السّؤال:
الأسئلة تكثر عن مّا يحصل الآن -خاصة اليوم- لإخواننا في دماج، يقولون: ما واجبنا نحوهم؟

الجواب:

لا تنسوا إخوانكم في دمّاج بأن يجمع الله صفّهم، وأن يَخذُل عدُوّهم الشرير المرتبط مع أعداء الإسلام، فإنّ الدُّعَاء لَهُم ومؤازرتهم بالدُّعَاء واللّجوء إلى الله -عزّ وجلّ- لعلّ الله أن يَلْطُفَ بهم، وأن يَدْحَر عَدُوّهُم الذي يُريد أن يَفْرِض الرّفض وقِلّة الحياء والشِّرك والوثنيّة الذي رجعت إليه تلك المُنظّمات بطريقةٍ أشدّ من شرك كُفّار قُريش ومَن سَبَقَهُم.

فَعَلَيْنَا أن نّقِفَ مَعَ إخواننا، وأن نّجتهدَ في الدُّعَاء لَهُم، وأن نُّؤازِرَهُم، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يَخذُل عدوّهم وعدوّ الإسلام والمُسلِمين وعدوّ السُّنّة، وأن يجعل كَيْدَه في نحرِهِ، وأن يجعل تدميرَه (....).

كما لا تَنْسَوا أيضًا إخوانَكُم في مصر وتونس وغيرهما.. وسوريّة والبلاد التي فيها تلك الفتن القائمة من الدُّعاء والمؤازرة والجدّ والاجتهاد في الإخلاص بالدّعاء لَهُم.

نسألُ الله -تبارك وتعالى- أن يردّ المُسلِمين إلى دينهم ردًا جميلاً، وأن يخذلَ عدوّهم الشّيطان وأعداء السُّنّة أيًّا كانوُا، نسأل الله أن يأخُذَهم أخذَ عزيزٍ مُقتدرٍ، وأن يُهلِكَهُم، وأن يَبْطِشَ بهم، وأن يجعلَ تدميرَهُم في تدبيرهم، وأن يُخزِيَهُم إلى يوم الدِّين، نعم.اهـ (1)

فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
26 / ذي الحجة / 1434هـ

منقول من شبكة سحاب السلفية