بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:

إلى كل سلفي حقيق ، في كل بلد وفي كل طريق، أبشرهم أن الله تعالى قد من علي وعلى أخي أبي محمد أسامة الذي هو شقيقي بالمصالحة وإصلاح ذات بيننا، وقد تم ذلك بفضل الله تعالى بعد ان نزع الشيطان بيني وبينه والحمد لله على نعمة الصلح. وها أنا أبو العصماء أعلن توبتي من كل ما نسب إلي- ما كان مقصودا مني وما لم يكن لي فيه قصد- ، وقد أخذ الإخوة عني في ذلك ثلاث مسائل قيل أني فعلتها.

المسألة الأولى: إتهامهم لي بتكفير الشيخ عدنان العرعور على المنبر.
أقول: نعم هذا صحيح وقع القول على المنبر مني منذ خمس سنوات مضت، لكن والله ما دل لفظي على ما أردت من القول، بل خانني التعبير وها أنا أعلن توبتي مما قلت في حق العرعور، وقد نشرت مقالا في نفس الصفحة أبين فيه تراجعي عن الخطأ،

المسالة الثانية: اتهامهم لي باستقدام المدعو عبد القادر شوعة الى المسجد لوعظ الناس.
أقول والله هذا لا يصح وانما اُتهمتُ به ظلما، عبد القادر شوعة هذا الذي كذب على الشيخ ربيع بن هادي- حفظه الله- في شريط نشره بالمغرب وأوروبا أنا رددت عليه بعون الله. ولي عليه ردود كثيرة أسقطته تماما في أعين الناس والحمد لله. لكن الإخوة الذين ما يزالون يلصقون بي تهمة استقدامه المسجد، فأنا أقول لهم تبت إلى الله ويشهد الله على توبتي وملائكته الكرام الكتبة، وأنا بريء من شوعة هذا وأتباعه حتى يتوبوا ويعودوا إلى المنهج الحق.

المسالة الثالثة: إتهامهم لي أني قلت على سورة التوبة أنها سورة صلعاء نزلت بغير بسملة، حتى كفرني بعض الإخوة ورماني بالزندقة والبدعة- سامحه الله وقد سامحته والله-.
أقول: أنا قلت في سؤال لي للناس في بعض الولائم: سورة في القرآن يقول عنها فقهاء المغرب صلعاء نزلت بغير بسملة. قلت هذا باللغة البربرية الأمازيغية، فأخذها بعض الإخوة وأسبغها سبغة ما خطرتْ لي على بال. ووالله قد تبت مما قلت واسأل الله العفو.

المسألة الثالثةوالأخيرة: مطالبتهم لعدم كتابتي للرسائل وتأليف الكتب.
أقول: والله قد أرسلت بعض مؤلفاتي للشيخ الكريم الوالد ربيع بن هادي- حفظه الله- فإن نصحني بالكتابة والتأليف كتبتُ، وإن نصحني بعدم نشر ما كتبت فعلتُ. والأمر الآن بين يدي الشيخ الكريم ربيع بن هادي- حفظه- وهو الحكم في هذه الكتب.

أخيرا أسال الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وان يوحد كلمة المسلمين بعامة وكلمة السلفيين بخاصة وان يؤلف بين قلوب العباد الصالحين .

وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتبه : عمر أبو العصماء بن محمد المغربي التمسماني يومه الأحد:24 نوفمبر 2013 الموافق ليوم الأحد 20 محرم 1435 هجرية