النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    في إحدى الدول
    المشاركات
    4,888

    افتراضي رسالة في الإنصاف وذم الغلو و الإجحاف الشيخ العلامة محمد بن عبد الرحمن السخاوي

    كتاب: الجواب الذي انضبط

    عن

    لا تكن حلوا فتسترط
    رسالة في
    الإنصاف وذم الغلو و الإجحاف
    لكاتبه
    الشيخ العلامة محمد بن عبد الرحمن السخاوي
    (831 ـ 902هـ رحمه الله تعالى)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.
    قال شيخنا الإمام العلامة، الحافظ الكبير ، شيخ الإسلام ، شمس الدين ، أبو الخير ، محمد بن أبي بكر السخاوي الشافعي ، أدام الله حيته و فوائده :
    سئلت عمّّّّّا عزي لـ(( أدب الكتاب )) لابن قتيبة ، فيما نسبه للنبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تكن حُلْواً فَتُسْتَرَطْ ، ولا مُرًا فَتُعْقَى ))، أو ((يُعْقى)) ، أهو حديث ؟ وما معناه ؟
    فأجبت ما نصه : هذا لا أعرفه حديثا ، وما رأيته كذلك في (( أدب الكتاب )) فيما تصفحته ، بل ولا فيما وقفت عله من شروح وهو مثل ، ما رأيت العسكري ولا الرَّمَهُرْمُزيّ، ذكراه في تصانيفْيهما في الأمثال ، لتقيدهما غالبا بالحديث وما أشبهه ، فإنّ المؤلفين في ذلك صنيعهم مختلف ، فمنهم من يقتصر على الواقع في القرآن ، ومنهم من يقتصر على الواقع في الحديث ، ومنهم من يقتصر على الواقع في الشعر ، ومنهم من لم يتقيد ، ثم تارة يقتصر على ما كان على وزن (( أفعل )) منها، وتارة على ما هو أعم من ذلك كله .
    وأجمع كتاب وقفت عليه في هذا المعنى : كتاب الأديب المشهور ، فريد عصره أبي الفضل أحمد بن محمد ابن أحمد ابن إبراهيم المَيداني ، وهو في مجلد ضخم ، وربما يوجد في مجلدين ، قال فيه الذهبي(( إنّه ما لأحد مثله )) قال : (( ويقال : إن الزمخشري لما وقف عليه حسده بسببه ، فأخذ القلم وزاد في نسبة سنه ، فصار (( النميداني )) وهو بالفارسية الذي لا يعرف شيئا ، فرآها الميداني ، فعمد إلى تصنيف الزمخشري في ذلك ، وزاد فيه أيضا سنه ، عمل الميم نونا وهو بالفارسية بائع زوجته ))انتهى.ورأيت بمكة في مجاورتي الثانية كتابا لطيف الحجم ، رتبه مؤلفه ـ وهو الجمال السِّيبٍي ـ ترتيبا حسنا ، وأظنّه لخصه من كتاب الميداني المشار إليه .
    وانفرد أبوعيسى الترميذي عن بقية أصحاب الكتب الستة بإفراد كتاب الأمثال ، مشتمل على عدت أبواب في (( جامعه )).
    وقد حركني هذا السؤال لجمعها ، مع التلخيص والترتيب ، وإضافة ما أُغفل من تتمّات لما ذكروه أو زيادة ، في دوان مفرد ، يسر الله ذلك بمنه وكرمه .
    إذا علم هذا ، فقد ذكر الميدانيُّ هذا المثل ، وقال ما نصه : (( الاستراط – يعني بالسِّن و الطاء المهملتين - : الابتلاع ، والإعقاء : أن تشتد مرارة الشيئ، حتى يلفظ لمرارته ، وبعضهم يروي : (( فَتُعْقَى )) بإزاء (( فتسترط )) – يعني لبناية فيهما للمفعول – والصواب : كسر القاف ، يُقال : أَعْقَى الشيئ .
    والمعنى : لا تتجاوز الحد في المرارة فترمى ، ولا في الحلاوة فتبتلع ، أي : كن متوسطاً في الحالين )).
    وقال في (( سرط )) من (( الصحاح )) : (( سرطت الشيئ ، بالكسر ، أسرطه سرطاً : بلعته . واسترطه أي : ابتلعه ، وفي المثل (( لاتكن حلوا فتسترط ، ولا مرّاً فتعقى )) من قولهم : أعقيت الشيئ ، إذا أزلته من فيك لمرارته ، كما يُقال : أشكيت الرجل ، إذا أزلته عمّا يشكوه )).
    وقال في ((عقا )) من المعتل : (( ...وأعقى الشيئ إذا اشتدت مرارته ، وأعفْقيت الشيئ إذا أزلته من فيك لمرارته ، كما تقول : أشكيت الشيئ ، إذا أزلته عما يشكوه ، وفيالمثل وذكره ....)) ، وذكره.
    وقال زيد ابن رفعة في (( أمثاله )) :
    (( لا تكن مرّاً فتعقى ولا حلوا فتسترط )) ، ويُروى : (( فتَسْتَرِط )) ، يعقي : وتقذف ، ويسترط : يبتلع )).
    وأنشد بعضهم :
    كن كريما ، ودع يقال ابن من
    أنت ، وحليما وأمزج الحلم علما
    لا تكن سكرا فتأكله الناس
    دعْ ، ولا حنظلا تذاق وترمى
    ويشهد لهذا المثل ( خير الأمور أوسطها )) ، وهو حديث أخرجه الديلمي .
    وحكى أبو الحسن الماوردي أنّ بعضهم سئل ، فقيل له : أنك تخرج أمثال العرب و العجم من القرآن ، فهل تجد في كتاب الله : (( خير الأمور أوسطها )) ؟ فقال نعم في أربع مواضع : في قوله تعال : (( لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك )).
    وقوله : (( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما )).
    وقوله : (( وتجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا )).
    وقوله ( ولاتجعل يدك مغلولة إلى عنقك )).
    انتهى.
    ولذلك ترجم الإمام أبو عبيد القاسم بن سلاّم في (( أمثاله )) بما مثاله ( توسط الأمور بين الغلو و التقصير ، وما فيه من الإصابة )) ، وأورد هذا المثل فقال : (( قال أبو زيد : من أمثالهم في هذا : لا تكن حلوا فتسترط ، ولا مرّا فتعقى ، أي تُلفظ من المرارة .
    قال : يقال قد أعقى الشيئ ، إذا اشتدت مرارته ، قال أبو عبيد : والعامة تقول : ولا مرّا فتلفظ )).
    وقال أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري ، في كتابه المسمى بـ((المقال في شرح كتاب أبي عبيد الأمثال )) : (( إنّ مقتضى تفسيره بشدة المرارة أن تكونبكسر القاف)) ، قال : (( وقال أبو علي : هذه رواية أبي زيد وتفسيره ، وإذا كان معناه : فتلفظ ، يكون بفتح القاف ، وبيانه أن يقال ( فَتُعْقَى)) : فتلفظ بالعَقْوة ، وهي ساحة الدار .
    ثم قال أبو عبيد عقب هذا المثل وتفسيره كما تقدم :
    ومن أمثال أكتم ابن صفي : (( الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة ، وإفراط الأنس مكسبة لقرناء السوء )) ، وقال عقبه : (( يريد أن الاقتصاد في الأمور أدني إلى السلامة ، وكذلك هذا المثل في الدين )) انتهى .
    وأكتم هذا ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه ، ولذلك تعقب ابن عبد البر ابن السكن ، حيث ذكره في الصحابة ، وهذا المثل المعزوّ إليه قد رويناه في (( مناقب إمامنا الشافعي ))للبيهقي ، من طريق علي ابن إسماعيل بن طباطبا العلوي أنه سمع أباه يقول سمعت الشافعي يقول : (( الانبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوء ، والانقباظ عنهم مكسبة للعداوة )).
    ثم قال أبو عبيد : (( ومنه قول علي ابن أبي طالب رضي الله عنه : (( خير الناس هذا النّمط الأوسط ، يلحق بهم التالي ويرجع إليهم الغالي)) و قول علي هذا قول ثعلب: إنه أحسن ما يروى في التوسط ، كما رواه العسكري فقال ( حدثنا محمد بن يحي سمعت أحمد بن يحي ثعلبا يقول : ما روي في التوسط أحسن من قول أمير المؤمنين علي : إن دين الله بين الغالي والمقصر ، فعليكم بالنُّمرقة الوسطى ، فإنّ بها يلحق المقصر ، وإليها يرجع الغالي )).
    ثم قال أبو عبيد : (( ومنه حديث أبو موسى في حامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه ، فالغالي المفرط في اتباعه حتى يخرجه إلى إكفار الناس ، مثل الخوارج والجافي عنه: المضيع لحدوده ، المستخف به )) ونحو هذا قال العسكري : ((الغلو فيه التعمق، و الجفاء عنه : التقصير ،ةوكلاهما سببه)).
    والحديث المشار إليه قد رويناه من طريق علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- أنه صلى الله عليه وسلم قال : ((إنّ إعظام جلال الله – عزّ وجل - : إكرام ذي الشيبة في الإسلام ،و الإمام العادل ، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه)) أخرجه العسكري .
    وعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنّ من اجلال الله : إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط )) أخرجه أبو داود في الأدب من (( سننه )) من طريق أبي كنانة عنه، وكذا رواه أبو عبيد في (( فضائل القرآن)) ، والطبراني في (( معجمه الكبير )) و الحارث في (( مسنده )) وآخرون.
    وعن طلحة بن عبيد الله بن كَريز رفعه : (( إنّ من تعظيم جلال الله إكرام ثلاثة : الإمام المقسط ، وذي الشيبة في المسلم ، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه )) ، أخرجه أبو عبيد في (( الفضائل )) هكذا .
    وفي الباب أيضا عن جماعة من الصحابة ، منهم بريدة ، وجابر ، وابن عمر ، ولا نطيل بإراد أحاديثهم .
    وكذا أخرج العسكري من طريق يحي بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال : (( اقرأوا القرآن ، ولا تأكلوا به ، ولا تجفوا عنه ، و لا تغلوا فيه.
    وهذا بهذا اللفظ قد أخرجه أحمد ، وأبو يعلى ، والطبراني ، من حديث عبد الرحمن بن شبل .
    وروى العسكري من حديث عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن سعيد بن مسعود قال : (( سئل النبي صلى الله عليه وسلّم : أيّ الملل أفضل ؟ فقال : الحنفيّة السمحة ، غير الغالية ولا الجافية )) ثم قال أبو عبيد : (( ومثله قول مطرّف بن الشخير : (( الحسنة بين السيئتين )) ، زاد غيره أنّ مطرّف قال ذلك لابنه عبد الله في وصيّته له ، حيث قال : (( يا عبد الله إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ، ولا تبغض إلى نفسك عبادة ربّك ، فإنّ الحسنة بين السيئتين )) ، وذكر كلاماً في آخره: (( فإنّ المنبت لا أرضا قطع ، ولا ظهرا أبقى )).
    قلت : وهذا كلّه ورد في حديث مرفوع ، بينته في موضع آخر ، لكن دون قوله : (( الحسنة بين السيئتين )).
    ثمّقال أبو عبيد: ومثله : (( وخير الأمور أوسطها))وشرّ السيئة الحَقْحَقَ ة)) .
    وأنشد غيره :
    عليك بأوسط الأمور فإنّها
    نجاة و لاتركب ذلولا ولاصَعْبا
    وكذا من أمثالهم في المعنى : (( لا تكن رطبا فتعصر، ولا يابسا فتكسر ))، والقصد أنّ التوسط في الأمور هو المحمود .
    قال العسكري : (( وقد أمر الله تعالى بالتوسط في الأمور فقال : (( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ، ولا تبسطها كل البسط )) ، وقال : (( لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما )) ، وساق من طريق معاوية بن صالح عن الأوزاعي قال : (( ما من أمر أمر الله تعالى به ، إلاّ عارض الشيطان فيه بخصلتين ، لا يبالي أيهما أصاب : الغلو أو التقصير)).
    وأخرج أبو يعلى بسند رجاله ثقات عن وهب بن منبه قال : (( إنّ لكل شيئ طرفين ووسطا ، فإذا أمسك بأحد الطرفين مال الآخر، وإذا أمسك بالوسط اعتدل الطرفين، فعليكم بالأوساط من الأشياء )).
    قال في(( النهاية )) : (( و في الحديث : (( القصدَ ، القصدَ تبلغوا )) ، أي : عليكم بالقصد من الأمور ، في القول والفعل ، وهو الوسط بين الطرفين ، وهو منصوب على المصدر المؤكد وتكراره للتأكيد .
    ومنه الحديث : (( كانت صلاته قصدا ، وخطبته قصدا )) ،و الحديث الآخر : (( عليكم هديا قاصدا ))، أي طريقا معتدلا ، والحديث الآخر : (( ما عال مقتصد ، ولا يعيل )) ، أي ما افتقر من لا يسرف في الإنفاق ولا يُقَتِّر ، وفي صفته صلى الله عليه وسلّم : (( كان أبيض مقَصّدا ً )) وهو الذي ليس بطول ، ولا قصير ، ولا جسيم ، كأنّ خَلْقَه نُحِيَ به القصد من الأمور و المعتدل الذي لا يميل إلى أحد طرفي التفريط و الإفراط )) انتهى .
    ومن هذه المادة حديث : (( اقتصاد في سنّة خير من اجتهاد في بدعة )) ، و الحديث الآخر : (( الاقتصاد نصف العيش)) ، والحديث الآخر : (( عليكم هديا قاصدا ، فإنّه من يشاد الدين يغلبه)) ، و الحديث الآخر : (( عليكم بالقصد في جنائزكم إذا مشيتم بها )) ، إلى غير ذلك مما يطول تخريجه .
    وقد ورد ذم الغلو أيضا في غير ما حديث ، ( فعند ) النسائي ، و ابن ماجة ، و أبي يعلى ، من حديث ابن عباس رفعه : (( إيّاكم والغلو ، فإنّما هلك من كان قبلكم الغلو)) .
    وعند أبي يعلى عن سمرة نحوه .ومعناه : التحذير من التشدد في الدين ، ومجاوزة الحد.
    ثم قال أبو عبيد: (( ومن أمثالهم في القصد بين الأمرين ، قولهم إذا سئل عن الشيئ قال: بين الُمِمَخِّة و العجفاء ، يعني بين السمين و المهزول )) انتهى .
    وكذا منه حديث عمر – رضي الله عنه - : (( لاتغالوا – وفي لفظ : لاتغلوا – في صدقات النّساء )).أي لا تبالغوا في كثرة الصداق .
    وأصل الغلاء: الارتفاع ومجاوزة الحد في كلّ شيئ .وقال عمر –رضي الله عنه – أيضا(( لا يكن حبّك لفا، ولا بغضك تلفا )) .
    ومعناه إذا أحببت فلا تُفرط ، فتكون مثل كَلَِفِ النّساء و الصبيان ، وإذا أبغضت فلا تفرط إفراطا تود أن من تبغضه بتلفه .
    ويروى عن بعض الحكماء أنّه قال : ((لا تكن في الإخاء مكثرا ، ثم تكون فيه مدبرا ، فيُعرف سرفك في الإكثار بجفائك في الإدبار )).
    وفي الحديث : (( أحبب حبيبك هونا ما ، عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوما ما )) ، وهو عند الترميذي عن أبي هريرة ،وعند الطبراني عن عبد الله بن عمرو ، وعند ابن يونس وغيره عن علي ، وليس هذا محل بسط الكلام عليه .
    وقد أنشد الأخفش لغيره في معناه :
    وأحبب إذا أحببت حبا مقربا
    فإنّك لا تدري متى أنت نازع
    و أبغض إذا أبغضت بغضا مقاربا
    فإنّك لا تدري متى أنت راجع
    و قال النّمر بن تولب
    أحبب حبيبك حبا رويدا
    فليس يعولك أن تصرما
    وأبغض بغيضك بغضا رويدا
    إذا أنت حاولت أن تحكما
    وما أحسن قوا القائل :
    حب التهاني غلط خير الأمور الوسط
    ويشبه أن يكون من هذا قول أبي إبراهيم المزني ، صاحب الشافعي – رحمهما الله - : (( لامروءة لمن لا جهل له ، ولا جهل لمن لا مروءة له )) .
    وأنشد قول النابغة – رضي الله عنه :
    ولا خير في حلم إذا لم تكن له
    بوادر تحمي صفوه أن يكدّرا
    ولا خير في جهل إذا لم يكن له
    حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
    وهذا ما فتح الله به الآن من الكتابة على هذا السؤال ، وفوق كل ذي علم عليم ، و الله الموفق


    منقول
    قال أبو الدرداء -رضي الله عنه - : إني لآمركم بالأمر و ما أفعله ، ولكن لعلّ الله يأجرني فيه .
    سير أعلام النبلاء4/19.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    6

    افتراضي رد: رسالة في الإنصاف وذم الغلو و الإجحاف الشيخ العلامة محمد بن عبد الرحمن السخاوي

    وهذا المثل أيضا ( لا تكن لين فتعصر ولا قاس فتكسر) يحمل نفس المعنى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    6,287

    افتراضي رد: رسالة في الإنصاف وذم الغلو و الإجحاف الشيخ العلامة محمد بن عبد الرحمن السخاوي

    جزاك الله خيرا اخي
    ترفع للفائدة

    هذه ملفات رفعتها على موقع نور اليقين
    حمل من هنا


    http://www.up.noor-alyaqeen.com/ucp.php?go=fileuser




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الغلو مفهومه وأسبابه وأثاره وطرق علاجه / الشيخ العلامة محمد بن زيد المدخلي حفظه الله
    بواسطة أم ريان السلفية في المنتدى مـنــبر الأســـرة المـــســلـــمـــة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-Aug-2017, 02:37 PM
  2. الغلو أسبابه وعلاجه _ لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عمر بازمول حفظه الله
    بواسطة أبوبكر بن يوسف الشريف في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-Jun-2015, 02:54 AM
  3. الإنصاف ..... من كلمات العلامة الوادعي
    بواسطة محمد ربيع بوسبول في المنتدى منبر الرد على أهل الفتن والبدع والفكر الإرهابي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-Mar-2013, 12:24 AM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-Feb-2012, 06:09 PM
  5. الإنصاف في آداب الاختلاف الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى مكتبة الأمين العلمية الــشـاملة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-Feb-2012, 06:36 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •