السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد..
لما سئل الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفضه الله عن الذي يقول انه يوجد فرق بين التحذير والتبديع قال
:

هذا لا يتقن هذا الفن ، بل لا يعرف هذا الفن أصلا وأرجعوا لمقدمة صحيح مسلم
القوم لما أعطيناهم كلام الشيخ أحمد بازمول في هذه القاعدة السلفية قالوا نريد كلام السلف ولما دندنوا حول رسالة رفقا أهل السنة بأهل السنة للشيخ العباد وماحوته في مسألة الإمتحان بالرجال أعطيناهم كلام السلف في هذه المسألة فقالوا الشيخ العباد هو سلفنا
فلا أدري هل الشيخ بازمول عند القوم سلفي أو خلفي !!
ومع ذلك هذا كلام السلف من مقدمة صحيح مسلم
===================
حدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا الأصمعي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه؛ قال: أدركت بالمدينة مائة كلهم مأمون. ما يؤخذ عنهم الحديث. يقال: ليس من أهله.
رغم أنهم مأمونون إلا أنهم لا يؤخذ عنهم الحديث فهذا تحذير بلا تبديع
===================
وحدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا شبابة. قال: قال شعبة: وقد لقيت شهرا فلم أعتد به. وحدثني محمد بن عبدالله بن قهزاذ، من أهل مرو. قال: أخبرني علي بن حسين بن واقد. قال: قال عبدالله بن المبارك: قلت لسفيان الثوري: إن عباد بن كثير من تعرف حاله. وإذا حدث جاء بأمر عظيم. فترى أن أقول للناس: لا تأخذوا عنه؟ قال سفيان: بلى. قال عبدالله: فكنت، إذا كنت في مجلس ذكر فيه عباد، أثنيت عليه في دينه، وأقول: لا تأخذوا عنه.
يثني عليه في دينه ويحذر منه
===================
وحدثني محمد بن أبي عتاب. قال: حدثني عفان، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، عن أبيه، قال: لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث.
قال ابن أبي عتاب: فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان، فسألته عنه. فقال عن أبيه: لم تر أهل الخير في شئ، أكذب منهم في الحديث.
حدثني ابن قهزاذ قال: سمعت وهبا يقول عن سفيان، عن ابن المبارك؛ قال: بقية صدوق اللسان. ولكنه يأخذ عمن أقبل وأدبر.
حدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا سليمان بن حرب. حدثنا حماد بن زيد. قال: قال أيوب: إن لي جارا. ثم ذكر من فضله. ولو شهد عندي على تمرتين ما رأيت شهادته جائزة.
وحدثني محمد بن رافع. وحجاج بن الشاعر. قالا: حدثنا عبدالرزاق. قال: قال معمر: ما رأيت أيوب اغتاب أحدا قط إلا عبدالكريم. يعني أبا أمية. فإنه ذكره فقال: رحمه الله. كان غير ثقة. لقد سألني عن حديث لعكرمة. ثم قال: سمعت عكرمة.
حدثني عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. قال: كتبت إلى شعبة أسأله عن أبي شيبة قاضي واسط. فكتب إلي: لا تكتب عنه شيئا. ومزق كتابي
===============
يقولون : لا تعرفون إلا الردود والجرح والتعديل !!
أقول : لولا أن الله قد سخر لنا هذه الكتب ووفقنا لهذا المنهج القويم لكنا والله أعلم على شاكلتكم مميعة


***** ليست المسألة .. عند علماء أهل السنة .. هواية وردود وتشفي وتتبع عثرات وأخطاء .! *********

كما يزعم أهل الباطل .!


بل نصح وحماية لدين الله من العبث به

************************************************** ************************************************** ************************************************** **

كونوا مع علمائكم الكبار .. واحذروا فتاوى المتعالمين الصغار..!


دعاة الاحزاب والجماعات السياسية هذا وقتهم ولعبتهم في استدرار عواطف المسلمين.!
////////