بيان كذب الحدادي الغال عبدالرحمن الحجي


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الإنبياء والمرسلين وآله أجمعين وبعد:

الحدادية أهل كذب وتلبيس وتغيير للحقائق
ومن الأصول المقررة عند المحدثين أن الكذب طعن في عدالة فاعله ومن طعن في عدالته لا تقبل روايته
حتى وإن تاب من كذبه.
- قال أبو حاتم رحمه الله: كتبت عن عبدالرحمن بن عمرو بن جبلة الباهلي في البصرة وكان يكذب فضربت على حديثه، قال ابنه: فإن ابن مسلم يحدث عنه.
قال: الله المستعان على ذلك.
الجرح والتعديل(5/266)
- وقال الإمام البخاري رحمه الله: كتبت عن بشار بن موسى الخفاف وتركت حديثه؛ وكان ابن معين يقول:بشار الخفاف من الدجالين.
ميزان الإعتدال(1/311)
- وقال أحمد ليحيى بن معين رحمهما الله وهو يكتب عن عبدالرزاق عن معمر عن أبان نسخة: (تكتب هذه وأنت تعلم أن أبان كذاب)؟!
فقال يحيى: يرحمك الله يا أبا عبدالله أكتبها وأحفظها حتى إذا جاء كذاب يرويه عن معمر عن ثابت عن أنس أقول له(كذبت إنما هو أبان).
تهذيب التهذيب(1/101)

- والكذاب ينبغي فضحه أمام الناس لكي يحذروه ويتركوا حديثه كما ترك السلف أحاديث الكذابين
قال عبدالرحمن بن مهدي رحمه الله:سمعت شعبة وابن المبارك والثوري ومالك بن أنس عن الرجل يتهم بالكذب فقالوا(انشره فإنه دين) التمهيد(1/47)

- فهذا المدعو عبدالرحمن الحجي عرف بالكذب والدجل والطعن بأئمة المسلمين كشيخ الإسلام ويصفه بأنه مشوش، ويصف الذهبي بإنه مشوش أيضاً ولم يترك أحداً من أعلام السلف إلا وطعن فيه زوراً وبهتاناً.
وها هو الآن يتمادى في غيه وباطله ويقول عن العلامة الألباني بأنه لا يعرف عن الإسلام إلا الكلمة.
وهذا كذب منه وليس بغريب فقد اشتهر الحجي بالكذب والتدليس وتغيير الحقائق وهذا منهج شيخهم محمود الحداد الذي تربوا عليه
فقد بتروا كلام العلامة الألباني ليطعنوا فيه ويقللوا من شأنه.
ومما يدل على كذب هذا الدجال فيما ادعاه
على العلامة الألباني بأنه لا يعرف عن الإسلام غير الكلمة.
قال العلامة الألباني في شرح الأدب المفرد الشريط السادس: إن الإيمان بدون عمل لا يفيد
فالله عزوجل حينما يذكر الإيمان يذكره مقروناً بالعمل الصالح لأننا لا نتصور إيماناً بدون العمل الصالح...اهـ
فهذا كلام صريح من العلامة الألباني بأن الإيمان لايفيد بدون عمل.
فلم يقل رحمه الله بأن الإيمان يكفي بدون عمل
كما ادعى هذا الكذاب الأشر.
فهذا كلام الألباني كلام واضح موافق لكلام السلف
لكن كره الحجي ومن معه من الحدادية للألباني
جعلهم يكذبون عليه ويبترون كلامه ليقللوا من شأنه ولن يستطيعوا ذلك ولله الحمد.

جهود العلامة الألباني في نشر كتب السلف:
ومن المعلوم لدى الجميع حب العلامة الألباني للسلف الصالح وكان رحمهم الله يقول دائماً
نحن نتمسك بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
وقد نشر الإمام الألباني رحمه الله كتباً كثيرة
للسلف في باب الإيمان
منها كتاب الإيمان لابن أبي شيبة وكتاب الإيمان لأبي عبيد وكتاب الإيمان الكبير لشيخ الإسلام
وغير ذلك من كتب السلف وكان رحمه الله مقرراً بما جاء فيها غير مخالف لها.

ولله در شيخنا العلامة بقية السلف صالح اللحيدان حين قال : الذين يرمون الألباني بالإرجاء لا يعرفون الإرجاء.

كتبه
بدر بن محمد البدر العنزي
منقول.