الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن تولاه إلي يوم الدين .

فقد كان
الحلبي _ أصلحه الله_ مندساً بين صفوف السلفيين بقواعده الفاسدة والباطلة
إلا أنه فضحه الله عز وجل بهذه الزوبعات التي افتعلها!!

وجاء
الحلبي (العرعوري، المأربي، الحويني ،المغراوي
....) فأضاف أصولاً :
رد الجرح المفسر
: لم يقتنع الحلبي بالجرح المفسر الذي بينه الشيخ ربيع و غيره , فكان موقفه هو مخالفة الشيخ ربيع و من وافقه من كبار العلماء .

-
لا نجعل خلافنا في غيرنا سبباً للخلاف بيننا.
-
يزكي من ليس أهلا للتزكية فهو يزكي جزافاً كما قال شيخنا العبيد الجابري حفظه الله((فهو مسكين ضائع في هذا الباب فلا يوثق من تزكيته))
_تورعه في تبديع أهل البدع ويخاف الله في تبدعيهم أمثال : (( المأربي ، محمد حسان ، والحويني ، والمغراوي ))

_الاستهتار بمكانة العلماء و طلابهم والطعن فيهم من أمثال مشايخنا الشيخ الربيع بن هادي المدخلي ، والشيخ عبيد الجابري ، والشيخ أحمد بازمول ، والشيخ معاذ الشمري وغيرهم من مشايخنا السلفيبن .

- ومنها إسقاط أحكامهم وفتاواهم التي تدينه وتدين منهجه الفاسد وقواعده الباطلة المناوئة للمنهج السلفي وقواعده.
- أضافوا قواعد جديدة، ومنها حمل المجمل على المفصل والمبين، والمطلق على المقيد، والعام على الخاص.
أضافوا إلى منهج الموازنات قواعد باطلة لدعم هذا المنهج الباطل مثل " نصحح ولا نجرح ".

ولكن بفضل الله عز وجل قد تصدى السلفيون لدحض هذه القواعد الفاسدة؛ والمسالك المميعة لدين الله وأهله والتي تهدم الأصول التي يقوم عليها الإسلام، وهي في نفس الوقت أسلحة قوية لحماية الإسلام وإهانة أهل البدع والباطل وردعهم عن غيهم وبغيهم.
ولقد دحض فضيلة الشيخ أحمد بازمول ،والشيخ عبيد الجابري، والشيخ معاذ الشمري ،وغيرهم من مشايخنا السلفيين – حفظهم الله تعالى – هذه الأصول الفاسدة التي يتشبث بهاالحلبيون و القطبيون والمأربيون وأعوانهم بما يشفي ويكفي، وأوضحوا وبينوا منهج السلف فيها بما لا مزيد عليه.
وسبحان الله ! ماسلك المأربي فجاً من فجاج الباطل إلا سلكه هذا الحلبي ، فهل تواصيا بهذا؛ أم تشابهت قلوبهما
وقال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله بعد ذكره لبعض أقوال أهل البدع :
" يا من يظن بأننا حفنا عليــ ـهم كتبهم تنبيك عن ذا الشان
فانظر ترى لكن نرى لك تركها حذراً عليك مصائد الشـيطـان
فشبـاكهـا والله لم يعلـق بها من ذي جناح قاصر الطــيران
إلا رأيت الطـير في قفص الردى يبكي لـه نوح على الأغصـان
ويظل يخبـط طالبـا لخلاصـه فيضيق عنـه فرجة العيــدان
والذنب ذنب الطير خلى أطيب الثـ ـمرات في عال من الأفنـان
وأتى إلى تلك المزابـل يبتغي الــ ـفضلات كالحشرات والديدان
يـا قوم والله العظيم نصيحـــة من مشفق وأخ لكم معــوان "
قال الشيخ محمد خليل هراس في شرحه لنونية ابن القيم معلقاً على هذه الأبيات :
ولا يظنن أحد أننا نتجنى على القوم أو نتهمهم بغير الحق، فتلك كتبهم تخبر عنهم كل من ينظر فيها وتشهد عليهم شهادة صدق، فليقرأها من شاء ليتأكد من صحة ما نسبناه إليهم، لكنا مع ذلك ننصح كل أحد أن لا يقرأ هذه الكتب حتى لا يقع في حبائلها ويغره ما فيها من تزويق المنطق وتنميق الأفكار، لا سيما إذا لم يكن ممن رسخ في علوم الكتاب والسنة قدمه ولا تمكن منهما فهمه، فهذا لا يلبث أن يقع أسير شباكها، تبكيه نائحة الدوح على غصنها، وهو يجتهد في طلب الخلاص فلا يستطيع، والذنب ذنبه هو، حيث ترك أطيب الثمرات على أغصانها العلية حلوة المجتنى طيبة المأكل، وهبط إلى المزابل وأمكنة القذارة يتقمم الفضلات كما تفعل الديدان والحشرات.
وما أروع تشبيه الشيخ رحمه الله حال من وقع أسير هذه الكتب وما فيها من ضلالات مزوقة قد فتن بها لُبُّه وتأثر بها عقله، بحال طير في قفص قد أحكم غلقه فهو يضرب بجناحيه طالباً للخلاص منه فلا يجد فرجة ينفذ منها لضيق ما بين العيدان من فرج.
وما أجمل أيضا تشبيهه لعقائد الكتاب والسنة بثمرات شهية كريمة المذاق على أغصان عالية، بحيث لا يصل إليها فساد ولا يلحقها تلوث، وتشبيهه لعقائد هؤلاء الزائغين بفضلات قذرة وأطعمة عفنة ألقيت في إحدى المزابل، فلا يأوي إليها إلا أصحاب العقول القذرة والفطرة المنتكسة "وقال الذهبي رحمه الله بعد أن ذكر بعض كتب أهل الضلال كرسائل إخوان الصفا وأمثالها :
" فالحذار الحذار من هذه الكتب، واهربوا بدينكم من شبه الأوائل، وإلا وقعتم في الحيرة، فمن رام النجاة والفوز فليلزم العبودية، وليدمن الاستغاثة بالله، وليبتهل إلى مولاه في الثبات على الإسلام وأن يتوفى على إيمان الصحابة، وسادة التابعين، والله الموفق " .

ولايسع الحلبي ومن شايعه إلا الرجوع الصادق والتوبة النصوح ، والندم على ما فرط منهم، وأن يعتذروا لإخوانهم العلماء وطلبة العلم الذين رموهم بأشنع العبارات وما دونها، مما يخجل المرء أن يتصوره فضلا عن أن يتلفظ به أو يرقمه.

أليس فيكم رجل رشيد يناصح شيخه الذي أصبح عن الحق بعيدا ؟

الجواب

لالالالا،بل،هم،!!!!

طلاب دنيا**، لا طلاب علم وحق، وأهل جهل وظلم !

الله المستعان وحده , ولا حول ولا قوة إلا بالله