السلام عليكم ما حكم إضافة البنات الأجنبيات، أو قبول طلبات الصداقة منهن على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مع العلم أن الهدف من ذلك هو نشر الخير والدعوة، وتصحيح المفاهيم, ولن يتم التحدث معهن لغير حاجة، ومع مراعاة الضوابط الشرعية. وأضيفوا إلى ذلك أن هذه علاقات عامة وليست صداقة حسب المفهوم السائد, فقد يكون عند الشخص المئات بل الآلاف من الأصدقاء على الفيسبوك ولا يعرف نصفهم؟ أيضا أنا أسألكم بعد ما فعلت ما سألت عنه, فلدي على الفيسبوك بعض الفتيات, وكثيرا ما كنت أكتب الشيء النافع الطيب، وكن يستفدن منه، وقد يتم نشره. فهل هذا يعد من الفساد، والاختلاط المحرم الذي يحرم سدا للذريعة, وإن كان جائزا فما هي الضوابط؟ وجزاكم الله خيرا.