ردود الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

العلامة الفوزان يكذب من زعم أن اللجنة تراجعت عن نقدها للحلبي




التفريغ
يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله تكلمتم عن ظهور ظاهرة الإرجاء ,وقد سمعنا أن اللجنة الدائمة قد تراجعت عن نقدها لكتاب الحلبي وشكري ,وأن الحلبي قد قام بزيارة اللجنة وأبان أن الخطأ في هذه الفتوى فهل هذا صحيح!؟




الجواب :


( هذا كذب كله ,اللجنة ما تراجعت ,ولاتَراجُع إن شاء الله عن الحق وبيان الباطل ، ولا زار اللجنة أحد ولو زارها ؟! ,ثم ماذا إذا زارها ؟!,اللجنة ماتتراجع عن الحق أبداً ,ومن الواجب إنه هو اللي يتراجع عن الباطل ويتوب إلى الله عز وجل.نعم )




نصيحته للحلبي بترك بلبلة الأفكار و ترك بتر كلام أهل العلم





قال - حفظه الله تعالى - : (على الشيخ علي وإخوانه لما كانوا ينتسبون إلى السلف في مسألة الإيمان أن يكتفوا بما كتبه السلف في هذه المسألة ففيه الكفاية فلا حاجة إلى كتابات جديدة تبلبل الأفكار وتكون موضعاً للأخذ والرد في مثل هذه المسألة العظيمة ، فـالفتنة نائمة لا يجوز إيقاظها لئلا يكون مدخل لأهل الشر والفساد بين أهل السنّة.


على الأخ الشيخ علي بن حسن إذا كان ولابد من نقل كلام أهل العلم أن يستوفي النقل من أوله إلى آخره ويجمع كلام العالم في المسألة من مختلف كتبه حتى يتضح مقصوده ويرد بعض كلامه إلى بعض ولا يكتفي بنقل طرف ويترك الطرف الآخر لأن هذا يسبب سوء الفهم وأن ينسب إلى العالم مالم يقصده .


وختاماً أسأل الله للجميع العلم النافع والعمل الصالح . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه)


تقريظه لكتاب رفع اللائمة




العلامة الفوزان يتهم الحلبي بلخبطة الناس بأفكاره و جهله و تخرصاته و بالتعالم و شغل الناس بكتاباته







التفريغ


أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذا سائل يقول ما رأيكم فيمن يجعل الكفر المخرج من الملة بالاستحلال فقط ، وهل صحيح أن خلاف اللجنة الدائمة مع علي الحلبي خلاف صوري ؟ .


الجواب


اتركونا من الكلام هذا ، مسألة الردة بيّنها العلماء من قبل وفي كتب الفقه وفي كتب التوحيد مبينة ، ماحنا بحاجة لإنسان جديد يأتي ويلخبط الناس بأفكاره وجهله وتخرصاته ، ماحنا بحاجة لأمثال هؤلاء، يكفينا قول علمائنا وما دونوه في الكتب الصحيحة من كتب الفقه وكتب العقيدة يكفيناهذا ونمشي عليه ، ونترك ها لكتابات الجديدة وها لتعالم الجديد الذي شغل الشباب وشغل الناس) .


اللقاء الأسبوعي للشيخ ، شريط رقم 25




نفي العلامة الفوزان نسبة الأسئلة العراقية إليه











التفريغ :


السؤال :


صاحبِ المعالي والفضيلة الشَّيخُ الوالـد صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان - حفظه الله -


سَّلامٌ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ؛ وبعد ُ :


فقد رأيتُ كتابا ً مطبُوعا ً بعنــوان ( الأسئلةُ العراقية في مسائل الإيمانِ والتكفير المنهجية ؛ وأجوبة فضيلة الشَّيخُ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - ))ـ ، ضبطٌ وتعليقُ علــــــي حسن بنعبدا لحميد الحلبي ، ونشرُ دارِ { المنَّهاج ِ } بالقاَهِرةِ عام 1426 هـ في نحو " 38 " صفحة .


وزعمَ الضابطُ والمعلِّقُ عليه : أَنَّها أسئلةٌ وجّهها بعضُ طلبةِ العلمِ العراقيين عليكم في حجِ عام ِ (( 1424 هـ )) في مكة المكرمة ، وأجبتم عليها، وكتبتم عليها اسمكم وتوقيعكم أخرها بخط اليد (( 7 - ذي الحجة - 1424 )) كما هومرفقٌ بخطابي ؛ وهي خمسة أسئلة ٍ :


1 / فيمن يصح منه إطلاق لفظة التكفير ،وفيمن يصح تحقُقهُ فيه .


2 / مسألة العذر بالجهل في العقيدة .


3 / في حكم مجالسة أهل البدع كالصوفية و " الإخوان " .


4 / في حكم تكفير المنتسبين لحزب " البعث " .


5 / في كون العمل شرطا ً في صحة الإيمان أو لا .


وتلت هذه الأسئلة أجوبة ٌمنسوبةٌ إليكم ، ثم تلتها ثلاث ورقات فيها أن الذي وجَّه هذه الأسئلة لكم ، وسمع منكم إجاباتها ، عراقيٌ يُسمــّــ(( أبا البخاري محمود يونس عيسى ))ـــي ، وأن تسعةً من طلاب العلم العراقيين كانوا بصحبته ِ معه في تلك الرحلة ، ثم تزكية رجلٍ يُكنَّى بـــــــــ((أبي المنار العَلَمي )) لهؤلاء التسعة المُسمَّين ، وهذا الكتاب المذكور مرفقٌ لسعادتكم نسخةٌ منه ، بخطابي هذا لتطلعوا عليه .


وسؤالي : هل من ذُكرَ سابقا ً صحيحٌ ؟ وأن الإجابات المذكورة هي إجاباتكم أو لا ؟ وهل التوقيع الموجود عليها بخط اليد لكم أو مكذوب عليكم ؟


أفيدونا مأجورين ؟


الجواب :


هَذِهِ الأجوبةٌ لا أذكُر أنََها صَدرْت مني ، وهَؤلاءِ الأشخاص الَمذكُورةُ أسمَاؤُهُم فيْها لا أعرفهُم وَ لا أذكُر أنَّهم اجتَمعُوا بِي في مَكةَ ولا فِـي غيرها ، وعَلى مَن ينسبُ إلىّ هَــذِهِ الأجوبةِ أَن يبرز ما يُثبتُ ذلك من كتابة بخطي أو بتسجيل بصوتي ، والتوقيع الموضوع في آخرهــا لايدل على صحة تلك الـنسبة لأنه يُوضع بواسطة التصوير المدبلج ، وليس كلُّ مافي هذهِ الأجوبةِ أَقُولُ بهِ .


وَأَمـــــــــا الشَّيخُ الألبـــــــــانيُّ - رحمهُ الله ُ - فَمَنْ أَرَادَ معرِفةَ قوْله ِ فَليَرْجِعْ إِلى ُكتُبه ِ وأشرِطَتِه ِ ، ولايعتمدُ على مُجرَدِ النِّسبة ِ إِليْهِ دُوْنَ مَا يُثبت ُ ذلِكَ . "


قالهُ وكتبهُ : صَالح ٌ بنْ فوزانٍ بنْ عبْدالله الفوْزان ِ


( 12 - 4 - 1426 هـ ) اهـ