بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


«ما حكمُ الَّذي يصنع أو يكتب التَّمائم؟»




سُئِلت اللَّجنة الدَّائمة للبُحوث العلميَّة والإفتاء: ما حكمُ الَّذي يصنع أو يكتب التَّمائم؟ وهل الصَّلاة وراءه جائزة بعد نُصحه إنْ كان في الأمر شيء؟.

فأجابت اللَّجنةُ: التَّمائم منها ما يكون شركًا، ومنها ما يكون محرَّمًا، وتحريمه مِنْ باب سدّ الذَّرائع فيجب أنْ ينصح، فإنْ أبىٰ فلا يُصلَّىٰ خلفه، ويجب السَّعي في إبداله بغيره. وباللهِ التَّوفيق. وصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.



اللَّجنة الدَّائمة للبُحوث العلميَّة والإفتاء
عضو | نائب الرَّئيس | الرَّئيس

عبد الله بن قعود | عبد الرَّزَّاق عفيفي | عبد العزيز بن عبد الله بن باز

([«فتاوىٰ اللَّجنة الدَّائمة» / (7/362،363) / السُّؤال الثَّاني من الفتوىٰ رقم: (3571)])