النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي الرد على أكاذيب ( ابراهيم السكران ) صاحب فرية ( غلاة الطاعة ) !

    الرد على أكاذيب ( ابراهيم السكران ) صاحب فرية ( غلاة الطاعة ) !

    ( 1 )

    قال المدعو " إبراهيم السكران " في تغريدة له على صفحة " تويتر " :

    ( غلاة الطاعة الذين كانوا قبل أيام ينشرون مقالات تلتمس العذر للقذافي وبشار باعتبارهم ولاة أمر ؛ يلزمهم أن يتحفونا بمثلهاعن إمام المسلمين بمصر مرسي ) .

    التعليق :

    نقول وبالله التوفيق .. .. .. ولنا وقفات .. .. ..

    الوقفة الأولى :

    لقد ظل " الصحويون الكبار " وتبعهم " الصحويون الصغار " أسارى لجملة من الأكاذيب التي أطلقوها في التسعينات ، ولم يستطعوا أن يتجاوزوها .

    واللافت أن الحزبيين يرون في الكذب والمراوغة فناً راقياً !!!

    والواقع أن هذا الفن الكاذب له جذور عميقة فـــي تاريخ : " الاخوان المسلمون ـ البنائي والقطبي السروري ـ " من خلال التصريحات والأفعال المتناقضة خلال ستون سنة الماضية !!! .

    ويلعب مفكري وقادة الجماعات الحزبية الدور الأكبر في صناعة مجتمع الأكاذيب .

    وبنظرة أعمق إلى وجود الأكاذيب كفاعل في حياة أتباع الجماعات الإسلامية ، نجد أن المجتمعات الحزبية عامة ، وبني " قطب وسرور والبنا " على وجه الخصوص يمثلون رمزا لهذا الوجود المزيف في عالم اليوم بسياستهم المعتمدة في كثير من اعمالهم وأفعالهم على أسلوب تلوين الأكاذيب لتبدو كحقائق .

    والعجب العجاب .. .. .. أن صار أتباع الحزبيين في زماننا مغرمون بتصديق الأكاذيب ، حتى لو أدركوا أنها لا تمثل الواقع ولا الحقيقة .

    بل ظاهرة " الكذب والتدليس وقول الزور " ملازمة للكثير من أتباع " الصحوة المزعومة " وجزءاً لا يتجزأ من ألاعيبهم عبر تاريخهم الحزبي العفن .

    إنهم المصابون بداء " الكذب " ، وليسوا إلا كذابون إلى حد الجنون ، وهذياناتهم فقط لحمى قياداتهم ومنظريهم ، رغم ان جل خدمات " قياداتهم ومفكريهم " ، من أجل خدمة أسياد البدع والزيغ والأهواء ، وما يطبخه لهم طهاة السموم من دعاة الليبرالية الفاسدة .

    حتى تحدث كبار القوم في السنوات الأخيرة عن حرية الرأي والتعبير المتنوع والعيش المشترك ! ، وما زالت أكاذيب وزيف دعاة ( البنائية والقطبية السرورية ) تتطاير عبر السنوات !!! .

    لقد حرّم الإسلام الكذب وتوعد المفترين بقوله تعالى : " وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى " . سورة طه ، الآية 61 ، والكذب من الرذائل لأنه لا إيمان مع الكذب .
    وقال تعالى : ( إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُون َ) النحل :105
    وقال تعالى : ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم ٌ ) الإسراء : 36
    وقال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ) غافر : 28

    وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : " ما كان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي صلى الله عليه وسلم بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة " أخرجه الترمذي و قال : هذا حديث حسن .

    وقال صلى الله عليه وسلم : ( .. .. وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ، ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) متفق عليه
    وعند ملازمة الكذب يُصبح المرء متصفا بصفة من صفات أهل النفاق ، قال : صلى الله عليه وسلم : آية المنافق ثلاث : ( إذا حدَّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان ) متفق عليه

    قال أبو سفيان " رضي الله عنه " في قصته مع هرقل ، وكان آنذاك مشركاً :

    ( والله لو لا الحياء يومئذٍ من أن يأثر أصحابي عني الكذب ، لكذبته حين سألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني استحييت أن يأثر الكذب عني فصدقته ) .
    وفي هذا دليل على انه كانوا في الجاهلية يستقبحون الكذب ، وجاء الإسلام بتحريمه والتحذير منه.
    فكيف بهؤلاء وقد اتخذوا ( الكذب ) شعاراً لهم !!! .

    وصفة الكذب تظهر فيها الخيانة ، وتسقط بها المروءة ، والكذب يقلب الأمور ، ويُغيِّر الواقع ، ويزوِّر الحقائق ، فتصير العيوب محاسن والمحاسن عيوبا ، ويجعل الحسن قبيحا والقبيح حسنا ، وينسب للناس خلاف ما قالوه أو فعلوه ، وهذا نابع عن قلة الدين والورع كالحقد والحسد .

    قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ : ( وقد ظهرت نصوص الكتاب والسنة على تحريم الكذب في الجملة وهو من قبائح الذنوب وفواحش العيوب ، وإجماع الأمة منعقد على تحريمه مع النصوص المتظاهرة ) .

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : ( الصدق أساس الحسنات وجماعها ، والكذب أساس السيئات ونظاماها )
    وقال أيضا : ( العدل هو الذي يخبر بالأمر على ما هو عليه ، لا يزيد فيكون كاذبا ، ولا ينقص فيكون كاتما ) .

    وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : ( إيَّاك والكذب ، فإنه يفسد عليك تصور المعلومات على ما هي عليه ، ويُفسد عليك تصويرها وتعليمها للناس ، فإن الكاذب يُصور المعدوم موجودا ، والموجود معدوما ، والحق باطلا ، والباطل حقا ، والخير شرا ، والشر خيرا ، فيفسد عليه تصوره وعلمه عقوبة له ثم يُصور ذلك في نفس المخاطب المغتر به الراكن إليه فيفسد عليه تصوره وعلمه ) .

    قال شيخنا الشيخ محمد أمان بن علي الجامي ـ رحمه الله تعالى ـ في رسالته المعنونة تحت اسم : " طريق الدعوة إلى الإسلام " ص 192 : ( فكم تشكو الدعوة الإسلامية في العصر الحديث من تناقض الدعاة ، تشكو من دعاة يعظون ولا يتعظون ، يقولون مالا يفعلون ، يأمرون ولا يأتمرون ، ينهون ولا ينتهون ، دعاة تكذب أفعالهم أقوالهم في الغالب ، نسمع خطباً منبرية قوية . وتحمســــــــــات ، وانفعالات ، وثرثرة ولا شيء غير ذلك ، " نسمع جعجعة ولا نرى طحناً " ) اهـ . "

    وقال شيخنا الشيخ صالح بن سعد السحيمي في مقدمته لكتاب " النصر العزيز على الرد الوجيز " للشيخ ربيع بن هادي المدخلي ، ص 46 ـ 47 : ( وإن المتتبع لهذه الجماعات التي ظهرت في هذا العصر وما هي عليه من مناهج يمكنه أن يخرج بالنتائج التالية : ...

    ـ الكذب المكشوف المتعمد بدعوى أن ذلك يجوز لمصلحة الدعوة ، وهذا قل أن تسلم منه الجماعات التي تنتمي للدعوة في هذا العصر ولم تقم أساساً على منهج الأنبياء والمرسلين في هذا السبيل ، وعملهم هذا يشبه مبدأ التقية الذي انبنت عليه عقيدة الرافضة .
    ـ إشاعة الأباطيل والأكاذيب ونسبتها إلى علماء السلف وإلى الدعاة السائرين على المنهج الحق ، بقصد تشويه سمعتهم والنيل من مكانتهم وصرف الشــــــباب عنهم ليرتموا في أحضان تلك الجماعات ) اهـ .

    أخيراً أقول :

    إن الكذب الذي يعتمدون عليه قيادات ومشايخ وأتباع " الصحوة المزعومة " في إدانة المخالف لا تحده حدود أخلاقية أو إدانة من ضمير أو مراعاة لإنسانية ، بل يمكن أن يشمل كافة الأمور التي يمكن أن تشوه صورة المخالف وتدينه في أعين الناس .

    وإلى الله المشتكى .


  2. #2

    افتراضي رد: الرد على أكاذيب ( ابراهيم السكران ) صاحب فرية ( غلاة الطاعة ) !

    ( 2 )

    الوقفة الثانية : ومع الرجل الاستخباراتي " بوق القذافي " المدعو " علي بوصوة " .

    نقول : لقد استمات هذا الدعي المتلون عبر قناة " الشبابية " و " الليبية " في بث محاضرات ودروس وفتاوى لعلماء سلفيين في التحذير من الفتن ووجوب السمع والطاعة للحاكم المسلم والتحذير من الخروج عليه والمظاهرات والاعتصامات ، وكل ذلك نصرة للباطني الفاطمي الاشتراكي الهالك " معمر القذافي " .

    وهنا وجب التنبيه ونقول : ( وعليه لا لوم على مشايخنا الكرام ، فمنهم من قد مضى على وفاته أكثر من عقد من الزمان كالشيخ الألباني " رحمه الله " ، وآخرون منهم لم يُستأذنوا كسماحة الشيخ المفتي عبد العزيز آل الشيخ ، والشيخ ربيع بن هادي المدخلي ، وكلامهم حقٌّ في نفسه لا شكَّ فيه ، لكن لا تعلق له بما يجري في ليبيا لا من قريبٍ ولا من بعيد ) منقول مع تصرف يسير .

    فمن هو ( علي بو صوة ) ؟ .
    قال الأخ الشيخ " عبد الله سالم السويحلي " في تسجيل مسجل له نشر عبر اليوتيوب والمنتديات الحوارية .




    ( فإن من أخلاق العلماء الذين هم ورثة الأنبياء ، صدق اللسان ، وورع القلب ، وحسن الخلق ، ومحبة الخير للناس ، والنصح والبيان ، وقول الحق وغيرها من الأخلاق التي تعتبر مِن جماع الفضائل ومنتهاها .

    ومن انتسب إليهم من طلاب العلم لابد أن يقتفي في ذلك سبيلهم ، من التحلي بتلك الأخلاق ، والتجمل بتلك الصفات ، وإلا كانت دعوته زائفة .

    وفي خضمّ الأحداث التي يعيشها بلدنا الغالي ليبيا ، ظهر على شاشات التلفاز أناس اتخذهم القذافي آلة يزين بها سوءَ عمله ، ضمن حملة ممنهجة شعواء شنها بكل ما يملك من قوة ، وأجلب فيها على الناس بخيله ورجله ، فأتى بكل ساقط دعيٍّ يتكلم باسمه ويدافع عنه ويسبح بحمده .

    ولا عجب في هذا ، فهو يتمسك بالقشة لينفي عنه التهمة ، ولكن العجب أن يُصَدِّرَ قوما يتكلمون باسم الدين ، ويدعي أنهم طلبة العلم ، ليكونوا أبواقا للقذافي ، لا هم لهم إلا ترديد كلامه .. لكن بصوت أعلى ! .

    والعجيب أيضًا : أن تنطليَ هذه الحيلة على بعض الناس ، فيصدقوهم ، ويؤمنوا لهم ، ويسمعوا منهم ، وهؤلاء الذين صُدِّروا ليس فيهم - بفضل الله عز وجل - رجل رشيد ، ولا مشهود له بالعلم والفضل ؛ لأن من كانت عنده أثارة من علم أو دين ، لا يكون يوما مدافعًا عمن حارب دين الله طيلة اثنين وأربعين عاما ! .

    ومن ضمن هؤلاء الناعقين المدعو : علي أحمد أبوصوة ، حيث لَبِسَ هذا الدعيُّ لَباس طلاب العلم ، وتكلم بلسانهم ، وتمنطق بِمَنطِقِهِم ، حتى ظن البعض أنه منهم صدقا ، ولكن هذا ليس من الإنصاف ولا من العدل في شي ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : " لو يعطى الناس بدعواهم لادعى أناس دماء رجال وأموالهم " .

    وقد جعل الله لكل شيء ميزانا يوزن به ، ومعيارا يعرف به صدق كل دعوى ، ومما يعرف به صدق من انتسب إلى العلم والعلماء ، التزام هديهم وأخلاقهم ، والصدور عن قولهم ، وعدم مخالفتهم ، وأنَّى لهذا الرجل ذلك وهو لا يعرف بعلم ولا خلق ، فضلًا عن أن يكون من حملته المتصدرين للفتوى .

    ولست هنا لأفتري على الرجل كذبا ، أو لأتقول عليه بهتانا ، فأنا زميل له في الجامعة الإسلامية أيام دراسته فيها، وأعرف من أخلاقه وأفعاله ما جعلني أكتب هذه الكلمات حتى يحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون .

    وإن مما يؤسف له فعلا أن أكتب في تبرئة العلماء والدعوة السلفية من هذا الدعيّ ؛ فذلك أمر مستقر في نفوس طلبة العلم ويعرفه الخاصة والعامة ، ولولا هذه الفتنةِ ، وظهورُهُ بهذا المظهر المزري المدافِعِ فيه عن وَليَّ أَمرِهِ ، وتلبيسه على الناس في هذا الأمر ، لما احتجت إلى كتابة هذا الكلام ؛ لأن توضيح الواضحات من المشكلات كما يقال .

    ومـــن باب قول الله عز وجل : " وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى " ، ومن باب الإنصاف للرجل سأذكر عنه ما أعرفه ، أو ما سمعته عنه بأذني ، أو ما قاله مشايخنا ممن درسوه وعرفوه ، حتى لا أجحد له حقا ، ولا أغصب له فضلا .

    فمن ذلك :

    قول شيخنا الشيخ صالح بن سعد السحيمي " حفظه الله " قال عنه : " أنه رجل لعّاب ، سيء الخلق، ساقط العدالة ، كذب علينا في القسم أكثر من مرة " ، ولعل الشيخ " حفظه الله " يريد بكذبه المتكرر أنه دَرَسَ سنوات التحاقه بالجامعة بشهادة مزورة ! وغيرها من أفعاله التي أوجبت سقوط عدالته .

    وأما أمر الشهادة المزورة فهذه قد حدثني بها الشيخ سليمان الرومي عميد شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية حاليا ، وملف " علي بو صوة " في الجامعة شاهد على هذه الحقيقة ! .

    أما عن سوء أخلاق الرجل فحدث عن البحر ولا حرج ! بل أخبر الشيخ مسعد الحسيني حفظه الله : " أن سبب عدم قبول الطلاب الليبيين بالجامعة الإسلامية أبو صوة وأفعاله " ، وهذا واقع يعرفه كل طلاب الجامعة الإسلامية من الليبيين وعايشوه ، فمنذ أيام وجوده بالجامعة، وما شاع عنه من سوء خلق ، وشناعة أفعال ، قلَّ قبول الليبيين بشكل ملحوظ ، حتى إنه لتمر السنوات تلو السنوات ولا يقبل ليبي واحد ، فإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله .

    وممن شهد عليه أيضًا بسوء الأخلاق الشيخ فهد العرجان وهو وكيل شؤون الطلاب بالجامعة الإسلامية حيث قال : " إنه رجل معروف ، وله سوابق في الجامعة " .

    وممن خَبَرَه أيضا موجه الطلاب بعمادة شئون الطلاب بالجامعة الإسلامية ، وهو مسؤول أيضاً عن مناصحة الطلاب وملفاتهم حيث قال هذا الموجه : " ملفه من أكبر الملفات عندنا في الأرشيف بسبب كثرة قضاياه ، وذكر هذا الموجه من قضاياه أنه تشاجر مرة مع أحد الطلاب فضربه بسكين ! " .

    قلت : ومشهور بين الليبيين في الجامعة أنه ضرب أيضاً مرة زميلا له بـ " كريك !! " بما يعرف عندنا بالليبي " تريك سيارة " ولا أدري إن كانت هذه القصة التي ذكرها الموجة أنه ضرب أحد زملائه بالسكين هي نفس هذه القضية أم أنها قضية أخرى تضاف إلى قضاياه التي إمتلأ بها ملفه ؟! .

    وأما ما أذكره الآن أنني وقفت – قبل سنوات - على كتاب لهذا الرجل واسمه : " التبيان لعلاقة العمل بمسمى الإيمان " فعجبت من ذلك ، إذ لم نعهده طالب علم ، فضلًا عن أن يكون له كتاب مؤلف ، ومما زاد عجبي أنه كتب على الغلاف أسماء جمع من المشايخ وأهل العلم أنهم قرءوا الكتاب وراجعوه وقرضوه ، وكان من جملة من ذكر منهم الشيخ سعود الخلف وهو رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية ، فما كان مني إلا أن سألت الشيخ بنفسي وقتئذ عن ذلك فنفى الشيخ هذا الأمر وقال : " إنه لم يقرأ الكتاب أصلا ، ولا اطلع عليه حتى " ، فعرفت حينها أن هذا من جنس كذبه المعروف فزال بعض عجبي ، ثم بعد مدة أخبرني أحد الأفاضل أن الكتاب أغلبه مسروق من بحوث ورسائل أخرى فانقضى العجب كله ، والحمد لله ! .

    وقد فضح سرقاته هذه صاحب كتاب : " الإيمان عند السلف وعلاقته بالعمل " وهو الشيخ محمد بن محمود الخضير ، في مقدمة هذا الكتاب المذكور حيث ذكر في مقدمة الكتاب سرقاته ومواطنها وهذا الكتاب مطبوع في مكتبة الرشد .


    أما تاريخه مع المخابرات الليبية فمنذ أن كان طالبا في الجامعة فمشهور هذا الأمر عنه ، ويعرفه كل الإخوة الذين كانوا معه ، بل من عرف هذا الشيء منهم لم يعجب الآن لوقوفه مع نظام القذافي البائس ؛ وإصداره الفتاوى المؤيدة له .

    عموما هذا بعض ما أعرفه عنه ذكرته على عجل ، والغرض هو التمثيل لبعض أفعاله ؛ وإلا فوقتي أثمن من أن أهدره في بيان مجازفات هذا الرجل .

    ثم إني أقول : إن طلاب العلم الليبيين كثر والحمد لله ، والمتخرجون من الجامعة الإسلامية منهم قد جاوزا المائة ، فإن كان ما يهذي به أبو صوة حقًا فأين بقية طلاب العلم ليقولوا بقوله ، أيكون أبو صوة الذي تخرج من الجامعة الإسلامية بتقدير : " مقبول ! " أولى من هؤلاء الأفاضل ؟ وفيهم الدكتور المتفوق ، والخريج البارز ، والطالب المحمود .

    وختاما : والله ما ذكرت هذه الكلمات إلا إبراء للذمة ، ودفاعا عن الدعوة السلفية أن ينسب لها فعل شنيع كهذا ، ولتبقى صفحة الجامعة الإسلامية - والتي أفتخر أني من خريجيها -، بيضاء نقية من أن يلوثها أبو صوة وأمثاله ، والجامعة بريئة من أقواله وأفعاله براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ، فلولا هذه الضرورة لم أكن لأكتب ما كتبت ، فلولا هذه الضرورة لم أكن لأذكر ما ذكرت فهي شهادة سأسأل عنها بين يدي الله عز وجل " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ".

    والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) إ . هـ .



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فضيحة إبراهيم السكران ، رد العلامة صالح الفوزان عليه بدعته
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى منبر الرد على أهل الفتن والبدع والفكر الإرهابي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-Feb-2016, 12:02 PM
  2. [ نصيحة ] [مقطع] (الرد على من زعم أن المشتغلين بالجرح والتعديل غلاة) للشيخ عبد الله البخاري
    بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى منبر الرد على أهل الفتن والبدع والفكر الإرهابي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-Dec-2014, 11:07 PM
  3. من أكاذيب ( نبيل العوضي ) الجديدة في دفاعه عن الرافضة
    بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-Nov-2012, 08:01 PM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-Feb-2012, 06:09 PM
  5. بيان النصيحة (في الرد على غلاة التجريح).الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه لله
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى منبر الرد على أهل الفتن والبدع والفكر الإرهابي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-Jan-2011, 06:05 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •