بسم الله الرحمن الرحيم .

ولك بلمثل أخي العكرمي ونفع الله بك .

هدية الضعيف إلى أخي النجيب أبو عبد الرحمن العكرمي صاحب الصنعة.

حيث له علاق باالموضوع :

قال إبن منظور رحمه الله في لسان العرب .( 2/119)


وفي المثل: إِنَّ البِغاثَ بأَرضنا يَسْتَنْسِرُ

يُضربُ مثلاً للَّئيم يرتفع أَمره؛ وقيل: معناه أَي من جاوَرَنا عَزَّ بِنا. قال الأَزهري: سمعناه بكسر الباء، قال: ويقال بَغاث، بفتح الباء؛ قال: والبَغاثُ الطير الذي يُصاد ويَسْتَنْسِرُ أَي يصير كالنَّسْر الذي يَصيدُ ولا يُصاد.

وقال في :(11/337)

إِن البُغاثَ بأَرْضِنا يَسْتَنْسِر

واسْتَنْوَق الجَمَلُ، واسْتَأْسَدَ الرَّجُلُ، واسْتَكْلَبَتِ المرأَةُ.



قال العلامة الالباني رحمه الله :

[ والحقيقة أنه في هذا الزمان يصدق فيه على كثير من الناشئين من الطلابِ المثلُ العربي القديم " إن البغاث بأرضنا يستنسر " ، والبغاث – كما تعلمون – هو الطير الصغير، يعمل ويتشبه بالنسر الكبير، أو – كما قيل – " تزبب قبل أن يتحصرم " أو – كما يقول الحافظ الذهبي " يريد أن يطير قبل أن يريش " .

منقول بتصرف يسير .