بسم الله الرحمن الرحيم

الاقتناع بالحلف لا يخلو من أمرين :

الأول : أن يكون ذالك من الناحية الشرعية فإنه يجب الرضا بالحلف لله فيما إذا توجهت اليمين على المدعي عليه فحلف فيجب الرضا بهذا اليمين بمقتضى الحكم الشرعي .
الثاني : أن يكون ذالك من الناحية الحسية فإن كان الحالف موضع صدق فإنك ترضى بيمينه وإن كان غير ذالك فلك أن ترفض الرضا بيمينه ..."


شرح الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله - في شرحه لباب : ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله - التوحيد:



ا