قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن صالح محيي الدين - حفظه الله - في الدرس السادس من شرح نواقض الإسلام 1434هـ ؛ بموقع ميراث الأنبياء ، دقــ 50:14 : " ولقد وجدتُ أعظمَ رجلٍ في حياتي رأيتُه ابن باز ، وكان دائمًا في فتاواه وفي أقوالِه يستدل بالدليل ، بالكتاب والسنة إما يُقْعُد يُفَكِّر ويرى وينظر ؛ حتى يستحضر آيش الدليل ويتكلم ، ما يتكلم إلا بدليل ، نسألُ اللهَ أ ن يجعلَه في جنات النعيم ، وهذا الطريق الصحيح حتى يقلَّ الإنسان خطأُه ويكثر صوابُه ويمشي على هداية .
هذا الرجل - سبحان الله العظيم - كيف إذا سئل يفكِّر ويستدرك ، جلسنا معه يومًا وإذا عُرِضَ عليه سؤال ، جاء في ورقة ، قال نِجيب الكتب يالله المكتبة موجودة ، ونقرأ وندرُس حتى اطمئن وجاوب .. هو كفيف لكنْ كما قال ابنُ عباس إن يأخذ الله من عينيَّ نورهُما ، فإن قلبي مضيءٌ ما به ضررُ ، أرى بقلبي دنياي وآخرتي والقلب يُبصرُ ما لا يُبصرُ البصرُ " . اهـ
فَرَّغَهُ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ : أَبُو هَمَّامٍ أَحْمَدُ بْنُ إِيهَابٍ الْمَصْرِيُّ