إذا انتشر دور البغايا وشجع في دولة إسلامية فما حكم الحاكم فيها؟. (00:03:42)
فيه سؤال قدمه لي أحد الإخوة الآن يقول بعض بلاد المسلمين تشتهر فيها دور البغاء وتشرف الدولة عليها وتعطي البغايا أجورا على البغاء ومعلوم نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن البغي وعن مهر البغي ماذا تقولون في هذا ؟.
الشيخ: هذا ليست أول مخالفة من هذه القوانين، فبلا شك هذا نوع من الكفر فقد يكون كفرا اعتقاديا وقد يكون كفرا عمليا، فمن يشرع هذا القانون على أنه جائز ومباح فهو كفر يخرج صاحبه من الملة أما من يشرعه كأولئك الذين يأكلون أموال الناس بالباطل بأي طريق من الطرق كالسرقة والسرقة المقننة كالبنوك مثلا، كل هذه الأشياء هي محرمة إسلاميا، فمن استحلها ولم يعترف بتحريم الشرع إيّاها هذا كافر مرتد عن دينه.
أما من استحلها معترفا بمخالفتها للشريعة فشأنه شأن الذي يزني والذي يسرق والذي يستغيب ويَنِمْ وو... إلخ؛ كل هذه معاصي لا يخرج بارتكابها من دائرة الإسلام ما دام انه لا يزال يتبنى عقيدةً حكم الإسلام فإذا لم يتبن هذه العقيدة فهو حينذاك كافر.
سلسلة الهدى و النور شريك رقم 441