انظروا إلى الأفاك ( العلي ) ماذا قال في موقع ( العودة ) الإسلام اليوم !

( 1 )

قال الكاتب الحزبي د. محمد بن صالح العلي ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " سر الكينونة المتناغمة " ... والمنشورة في موقع " الإٍسلام اليوم ـ نوافذ ... اتجاهات فكرية ـ " بتاريخ السبت 3 / 6 / 1434 هـ ـ 13 / 4 / 2013 م .

( أثار كتاب " الكينونة المتناغمة " ضجة في الأوساط الثقافية ، واتُّهم مؤلفه " عبد الله حميد الدين " بالإلحاد ، بل اتُّهم بنشر الإلحاد بين شباب المملكة ، وذلك من خلال التجمعات الشبابية التي يطرح فيها موضوعات إلحادية ، وقد استمعت إلى ندوات تلفزيونية أثير فيها هذا الموضوع ، والقصة تحتاج إلى تفسير يحل لنا هذا الإشكال .

من خلال مقدمة هذا الكتاب نستطيع معرفة الإشكال الذي وقع فيه الكثير حتى طالبوا بمحاكمته؛ لأنه هو الذي جرَّ " حمزة كاشغري " إلى الإلحاد وإهانة النبي صلى الله عليه وسلم

الإشكال هو أن هؤلاء الشباب ضحية للتعليم الديني الجامد ، لقد ثارت أسئلة في أذهانهم ، ولما لم يجدوا من يجيبهم عليها بحثوا عن الإجابة عند غيرهم ، وحينئذ لم يجدوا إلا الكتب الغربية الإلحادية ) .

التعليق :

( إنَّ المبتدعة خذلهم الله اقتسموا القولَ أصحابَ الحديث وحَمَلَة أخباره ، ونَقَلَة آثاره وأحاديثه ، فسمَّاهم بعضُهم حشويةً ، وبعضهم مشبِّهةً ، وبعضهم نابتةً ، وبعضهم ناصبةً ، وبعضهم جبريةً ، وأصحاب الحديث عِصَامةٌ من هذه المعايب ، وليسوا إلاَّ أهل السيرة المرضيَّة ، والسبل السويَّة ، والحجج البالغة القويَّة ، قد وفَّقهم الله جلَّ جلاله لاتِّباع كتابه ، ووحيه وخطابه ، والاقتداء برسوله صلَّى الله عليه وسلَّم في أخباره التي أمر فيها أمَّتَه بالمعروف من القول والعمل ، وزجرهم فيها عن المنكر منهما ، وأعانهم على التمسُّك بسيرته ، والاهتداء بملازمة سنَّته ، وشرح صدورَهم لمحبَّته ومحبَّة أئمَّة شريعته وعلماء أمَّته ، ومن أحبَّ قومًا فهو معهم يوم القيامة بحكم رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : " المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ " ) . [ " عقيدة السلف " للصابوني ، ص 107 ] .

إن ريادة التعليم الديني السلفي العقائدي أيقظت عقول الشيب والناشئة في الأمة المحمدية .. ..

مما بدا للطرف الأخر من أصحاب التيارات الليبرالية بالبكاء على أطلال البروز الفكري والمجتمعي ، فسخروا أقلامهم للطعن في دين الله والتهوين من أحكامه وتعاليمه بل وتشكك في أفهام السلف وترد ما يخالف أهوائها من النصوص الشرعية .

والطرف الأخر من أهل البدع والضلال ظهر لهم شوكة وصار لهم منعة يظهرون معها أقوالهم الشركية والكفرية والبدعية - وهذا ليس بمستغرب فالأيام دول – .

والعجيب أن البعض من أدعياء التوحيد بدأوا يتملقون لأهل البدع والشرك ويثنون عليهم ويترحمون على موتاهم بل ويطعنون فيمن تكلم على بدعهم متهما إياه بالتشدد والإقصائية ! .

بل العجب كل العجب أن خرج علينا اليوم أحد الإمعات وقد أطلق لحيته وأخذ يروج لتلك الدعوة الشيطانية ، وعلى خطى شيخه الهالك " محمد الغزالي صاحب كتاب : " السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث " ، والذي كتبه الهالك " الغزالي " بتكليف من المعهد العالمى للفكر الاسلامى ـ نزلاء دولة الإرهاب الكبرى أمريكا ! ـ .

إن مقولة هذا الزائغ الضال الحزبي د. محمد بن صالح العلي تنطبق على مقولة ذلك التونسي اليساري الذي قال : ( وخلاصة القول إنّ المجتمع التونسي الذي تعلّم في المدارس العصريّة اللائيكية ذات برامج ومناهج عقلانية صاغها الزعيم الحبيب بورقيبة منذ سنة 1958 لا يمكن أن يقبل العودة إلى تعليم ديني جامد يستجيب لدعوات أولئك الوهابيّين الذين يسعون جاهدين إلى تغيير المجتمع من خلال التعليم في مستوياته الثلاثة ) .
وتنطبق على أقوال الهالك نصر حامد أبو زيد ، الذي قال لوكالة أنباء رويترز عام 2008 أنَّه ضد الفكْر الديني الجامِد ، ووقف وراءه الملحد الضال الدكتور " حسن حنفي يُؤازِره بشدَّةٍ .

فإلى الله المشتكى .

منقول الأخ الفاضل الجروان