السؤال :
إذا تكلمتم في شخص معين
ثم سئل بعض المشايخ الفضلاء من أهل السنه عن ذلك الرجل فتكلموا بما علموا من صلاح ظاهر وزكوه فكيف يكون موقف الشاب السلفي من ذلك ؟
الجواب::
أنا أنصح الشباب السلفي إينما كانوا ألا يتفرقوا
بسبب فلان وفلان ولا يتعصبوا لفلان أو فلان
وإنما عليهم في مثل هذه المشاكل أن يترووا
وأن يثبتوا وأن يبحثوا عن الحق .
فإذا تبين لهم الحق في إي جانب فعليهم
نصرة الحق ولا يجوز لهم أن يتسرعوا
بلإنضمام إلى هذا وذاك .
بل يجب أن يقف المسلم الموقف الصحيح
الذي يرضاه الله - تبارك وتعالى- من معرفة الحق
والوقوف إلى جانبه ولو كان صادرا من أعدى الأعداء . ومحاربة الباطل ولو صدر من أصدق الإصدقاء .
فنصيحتي للشباب في قضية المغراوي وغيره ألا يتسرعوا إلى التعصب لهذا أو ذاك وإنما يسلكوا المسلك الإسلامي الصحيح الذي يرضي الله تبارك وتعالى والبحث عن الحق والتروي حتى يصل إلى الحقيقة الناصعة و بعد ذلك يقول للمخطئ أخطأت وعليك أن تعود إلى الحق ويكون جوابه جزاك الله خيرا فقد أصبت .
وليس من المنهج السلفي في شيء من يسارع إلى نصرة المخطئين أو غير المخطئين إلا بعد أن يتبين له الحق.
هذه نصيحتي للشباب السلفي . . وهذا عالجه شيخ الإسلام وشبه من يتسرع بالتعصب لهذا أو ذاك بالتتار المجرمين الذين يتعصبون للباطل فليحذر أن يقعوا في هذه الخزيه.

المجموع 14/387