النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    1,205

    افتراضي رفع التّدنسْ عمن يترك التحسس والتَّجَسُّسْ

    الحمد لله رب العالمين ، حمدا يليق بجلاله وكماله وجماله حتى يرضى ، والصلاة والسلام على خير البرية محمد الهادي المصطفى ، وعلى آله وصحبه وكل تابع استن بسنته فوفى واكتفى .
    أما بعد :
    إن استراق السمع من النّاس والتنقيب عن أحوالهم وأخبارهم من وراء الجدران والزمان ، يعد من الجاسوسية المحرمة ، وجزاء هذا الفعل أن يصب في أذنيه الرصاص المذاب ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعا : << من استمع إلى حديث قوم وهم لـه كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة >>[1] والآنك هو الرصاص المذاب.
    ويكفي المؤمن العاقل أن يمتثل أمر ربه ويجتنب هذه الخصلة الذميمة التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها في كتابه فقال : ] ولا تجسسوا ...( [الحجرات : 12 ].
    فما نهى عنها إلا للشر المترتب عليها والأضرار التي تحصل للأمة من أعدائها فضلا عن الأخوة في الله ، وما أمر بضدها وهو تركها إلا للخير العظيم الذي يحصل من ورائها ومن ذلك أن يؤمن كل فرد من أفراد الأمة على عرضه ونفسه ودينه ..ويعيش مطمئنا سالم القلب من التوجس والخوف والضغينة اتجاه إخوانه .
    قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله – في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان [ج 8 / ص 8 ].عند هذه الآية: أي لا تفتشوا عن عورات المسلمين ولا تتبعوها ، ودعوا المسلم على حاله ، واستعملوا التغافل عن زلاته التي إذا فتشت ظهر منها ما لا ينبغي أن يظهر. اـ هـ ولعل هذا هو السر في النهي عن التجسس والتحسس بعد الأمر باجتناب الكثير من الظـن في قوله تعالى : ] اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ...( الحجرات : (12).انتهى كلامه .
    فلم يستثني الله سبحانه شيئا من التجسس كما استثنى في نفس الآية بعضا من الظن والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : << .. فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ>> البخاري (7288)ومسلم (1337).
    فلم يقيدصلى الله عليه وسلم المنهيات بالاستطاعة ؛ ولعل من مقدمات التجسس سوء الظن بل هو الباب للولوج في التجسس فإنه يؤدي بصاحبه حين يريد أن يتحقق أو يتأكد من صحة ما ظن، أن يقع في سلسلة طويلة من المعاصي والسيئات، تسلم كل واحدة إلى التي تليها، مثل: التجسس أو التحسس، الغيبة، النميمة، التحاسد، التباغض، التدابر، التقاطع، الفرقة، وهلم جراً.
    قال سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: " مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْلَمَ مِنَ الْغِيبَةِ، فَلْيَسُدَّ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ الظُّنُونِ، فَمَنْ سَلِمَ مِنَ الظَّنِّ سَلِمَ مِنَ التَّجَسُّسِ، وَمَنْ سَلِمَ مِنَ التَّجَسُّسِ سَلِمَ مِنَ الْغِيبَةِ، وَمَنْ سَلِمَ مِنَ الْغِيبَةِ سَلِمَ مِنَ الزُّورِ، وَمَنْ سَلِمَ مِنَ الزُّورِ سَلِمَ مِنَ الْبُهْتَانِ " البيهقي في شعب الإيمان .( 6364).
    ومن المنتظر من كل مؤمن فضلا عن سلفي يحب لإخوانه ما يحب لنفسه أن يكف ويحاول أن يتخلص من التجسس والجاسوسية التي جعلت الكثيرين يعيشون في عالم من الأشباح والمخاوف أو في غابة من الأوهام ، وفي القرآن يقول الله الرقيب الحسيب سبحانه : {.. ولا تجسسوا ..} والتجسس شعبة مـن شعب النفاق كما أن حسن الظـن شعبة من شعب الإيمان[2].
    نعم يقال الذي لا يوجد في بطنه تبنا لا يخاف من النار ، هذا صحيح ، ولكن لكل أحد من المؤمنين أسرار ، وعيوب لا يحب أن يطلع عليها أحد وإلا لما كان للنهي عن التجسس وتتبع العورات فائدة .
    ولقد جاء تأكيد النهي عن التحسس والتجسس في السنة الغراء فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :<< إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ، وَلاَ تَحَسَّسُوا ، وَلاَ تَجَسَّسُوا ، وَلاَ تَنَاجَشُوا ، وَلاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا >>.(3).
    فهذه المنهيات كلها من العظائم من قبائح الذنوب وسيء الأخلاق .
    وقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( ولا تحسسوا ولا تجسسوا ) قال العلماء التحسس الاستماع لحديث القوم ، والتجسس البحث عن العورات وقيل هو التفتيش عن بواطن الأمور وأكثر ما يقال في الشر والجاسوس صاحب سر الشر .وقال آخرون التَّجَسُّسِ، وَهُوَ تَتَبُّعُ أَحْوَالِهِ فِي خَلَوَاتِهِ وَجَوْفِ دَارِهِ وَالتَّعَرُّفِ لَهَا فَإِنَّ ذَلِكَ إِذَا بَلَغَهُ سَاءَهُ وَشَقَّ عَلَيْهِ فَكَانَ التَّعَرُّضُ لَهُ مِنْ بَابِ الْأَذَى الَّذِي لَا مُوجِبَ لَهُ، وَلَا مُرَخِّصَ فِيهِ.وهذا حديث عظيم جدا ، فيه من المنهيات عن الأخلاق القبيحة ، ما لو تدبرها المؤمن التقي الورع الذي يحب لإخوانه ما يحب لنفسه لأرتاح من كثير من الأمراض التي تفتك بقلبه وتسبب له سوء الظن بإخوانه والحسد الغائلة لهم والتحسس لأخبارهم ، والاطلاع عن عوراتهم ...قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ : قَالَ الْمُفَسِّرُونَ وَالتَّجَسُّسُ الْبَحْثُ عَنْ عَيْبِ الْمُسْلِمِينَ وَعَوْرَاتِهِمْ ، فَالْمَعْنَى لَا يَبْحَثُ أَحَدُكُمْ عَنْ عَيْبِ أَخِيهِ لِيَطَّلِعَ عَلَيْهِ إذَا سَتَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ .فقد جاء في الأحاديث الوعيد الشديد والنهي الجازم المؤكد عن تتبع عورات المسلمين ، ويكفي هنا أن أشير إلى حديث واحد وهو قوله عليه الصلاة والسلام "<< يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ ، لاَ تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ ، وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ ، فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعِ اللهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ يَتَّبِعِ اللهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ >>.(4).
    وَقِيلَ لِابْنِ مَسْعُودٍ : هَذَا الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ تَقْطُرُ لِحْيَتُهُ خَمْرًا قَالَ : إنَّا نُهِينَا عَنْ التَّجَسُّسِ ، فَإِنْ يَظْهَرُ لَنَا شَيْءٌ نَأْخُذُ بِهِ انْتَهَى كَلَامُهُ .(5) .
    قال الحافظ ابن رجب رحمه الله – في رسالته القيمة الفرق بين النصيحة والتعيير : اعلم أنَّ ذِكر الإنسان بما يكره محرم إذا كانالمقصود منه مجرد الذمِّ والعيب والنقص ، فأما إن كان فيه مصلحة لعامة المسلمين أوخاصة لبعضهم وكان المقصود منه تحصيل تلك المصلحة فليس بمحرم بل مندوب إليه.انتهى كلامه .
    فما هي مصلحة المؤمنين من التجسس والتحسس على بعضهم البعض وهم جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ؟ فإخراج المخبوء من الأسرار والعيوب وخاصة أسرار البيوت والتي لا يتعدى ضررها إلى الغير ، فضررها بذكرها يعود بالدرجة الأولى على المؤمن الذي تندس بهذا الخلق القبيح وهذه الجريمة النكراء.لو كان يعقل أنه جزء من المتجسس عليه أو هو نفسه ؛ لما أقدم عليها.
    فإذا كان يتحين غفلة أخيه ليخرج من قعر بيته ومكنون أسراره عيبه ليلمزه به ويعيبه به فليعلم أنه يلمز نفسه لقوله تعالى :{...وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ ..} فجعل الله لمز الأخ لأخيه لمزا للنفس كما قال في القتل { ولا تقتلوا أنفسكم } فجعل قتل نفس أخيه قتلا لنفسه ، وكذلك التجسس فإنما يتجسس على نفسه فمثل المؤمنين كمثل الجسد الواحد كما في الحديث المتفق عليه .
    وإذا كان لا يرضها لنفسه كيف يرضاها لإخوانه ؟ أم تغافل عن قوله صلى الله عليه وسلم :<< ..لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه >> .وَلَمَّا كَانَ السَّتْرُ مَطْلُوبًا وَفَاعِلُهُ مِنْ أَهْلِ الْإِحْسَانِ مَحْسُوبًا، كَانَ عَدَمُ التَّجَسُّسِ عَلَى ذَلِكَ أَوْلَى وأَحْرَى كَمَا أَخْبَرَ بِهِ الَّذِي هُوَ أَعْلَمُ وَأَدْرَى. وَرَحِمَ اللَّهُ تَعَالَى – من قال :
    وَيَحْرُمُ تَجْسِيسٌ عَلَى مُتَسَتِّرٍ ... بِفِسْقٍ وَمَاضِي الْفِسْقِ إنْ لَمْ يُجْدَدْ.
    قال الشوكاني في فتح القدير ( 5/92)وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن ابن عباس في قوله : { ولا تجسسوا } قال : نهى الله المؤمن أن يتتبع عورات المؤمن .
    وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وأبو داود وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن زيد بن وهب قال : أتى ابن مسعود فقيل هذا فلان تفطر لحيته خمرا فقال ابن مسعود : إنا قد نهينا عن التجسس ولكن إن يظهر لنا شيء نأخذه به.
    وعن الأعمش، عن زيد قال: أتي ابن مسعود، رضي الله عنه، برجل ، فقيل له: هذا فلان تقطر لحيته خمرا. فقال عبد الله: إنا قد نهينا عن التجسس، ولكن إن يظهر لنا شيء نأخذ به . سنن أبي داود برقم (4890).لفظة "برجل" غير موجودة بسنن أبي داود.
    وقال سفيان الثوري، عن ثور، عن راشد بن سعد، عن معاوية قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: << إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم>>أو: << كدت أن تفسدهم >>. فقال أبو الدرداء: كلمة سمعها معاوية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، نفعه الله بها. رواه أبو داود منفردا به من حديث الثوري، به (10) سنن أبي داود برقم (4888).
    فالمؤمن العاقل إذا وقّف أمره على اليقين فإنه قلما يتيقن في أحد عيبا يلمزه به ؛ لأن الشيء قد يصح ظاهرا لا باطنا وعكسه فلا ينبغي حينئذ التعويل على مجرد الظن ، بل عليه أن يكف عن التنقيب ، والتفتيش عن عيوب إخوانه لذلك ، وليحب لهم ما يحبه لنفسه ويأتيهم الذي يحب أن يؤتى ؛ فيكون بذلك محسنا دافعا عن نفسه الألم الذي يجده الجسد الواحد من المؤمنين من التداعي بالسهر والحمى التي أصابته من هذا الأذى الخبيث .
    قد يقول قائل ، إن بعض الظن ليس بإثم ولا محرم ، الجواب نعم إن بعض الظن ليس بإثم ؛ بل منه ما هو واجب كظنون المجتهدين في الفروع المترتبة على الأدلة الشرعية فيلزمهم الأخذ بها .
    لكن الظن بالتجسس والتنقيب والبحث والتفتيش عن عيب أخيك من غير موجب شرعي ولا مصلحة شرعية كله إثم وجريمة فابتعد عنه حتى يصح الجسد المريض المتألم الذي أنت جزء منه بل أنت نفسه .
    الفرق بين التجسس والتحسس:
    والتجسس : التتبع ، ومنه الجاسوس والمراد تتبع عيوب الناس ، والتحسس بالمهملة الإحساس والإدراك ، ومنه الحواس الظاهرة والباطنة ، وقرئ شاذا بالمهملة فقيل متحدان ومعناهما طلب معرفة الأخبار .
    وقيل مختلفان فالأول تتبع الظواهر ،
    والثاني تتبع البواطن .
    وقيل : الأول الشر والثاني الخير وفيه نظر ، وبفرض صحته هو غير مراد هنا .
    وقيل الأول أن تفحص عن الغير بغيرك .
    والثاني أن تفحص عنه بنفسك ؛ وعلى كل ففي الآية النهي الأكيد عن البحث عن أمور الناس المستورة مما لا يحبون أن يطلع عليها أحد وتتبع عوراتهم .
    قال ابن كثير [وقوله] : { ولا تجسسوا } أي: على بعضكم بعضا. والتجسس غالبا يطلق في الشر، ومنه الجاسوس. وأما التحسس فيكون غالبا في الخير، كما قال تعالى إخبارا عن يعقوب [عليه السلام] أنه قال: { يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله } [يوسف : 87] .
    وقد يستعمل كل منهما في الشر، كما ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: << لا تجسسوا، ولا تحسسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا>> صحيح البخاري برقم (2442).
    وقال الأوزاعي: التجسس: البحث عن الشيء. والتحسس: الاستماع إلى حديث القوم وهم له كارهون، أو يتسمع على أبوابهم. والتدابر: الصرم. رواه ابن أبي حاتم.
    --------------------
    1- صحيح ، أنظر صحيح الجامع [ح 5904] .
    2- روضة العقلاء ونزهة الفضلاء [ص 126 ] .
    3- مالك في الموطأ (1616) والبخاري ( 5143- 6066) ومسلم ( 2563 ) وأحمد (2/342).
    (4)- قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم :( 7984) في صحيح الجامع .
    (5)- ذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية (1/328). رَوَاهُ أَبُو دَاوُد (4890) وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه فِي الْأَدَب(9/86) وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب(8/334)،وَرَوَاهُ عبد الرازق فِي مُصَنفه (10/332) وله طريق آخر عند الحاكم .وصححه ووافقه الذهبي- صحيح.انظر: ((صحيح سنن أبي داود)) (3/925).

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    6,287

    افتراضي رد: رفع التّدنسْ عمن يترك التحسس والتَّجَسُّسْ

    جزاك الله خيرا شيخنا ونفع الله بعلمك
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إذا ظننتم فلا تحققوا , واذا حسدتم فلا تبغوا , واذا تطيرتم فامضوا , وعلي الله فتوكلوا , واذا وزنتم فأرجحوا)
    السلسلة الصحيحة رقم ( 3942).


    هذه ملفات رفعتها على موقع نور اليقين
    حمل من هنا


    http://www.up.noor-alyaqeen.com/ucp.php?go=fileuser




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. [سؤال] هل ثبت عن الإمام مالك أنه كان في رمضان يترك العلم ويُقْبِل على قراءة القرآن؟
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 31-May-2017, 08:17 PM
  2. تحريم التجسس
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-Oct-2016, 11:57 AM
  3. التجسس والغيبة بين المشروع والممنوع
    بواسطة أبو الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-Dec-2015, 12:54 PM
  4. التجسس خلق ذميم
    بواسطة أبو أنس جواد بندادا المغربي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-Sep-2015, 01:38 PM
  5. حكم التجسس في الشرع
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-Jan-2012, 11:26 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •