ينكر عليه والا يقال لا باس ؟
..
( الشيخ )
..
هذا فيه تفصيل , إن كان الضرورة دعت إلى ذلك علم ماهوب عند غيره واضطر إلى أن يساله عن علم عنده علم فيه مافيه باس , مع إنكار البدعة ومع كراهته على قدر بدعته .,

أما إذا ( كلمة غير واضحة ) الله عن غيره , انتفع بغيره الحمد لله .

احد الحضور : هذا العلم ماهوب متصل ببدعته .

( الشيخ ) :
..

ولو , بس قربه منه وتلمذته عليه قد يظن به أنه مثله وأنه على دينه وأنه على ,
قد يجره إلى بدعته .
..
السائل : لو طلب علم من علوم الآلة مع وجود آخرين هل ينكر عليه ولَا يقال ( كلمة غير واضحة ) ؟

..
(الشيخ)
يقال له : ينبغي لك أن تترك هذا الشيء لئلا يظن بك البلاء ولئلا يجرك إلى البلاء ,
كلها خطر يظن به السوء أو يجره إلى السوء , أقل أحواله الكراهة .

المصدر
نفس الشريط السابق : شرح كتاب البيوع من بلوغ المرام / الشريط السادس : الدقيقة 13
http://www.alathar.net/home/esound/i...p=geit&co=2392