للإمام السلفي ناصر الدين الألباني رحمه الله تعليقات مفيدة جداً على الكتب التي حققها وأخرجها
تدل على تضلعه في العلم رحمه الله

وقد اقتنصت تعليقاً من تعليقاته المفيدة على كتاب التنكيل للمعلي رحمه الله والذي يعتبراً(أي التعليق) رداً على شنشنات أهل الهوى المدافعين عن أشياخهم بالباطل!

فقد قال ذهبي العصر المعلمي رحمه الله وهو ينتقد الضال الزائغ الكوثري (1/18):

(فمن أوابده تبديل الرواة ، يتكلم في الأسانيد التي يسوقها الخطيب طاعناً في رجالنا واحداً واحداً ، فيمر به الرجل الثقة الذي لا يجد فيه طعناً مقبولاً فيفتش الأستاذ عن رجل آخر يوافق ذلك الثقة في الاسم واسم / الأب ويكون مقدوحاً فيه ، فإذا ظفر به زعم أنه هو الذي في السند )

فعلق ناصر السنة قامع البدعة في الحاشية قائلاً :

(وقع له هذا في "تأبينه" في اثني عشر موضعاً أو أكثر كلها تروج رأيه، ولم يقع له فيما يخالف رأيه موضع واحد. وهكذا الضروب الأخرى،
فمن السخرية بعقول الناس أن يقال :أخطأ ووهم ! )

لله درك من إمام !!
فهذا التعليق منه وإن كان خاصاً بذاك المجرم الأثيم (كما وصفه بذلك الإمام الزاهد عبد العزيز بن باز) إلا أنه يصلح رداً على كل من يستخف بالسلفيين فيهون من وقوع محبوبه الذي يعظمه في الخطأ المرة بعد المرة بقوله :

أخطأ الشيخ ووهم ولعله ولعله ....