النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    1,205

    افتراضي قصتي مع علي بن حاج ، وسبب وضعي في الإقامة الجبرية .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى أله وصحبه أجميعين .
    أما بعد:
    تبدأ قصتي مع هذا الرجل التكفيري من يوم بدأ نشاطه الحزبي وتنقلاته عبر ولايات ومحافظات الوطن ، سنة (1989م) فقد كنت في عطلة في مدينتي التي أُعلن فيها عن تجمع شعبي في مسجد (حي مصطفى ) بولاية جيجل(1) ينشطه علي بن حاج ، فحضرت التجمع وعقدت في نفسي الإنكار عليه ، وبالفعل قمت له وسط المسجد وأمام الحشود التي حضرت وقلت له، ألا تعلم أن الإسلام لا يجيز الحزبية ، وكيف سمحتم لأنفسكم بمخالفة هدي الإسلام ، ومخالفة فتاوى العلماء وأنشأتم حزبا إسلاميا في بلد مسلم ، وما هذا التصوير الذي أنتم عليه داخل المسجد ؟ ثم سردت عليه بعض أضرار الحزبية منها تفريق المسلمين والحب والبغض عليها والولاء والبراء كذلك وتحجيم الإسلام وغيرها..
    فأجابني بقوله : نحن جماعة ولسنا حزبا بالمفهوم الحزبي ، ثم أضاف قائلا هل قرأت كتاب مشروعية العمل الجماعي ، أو شيخ الإسلام والعمل الجماعي نسيت أيهما - الشك مني - لعبد الرحمن عبد الخالق المصري ؟.
    فقلت له : اطلعت على صفحات منه ، وقد رد عليه الشيخ الألباني – رحمه الله - وبين أن الإسلام لا يمنع من العمل الجماعي المشروع القائم على الكتاب والسنة ولكنه يمنع من العمل الجماعي الحزبي الذي أنتم عليه .
    فقام بعض أنصاره وأحدثوا ضجيجا في المسجد يطالبون بإخراجي منه ، بل لم يتوقف بهم الأمر عند هذا الحد حتى قصدني بعضهم يريد ضربي وإخراجي من المسجد بالقوة، فتدخل بعض العقلاء وردوهم وطلبوا مني الخروج ، فخرجت ..
    وبعد انتهاء التجمع أخرجوه من باب خلفي فسألت عنه ؛ فقيل لي هم مجتمعون به في بيت فلان .. ذهب إليه واستأذنت بالدخول فرفضوا استقبالي ، وأرسل لي رسالة شفوية مع أحدهم يقول فيها إذا أحببت أن تناقشني في الموضوع فتعالى إلى الجزائر العاصمة ..

    بعدها بقيت خارج البيت ولم انصرف حتى خرجوا به يحوطونه ، اقتربت قليلا وأردت أن أكلمه فمنعوني ، وهو ينظر ولم يحرك ساكنا ، ثم أركبوه في سيارة رجل أعرفه ، فانصرفت سالكا طريقا مختصرا إلى بيت صاحب السيارة ، ولما وصلوا وجدوني أمام البيت أنتظرهم قد سبقتهم إليه وهناك لم يكن بد من مقابلتي .
    فقلت له ، هل كان النبي صلى الله عليهوسلم على هذا الخلق ، وهل كان يمتنع ممن يريد أن يسأله أو يكلمه؟ فقال لي أنا مرهق وأمامي سفر وإذا أحببت أن نتناقش فتعالى إلى العاصمة ، فقلت وما هو الفرق بين أن نجلس ها هنا وبين العاصمة ؟ فأجاب ليس لي الوقت الكافي للانفراد بك وانصرف ...
    وبعدها بأيام تجشمت السفر إلى العاصمة واتصلت ببعض إخواني ممن لهم معارف في المنطقة التي يقطنها علي بن حاج ويعرفونه فاتصل بهم وأخذ لي موعدا معه في بيت صاحبي وكان ذلك يوم الخميس بعد صلاة العشاء ، وقبل أن ألتقي به عرجت على الشيخ العيد شريفي - رده الله تعالى إلى حضرة السلفيين- في بيته بباب الوادي وأخبرته الخبر ، وطلبت إليه أن نجالس المذكور وأن نناصحه فاعتذر قائلا الرجل لا يقبل النصيحة ، فقررت أن أذهب إليه وحدي ، وبالفعل التقيتبه في تلك الليلة وامتدت الجلسة إلى صلاة الصبح قلت له في أولها : لمَِ تخوض في السياسة وأنت تعلم أنها سياسية ديمقراطية وليست شرعية وأنت لا تؤمن بها؟؟
    فقال : هذا النظام الكافر قد طغى كثيرا ولا سبيل إلى إسقاطه وتنحيته إلا بخوض هذا السبيل .. قلت : وما هدفك لإسقاط النظام ؟
    قال إقامة شرع الله تعالى والدولةالإسلامية ؟
    قلت له : هل سلك النبي صلى الله عليهوسلم في إقامة دولة الإسلام هذا السبيل الذي سلكتموه ، لقد عُرض عليه الملك وفيه الحكم والمال فرفض ذلك وسلك سبيل الدعوة إلى الله وتبليغ دينه لوحده في غربة شديدة حتى فتح الله بينه وبين قومه .
    وهل عندكم العلماء الأكفاء الذين يقومون بهذا العبء العظيم ؟ فلمَ لا تشتغل بالدعوة إلى الله عن طريق العلم تعلماوتعليما؟ وتربية الشباب على الدين والأخلاق القويمة ، وهذا هو الطريق الأمثل لنصرة الإسلام ، وإقامة دينه ، وهذا ما كان عليه العلماء قديما وحديثا..
    فأنتم تفرقون جمع المسلمين بهذه الحزبية والخوض في السياسة ، وأنت تعلم أن الإسلام نهى عن ذلك ، وإذا كنتم جماعة وليس حزبا فهناك غيركم أيضا ممن يدعي هذه الدعوة ، وهناك أحزاب أخرى تنتسب للإسلام..فأعاد علي الشبه التي طرحها عبد الرحمن عبد الخالق الإخواني الحزبي ... في بعض كتبه منها المسلمون والعمل السياسي .(2).
    قلت له ولكن واقعكم يكذب هذه الشبه ويخالف ما عليه علماء الإسلام الكبار ، فقال لي نحن لا نهمل الدعوة إلى الله وتعليم الناس السنة ، بل نسعى لإقامة شرع الله حتى نغير هذا التعليم الذي جاء به هؤلاء الكفار الطغاة . وهذه ديدن كل حزبي يلبسون به على السذج من المسلمين .
    وافترقناعلى هذا وأذكر جيدا أني كررت له النصيحة قائلا إن هذا الطريق الذي أنتم عليه لاخير فيه وسيجلب للأمة شرا كبيرا .
    ومن الغد ذهبت لأصلي معه الجمعة في مسجد الفتح في باب الوادي فإذا به يشير في ثنايا الخطبة إلى ما كان بيني وبينه قائلا لن أترك هذا العمل ، لن أترك السياسة فلمن أتركه ؟ ومن يتولاه إن تركته ؟؟
    هكذا يبين عما تنطوي عليه سريرته فقد جعل نفسه وصيا على إقامة دولة الإسلام في الجزائر ووصيا على هذه الأمة ؟؟.
    وتذهب الأيام وتأتي أخرى ، حتى كانت سنة 1991م حيث رجعت إلى مدينتي وكنت غائبا ، فعلمت أن هناك تجمعا لعلي بن حاج في معلب الولاية ، ثم سرعان ما حولوه من الولاية إلى ملعب ( دائرة الميلية ) (3) لما علموا أني موجود في الولاية حتى لا تتكرر معهم الحادثة التي وقعت سابقا من قيامي له ، وإنكاري عليه ، ومع ذلك ذهبت إلى الميلية ولكن لم أتمكن من الدخول ، وقد بلغني يومها أيضا الإعلان عن إضراب شامل ومفتوح(4) فترصدته في طريق عودته واستوقفته في المدخل الشرقي لمدينة جيجل ثم ركبت معه من ذلك المكان إلى مخرج المدينة الغربي ، وداخل السيارة كلمته بشأن الإضراب والمسيرات الرجالية والنسوية التي يقومون بها والاعتصامات في الساحات العمومية ، وأن العلماء الكبار يقولون أن هذه الأعمال كلها منافية لشريعة الإسلام التي تريدون إقامتها ، ولم تكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا السلف الصالح، بل هي من هدي الكفار الذين غزونا بها في ديارنا ، ودولة الإسلام لاتقوم على هذه الأباطيل .
    وهو ساكت يسمع وكأنه لم يقيّمني ولا أقام لكلامي وزنا ، ولما أكثرت عليه ،(5) قال لي بالحرف الواحد سأمنع الإضراب وأوقفه ولن يكون ، وكان متوجها إلى بجاية لتنشيط تجمع هناك ، ولم يصل إلى العاصمة حتى أعلن عباسي مدني صاحبه في الضلالة وشريكه في سفك دماء المسلمين عن الإضراب الشامل والمفتوح ، وجاء من ورائه المسيرات والاعتصامات وكان بابا للفتن والشر المستطير الذي ذهب ضحيته المئات بل الآلاف من الأرواح ، ومن ثم فتح باب السلاح وخرج من خرج إما معتقدا وإماطالبا لحق مغتصب كما يزعم أو فارا من جحيم الاضطهاد لأنه كان مطلوبا ، وقد كنت مضطهدا في إقامة جبرية من سنة 1992م إلى سنة 1995م ممنوع من مغادرة البلدية ، وبعدسنة 1995م رفعت عني جزئيا حيث سمح لي بالتجول داخل الوطن وبقيت ممنوعا من السفر إلى سنة 2003م ولم تمنعني إقامتي الجبرية من النصح لكثير من الشباب المتورط في الحزبية وقد أقنعت كثيرا منهم بترك الحزبية وعدم الخروج إلى الجبال وحمل السلاح ، وهم اليوم على قيد الحياة يشهدون بذلك .
    وسبب وضعي في الإقامة الجبرية ليس كما يروج له بعض المشاغبين من الحزبيين والقطبيين التكفيريين ، وإنما كان لثلاثة أسباب في اعتقادي .
    أ‌- وضعت تحت الإقامة الجبريةظلما واعتداء ولا أعرف لذلك سببا واضحا ..إلا ما سأذكره في الأمرين الثاني والثالث.
    ب - النظاميومها لم يكن يميز بين السني السلفي المعتدل وبين الحزبيين الذين يَنشطون ،ويُنشطون التجمعات ،(6) فكل من كان مرتديا لباس أهل الإسلام ملتحيا كان متهما بل ،كل من كان متدينا يخرج للصلاة الصبح والعشاء فهو متهم .
    وقد كنت أقيم حلقات علمية محضة ، وكانوا يقيمون تجمعاتهم الحزبية في نفس المجسد الذي أسكن قريبا منه ، وكان الصراع قائما على أوجه بين جماعة (حمس) التيار الإخواني الذي يمثل محفوظ نحناح ، وبين جماعة النهضة التيار الذي يمثل عبد الله جاب الله ، وبين جماعة جبهة الإنقاذ على من يستولي على المسجد .
    وقد كانت هذه هي السمة الغالبة على معظم مساجدالوطن ، قد يقل الصراع في بعض المناطق وقد يكثر ويكبر في أخرى وقد انسحبت جماعة (حمس ) من الصراع على مسجد الحي ثم انسحب جماعة النهضة ولم يبق إلا جماعة الإنقاذ ،وكانت بيني وبينهم جميعا الحرب قائمة يعلم هذا كل أهل مدينة جيجل (7) وعُرفت بعدائي الشديد وإنكاري عليهم وتعرضت للتهديد بالقتل ، ويشهد على هذا القريب والبعيدحتى بعض المسئولين ولكن لست أدري ما الذي دفعهم إلى ذلك القرار الظالم.
    ج – وضعي في الإقامة الجبرية كان سنة 1992م في بداية الأزمة حيث كنتُ راجعا من سفرٍ من الحجاز وأثناء وصولي إلى حدود الولاية وُقّفت من طرف الأمن في الحاجز الثابت عند مدخل المدينة الغربي ، وفتشت تفتيشا دقيقا ، وكانت عندي خمس قارورات عطر مركز ،فطلب مني الضابط واحدة ، رفضت أن أعطيه وقلت له هذه معدودة جلبتها لأصحابها ، فتغير وجهه ثم قال لي لا بأس انصرف ، وأنا أركب السيارة رأيته في المرآة يشير إلى أحد رجال الشرطة - الذين يتجولون على الدراجات النارية - وهو مازال على قيد الحياة في نفس المدينة إلى يوم الناس هذا أن يوقفني مرة ثانية وكان الأمر كذلك فقد أوقفني هذا الأخير ثم اُقتدتُ إلى محافظة الشرطة حيث أجري معي استجوابا ثم انصرفت إلى البيت وفي اليوم الموالي عدت لأستلم وثاقي .
    وبعد شهر تقريبا سافرت إلى المغرب وعند عودتي فوجئت بتوقيفي في الحدود فاستفسرت عن الأمر إذ خرجت قبل يومين بطريقة نظامية قانونية ولم أُوقف ، فقيل لي أنت مطلوب في ولايتك ولا شأن لنا بذلك إلا توقيفك وإيصالك إليهم ،فاحتُجزت ونقلوني من سجن إلى سجن ومن زنزانة إلى زنزانة عبر الولايات في مدة 21 يوما مسافة ألف كيلومتر تقريبا ، ولكم أن تتصوروا الإهانات والسب والشتم التي كنت ألاقيه من بعض أفراد الأمن – سامحمهم الله – ونظرتهم من أول وهلة إلى المكبل بالقيود نظرة إجرامية ؟؟؟ دون أن يسألوا أو يدروا عنه شيئا .
    ولماوصلت إلى مدينتي تعجبت لما أطلق سراحي وقيل لي اذهب اغتسل واسترح ومن الغد ارجع إلينا ، فلما رجعت قال لي محافظ الشرطة القضائية أن السلطات المحلية تبلغك هذاالقرار وهو أنك في الإقامة الجبرية ولا يحل لك أن تخرج من حدود البلدية - يعني فيسجن ، لكنه موسع قليلا -. وبقيت كذلك إلى أن جاء الأمر برفع الإقامة الجبرية عني جزئيا سنة 1995م وفي سنة 2003م نهائيا بعد جهد جهيد من السعي والكتابة للسلطات ومنها رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية ..
    وعودا على بدء أن علي بن حاج وصاحبه عباسي مدني لا يقبلان النصح ، وقد نصح لهما العلماء الكبار قبل طلاب العلم الصغار ، ولكنهما ركبا رأسهما وأوصلا الأمة إلى حمام من الدم وكل ما جرى من دماء وفتن ومضايقات واضطهاد فكله بسببهما وأتباعهما الذين أسسوا ذلك الحزب المشئوم وما انشق عنه من الجماعات المسلحة فهم أسباب الفتنة والدماء التي سالت في بلدنا يتحملونها أمام الله تعالى ، وفتح المجال لعودة الحزب المحظور أو تأسيس حزب جديد قديم في لباس مغاير ظاهرا أما في الباطن فهو ؛ هو ، وسكوت المشايخ والدعاة وطلبة العلم والأئمة السلفيين عنهم فسيعمق الفتنة ويفتح باب الدماء بعدما كاد أن يغلق ، كما هو الحال في تونس ومصر وغيرهما ، وإن تكوين حزب إسلامي ينتسب إلى السلفية داخل الجزائر وخارجها يوالى ويعادى عليه ويفرق المسلمين ويسب العلماء من أجل إنكارهم على أصحابه مما هم عليه من مخالفات لهو خطر كبير ، شر مستطير .لذلك وجب بيان ذلك والتحذير من هذا المنزلق الخطير . اللهم أشهد أني حذرت وبينت.
    والحمد لله رب العالمين .
    الجزائر العاصمة 12/ جمادي الأولى1434ه الموافق ل / 26/03/2013م
    ------------
    الهوامش:
    (1)- ولاية جيجل تبعد عن الجزائرالعاصمة 350كيلومتر شرقا على الساحل وهي منطقة جميلة جدا مناظرها خلابة ، وقد أعجب بها الشيخ عبد الرزاق البدر في زيارته الأولى للجزائر ، ولما التقيت به في المدينة وطلبت منه زيارة الجزائر مرة ثانية قال لي مازحا إذا تزوجوني وتقطعوا لي تلك القطعة الجميلة من الولاية ..
    2- وقد رد عليه الشيخ العلامة ربيع -حفظه الله – وفند جميع شبهه التي أتى بها في تلك الكتيبات وأبطلها في كتابه - حفظه الله - الذي سماه ((جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات )). وهو كتاب نفيس ننصح الشباب باقتنائه وقراءته.
    3 – إحدى مقاطعات الولاية المذكورة تبعد عنها حوالي 60 كيلومترا ..
    4 - ذلكم الإضراب المشئوم الذي جر الويلات والفتن علينا وفتح باب الشر على أمتنا فذهب ضحيته ألاف الأرواح ...
    5 – لقد كتب مقالا في جريدتهم المنقذ بعنوان (( تبديد الضباب عن مشروعية الإضراب)) أو شيءهكذا نسيته ، فكتبت مقالي ردا عليه : كشف الضباب عن معنى وحكم الإضراب ، بينت فيه أن الإضراب غير مشروع ، وهو منشور والحمد لله .
    6 – نعم إخواني النظام لم يكن يومها يميز بين المعتدل الذي يسلك سبيل الوسطية بعيد عن الحزبية والتكفير وبين الحزبيين الغلاة إفراطا وتفريطا من كل طائفة ، أما اليوم فالحمد لله رب العالمين فقد تغير الوضع تماما وأصبح أبسط رجل في الأمن يفرق بين من هو سني سلفي وبين من ينتهج نهج التكفير والخروج علي ولي الأمر، وبين الحزبيين ، فاحمدوا الله أيها الشباب السلفي على هذه النعمة فأنتم وجدتموها مطبوخة جاهزة فماعليكم إلا أن تشتغلوا بالتحصيل والتأصيل العلمي وتفرغوا جهودكم في ذلك فإنكم لا تدرون متى تحتاجون إليه ولعل الله يفتح على بعضكم فيكون عالما فما أحوج الأمة إلى علماء كثيرين يخففون من الأمراض الواقعة في الأمة .
    7- لقد حصلت بيني وبين جماعة الإنقاذ خصومات عديدة في ساحة المسجد وكنت أقف لهم بالمرصاد وأذهب إليهم في الساحات التي يعتصمون فيها وأنكر عليهم .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    تيارت - الجزائر
    المشاركات
    542

    افتراضي رد: قصتي مع علي بن حاج ، وسبب وضعي في الإقامة الجبرية .

    حفظك الله ورعاك شيخنا وأطال في عمرك وجزاك خير الجزاء على نصحك وصبرك
    قال ابن القيم - رحمه الله -

    " وهذا لأن الطريق الموصل إلى الله واحد وهو ما بعث به رسله وأنزل به كتبه لا يصل إليه أحد إلا من هذه الطريق ولو أتى الناس من كل طريق واستفتحوا من كل باب فالطرق عليهم مسدودة والأبواب عليهم مغلقة إلا من هذا الطريق الواحد فإنه متصل بالله موصل إلى الله "

    [ التفسير القيم صـ 14-15 ]




  3. #3

    افتراضي رد: قصتي مع علي بن حاج ، وسبب وضعي في الإقامة الجبرية .

    جزاك الله خيراً يا شيخناً

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    شرق بلاد الجزائر الحبيبة
    المشاركات
    1,851

    افتراضي رد: قصتي مع علي بن حاج ، وسبب وضعي في الإقامة الجبرية .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قصتي مع علي بن حاج وسبب وضعي في الإقامة الجبرية للشيخ ابي بكر يوسف لعويسي حفظه الله.
    بواسطة أبو عبد الله بلال الجزائري في المنتدى منبر الرد على أهل الفتن والبدع والفكر الإرهابي
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-Feb-2017, 09:41 PM
  2. وسعى في خرابها
    بواسطة أبو الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-Aug-2015, 11:29 PM
  3. هذه قصتي مع الشيخ المجدد العلامة الألباني تشهد ببراءته من الإرجاء
    بواسطة أبو بكر يوسف لعويسي في المنتدى مقالات ورسائل الشيخ أبو بكر يوسف لعويسي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-Aug-2014, 12:20 AM
  4. قصتي مع ساحر مشعوذ ، وآخر كاهن بالجان متعوذ
    بواسطة أبو بكر يوسف لعويسي في المنتدى مقالات ورسائل الشيخ أبو بكر يوسف لعويسي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-Apr-2012, 04:19 PM
  5. قاعدة في الجماعة والفرقة وسبب ذلك ونتيجته لابن تيمية
    بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-Jul-2010, 01:36 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •