بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد: فقد بلغنا مع الأسف ما يقوم به الروافض الباطنيون أعداء الإسلام وأعداء الصحابة الكرام من حصار وتهديد لإخواننا أهل السنة في دماج بغضاً وعدواة للإسلام وأهله.
فنوصي إخواننا في دماج بالثبات على السنة والصبر والاستعانة بالله في صد هذا البغي والعدوان الرافضي، وعلى الحكومة اليمنية وإخوانهم من أهل السنة أن ينهضوا معهم لمواجهة هذا الطغيان والقضاء على أهله وتخليص المسلمين من رجس هؤلاء الروافض إن استطاعوا ذلك، ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.

﴿وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ﴾.

إنَّ الصراع بين أهل السنة والروافض الباطنية صراع بين الكفر والإسلام فعلى أهل السنة في كل مكان في اليمن وغيره أن يهبوا لنصرة إخوانهم ونسأل الله أن يقطع دابر الروافض الباطنية وكل أعداء الإسلام في كل مكان.

ويصدق على هؤلاء الروافض الطغاة السفاكين قول الله تعالى : ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن ينصر أهل السنة على هؤلاء الروافض أعداء الله ورسوله، إن ربي لسميع الدعاء.

كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي
26/ذو الحجة/1434هـ
الموافق لـ31/أكتوبر/2013