قال العلامة الألباني رحمه الله:
فيه انحراف الآن في الشباب، انحراف جذري،
يقول يُريد أن أعمل في الاسلام ،
فيتوهم أنّ العمل في الاسلام لا يكون إلا على هذا النمط ،
بينما لو تفرغ لعبادة الله أن يكون حمامة المسجد هذه لله،
هذا الاتجاه للتفرغ لعبادة الله اليوم كلام لا يذكر مِشْ عملاً
فتجد الشباب كلهم هاجم على إيش؟ على عمل جماعي اجتماعي ،
أمّا أنّ الواحد ينطوي على نفسه لعبادة ربّه ويعتزل هالفتن وهالمشاكل كلها هذه ما تخطر على بال أحد الشباب
ولو فتحوا هذا المجال لملؤوا هذا الفراغ إذا لم يجدوا ما يُشغلهم على ما أشرتُ إليه مما يوافق الشرع فهِنّ ضيقوا دائرة العمل الاسلامي فضاقت عليهم السبل"
** أحد الحضور، بيّن نقطة أنّهم تراهم ينكرون على من يلزم ما قاله الشيخ كأن يكون حمامة المسجد مثلاً والله المستعان"
سلسلة الهدى والنور الشريط 352