من درر العلامة / محمد بن عبدالوهاب الوصابي -حَفِظَهُ الله-
-كما قال الامام مالك -رَحْمَةُ الله عَلَيْهِ-، قال: « وَمَالَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ دِيناً لَا يَكُُونُ الْيَوْمَ دِيناً » ماشاء الله كلام جميل، كلام طيب هذه الحكم من أفواه العلماء، ومن أفواه الأئمة الذين نصر الله بهم الدين، وأعلى بهم الدين، يعني جعل الميزان ماكان في عهد الرسول -عَلَيْهِ الصّلَاةُ وَالسّلَامُ- ، وفي عهد الصحابه -رَضِيَ الله عَنْهُمْ- ، هذا هو الميزان، قال « مَالَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ دِيناً » يعني في زمن الرسول -عَلَيْهِ الصّلَاةُ وَالسّلَامُ- ،وفي زمن الصحابة -رَضِيَ الله عَنْهُمْ- ، « مَالَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ دِيناً لَا يَكُُونُ الْيَوْمَ دِيناً » ، ماهو دين كلمة عظيمة أين النّاس منها! من كلام العلماء إلّا من رحم الله، فالدين ماهو بالهوى الدين ماهو بالهوى، ولابالمزاج، ولا بالرأي، ولابالقياس، ولا بالإستحسان العقلي، الدين كتاب وسنة .المرجع / " الدرس 10 من القول المفيد "
في " دورة الرحلة الوصابيه الى الديار الليبيه "