سؤال الفتوى
هل الزواج في شعبان وبعد العصر من السنَّة ؟

الإجـــابة
الزواج في شعبان مباح ؛ ما في له فضيلة ؛ الفضيلة جاءت في الزّواج بين العيدين ؛ بين العيدين قد جاء أن الرسول –عليه الصّلاة والسَّلام- تزوّج على عائشة أو بهذا المعنى بين العيدين ؛ وبوّب له الإمام النّسائي في سننه في الزواج بين العيدين إذا تيسّر ؛ سواء كان في شوّال أو في ذو القعدة ، وأمّا ما عدا ذلك فالأمر للإباحة في أيّ وقت إلّا في وقت الإحرام إذا أنت مُحْرِم بحجّ أو عُمرة فلا يجوز المُحْرِم بحجّ أو عمرة لا يجوز له أن يعقِد النّكاح لا لنفسه ولا لغيره ، ولا أن يخطِب ولا أن يُخْطَب منه لأنّه مُحْرِم ؛ لكن من كان ما هو محرم وإنّما هو حلال ففي أيّ وقت تزوّج أو يُزوّج الأمر واسع.


إيه السؤال الثاني, (...) الزواج في شوّال ، في شعبان وإيش ؟

السائل : بعد العصر.


الشيخ : بعد العصر ؛ أيضاً نفس الكلام بعد العصر ما هو شيء أيّ وقت يكون العقد فيه في الليل أو في النّهار ؛ المهم لا تكون محرماً بحجّ ولا عمرة فما دام أنّك ما أنت محرِم ففي أيّ وقتٍ تمّ العقد تمّت الخِطبة ؛ تمّ الزّفاف في ليل في نهار فالأمر واسع والحمد لله .

الفتاوى المتنوعة / محمد بن عبد الوهاب الوصابي