" خير الأصحاب عند الله خيرهم لصحابه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره "

رواه الترمذي (1 / 353) والدارمي (2 / 215) والحاكم (4 / 164)وأحمد (2 / 168) وابن بشران في"الأمالي"(143 / 1) عن حيوة وابن لهيعة قالا:حدثنا شرحبيل بن شريك أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يحدث عن عبد الله بن عمرو به مرفوعا.
هكذا أخرجوه جميعا عنهما إلا أن الترمذي لم يذكر ابن لهيعة، وكذا الحاكم إلا أنه خالف في إسناده فقال: " ... حيوة بن شريح حدثني شرحبيل بن مسلم عن عبد الله بن عمرو ". فجعل شرحبيل بن مسلم بدل شرحبيل بن شريك، وأسقط من السند أبا عبد الرحمن الحبلي، وذلك من أوهامه رحمه الله، ثم وهم وهما آخر فقال:" حديث صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي!
قلت: وابن مسلم لم يخرج له الشيخان، وأما ابن شريك فاحتج به مسلم وحده، وكلاهما ثقة. وقال ابن بشران عقب الحديث:
" حديث صحيح، وإسناده كلهم ثقات ".
وهو كما قال، وقال الترمذي: " حديث حسن غريب ".

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها...للألباني
المجلد الأول :رقم الحديث(101).
منقول