وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:أما بعد :هذه اللفظة تقال ويراد بها التوكل على الله ، فالمتلفظ بها يقصد أنه متوكل على الله ، ونطق بها بلغته العامية فلا حرج فيها إلا إذا كان يقصد أن حصول العمل على الله بمعنى أنه جالس في بيته وينتظر أن الله يفتح عليه بعمل دون اتخاذ الأسباب ففي هذه الحالة يقال هذا تواكل وليس بتوكل واللفظة لا تجوز ، أما إن قصد بها المعنى الأول فلا حرج في ذلك والعلم عند الله .