النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    1,203

    افتراضي الأسباب المانعة للمطر يا أهل الأثر والرد على شبهة عند بعض البشر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله وصحبه وسلم .
    أما بعد :
    لا يشك مسلم أن هناك أسباب مانعة من نزول المطر ينبغي على الأئمة والدعاة ولمشايخ وطلبة العلم أن يذكروا بها تكرارا ومرارا، ويحثوا القوم الواقعين فيها على التوبة والاستغفار منها ، والرجوع عنها ..
    وقبل ذكر تلك الأسباب المانعة للمطر لابد من الجواب على شبهة يرددها بعض من جهل ، فيقول : ها قد استجاب الله دعاء المستسقين ، والحال على ما هو عليه من الذنوب والمعاصي ؟
    وآخر يقول : هذه أوروبا الكافرة غارقة في سيول الأمطار فلماذا تحجز عن المسلمين ؟؟فما الجواب .

    الجواب أن يقال :أولا : ينبغي إحسان الظن بما تبقى من الخير في هذه الأمة ؛ لأن الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا ينقطع إلى قيام الساعة كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك الخير متمثل في الطائفة المنصورة ، وهم أهل العلم والحديث وليس من شك أن في الأمة منهم ولا يخلو زمان أو مكان من أفراد منهم .

    ثانيا : إذا كان حقيقة أن الله استجاب دعاء المستسقين فإنما استجاب دعوة الصالحين منهم الأتقياء الأخفياء ، وربما استجاب دعوة شيخ كبير مُغيب عنا يبيت راكعا وساجدا لله ، أو دعوة طفل صغير لا يعرف معصية الله تعالى ، أو حيوان مضطر كما في قصة سليمان مع النملة ، وليس من شرط الاستجابة للبعض أن يكون الكل على حالة صلاح وتقوى واستغفار .وإن كان ذلك فهو الأكمل والأفضل .
    ثالثا : هذه الاستجابة تكون حجة عليهم ، لأنه إذا رأيت العبد يقيم على معاصي الله تعالى والله يغدق عليه ويمده بالنعم فاعلم أن ذلك استدراج منه سبحانه كحال الكفار الذين يسقيهم الله تعالى وهم على الكفر والشرك به . رابعا : قد تكون الاستجابة نسبية أي من البعض ، ويعم المطر ، لأنه الداعي دعا للجميع ، وقد تكون الاستجابة نسبية وينزل الله تعالى شيئا من القطر يغيث به قوما دون آخرين ، ويستفيد به قوما دون آخرين ، وقد ينزل المطر ولا يستفيدون منه شيئا ، وإذا كان الأمر كذلك فلا تعتبر حينئذ سقيا ، لأنه ربما نزل المطر بأسبابه الكونية وليست الشرعية .
    خامسا : نزول المطر في الدول الكافرة والمشركة ليس دليلا على أن الله يحبهم أو هو راض عنهم ، بل ذلك ابتلاء وامتحان لهم ليكون حجة عليهم يوم القيامة ،حتى يزاد لهم في العذاب.
    ثانيا : أن الله يجازي الكافر على عمله الصالح في الدنيا ، لأنها جنتهم يتمتعون فيها كما تتمتع البهائم ثم مصيرهم إلى النار وبأس المصير إذا ماتوا على ذلك الكفر والشرك .
    ثالثا : منعه عن المسلمين ليذكرهم ويشعرهم بحاجتهم إلى ربهم ورجوعهم إليه وتضرعهم له وأنهم في فقر دائم مستمر إلى الملك الغني الذي بيده كل شيء والمتصرف في كل شيء ومن خزائن السموات والأرض بيده ، لما عندهم من إيمان وإسلام .
    أما الكفار لو منعها عنهم فهم لا يتعظون ولا يعتقدون حاجة رجوعهم إلى الله ، ويعتقدون أن الطبيعة هي التي شحت عنهم ، وأن تغير الأحوال وتقلبها بسبب الطبيعة لا غير.
    الأسباب المانعة لنزول الغيث :
    وهذه الأسباب أولها . الشرك بالله فإن قوم نوح وقوم هود لما كان ذنبهم الشرك الله تعالى منع عنهم القطر وطلب منهم التوبة والاستغفار حتى يسقيهم .

    1 – الشرك والكفر بنوعيه : قال تعالى :{ {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ }(52)سورة هود.
    قال ابن جزير الطبري (15/358)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره مخبرًا عن قيل هود لقومه: (ويا قوم استغفروا ربكم) ، يقول: آمنوا به حتى يغفر لكم ذنوبكم.
    والاستغفار: هو الإيمان بالله في هذا الموضع، لأن هودًا صلى الله عليه وسلم إنما دعا قومه إلى توحيد الله ليغفر لهم ذنوبهم، كما قال نوح لقومه: {اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} [سورة نوح: 3: 4].
    وقوله: (ثم توبوا إليه) ، يقول: ثم توبوا إلى الله من سالف ذنوبكم وعبادتكم غيره بعد الإيمان به (يرسل السماء عليكم مدرارا) ، يقول: فإنكم إن آمنتم بالله وتبتم من كفركم به، أرسل قَطْر السماء عليكم يدرَّ لكم الغيثَ في وقت حاجتكم إليه، وتحَيَا بلادكم من الجدب والقَحط. وفي صحيح الجامع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :<< أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب وأما من قال: مطرنا بنوء كذا.. وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكواكب>>.
    قال الألباني: (صحيح) [حم ق د ن هـ] عن زيد بن خالد. مختصر مسلم( 56) الإرواء (681)والحديث متفق عليه .
    قلت : وإن كان هذا الكفر في هذا الحديث هو كفر النعمة وليس بكفر خارج عن الملة . كما قال الشيخ زيد المدخلي- رحمه الله- في منظومة الفروق .

    وما سواها فكفر عملي - - فافهم وحقق يا وريث الرسل .
    ككفر نعمة وقتل المسلم - - ورغبة عن والد فلتعلم.
    ومن يقل بالنوء قد مطرنا - - فذاك كافر كما علمنا.
    فمن باب أولى الشرك والكفر الأكبر كما في آية هود ونوح ففيها دليل على أنهم لما أشركوا بالله تعالى منع عنهم القطر من السماء حتى أجذبوا وطلب منهم الاستغفار والتوبة والرجوع إلى عبادة الله وحده لأن هو ونوح إنما كانت دعوتهما لقومهما إلى توحيد الله تعالى والتوبة من الشرك .
    ثانيا : التطفيف في الميزان ونقص الكيل ببخس الناس حقوقهم .. فقد عاقب الله أمة بكاملها فقطع دابرها من الأرض بسبب تطفيفهم في الكيل والميزان .
    ثالثا : عدم إخراج الزكاة ومنعها عن أهلها المستحقين لها، وهذه الأسباب جاءت في الحديث النبوي .
    ففي صحيح الترغيب والترهيب (2187 )وقال (صحيح لغيره) عن ابن عمر قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوهن ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا وما بخس قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله إلا سلط عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه إلا جعل الله بأسهم بينهم>>.
    وعَنْ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فِي حَدِيثٍ لَهُ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: << لَمْ يُنْقِصْ قَوْمٌ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ، إلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ، وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ، إلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُو>> رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ(1343) .قال الألباني حسن ((الصحيحة (106)).
    قال الشوكاني في نيل الأوطار (4/5) قَوْلُهُ: (لَمْ يَنْقُصْ قَوْمٌ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ. . . إلَخْ) فِيهِ أَنَّ نَقْصَ الْمِكْيَالِ وَالْمِيزَانِ سَبَبٌ لِلْجَدْبِ وَشِدَّةِ الْمُؤْنَةِ وَجَوْرِ السَّلَاطِينِ قَوْلُهُ: (وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ. . . إلَخْ) فِيهِ أَنَّ مَنْعَ الزَّكَاةِ مِنْ الْأَسْبَابِ الْمُوجِبَةِ لِمَنْعِ قَطْرِ السَّمَاءِ قَوْلُهُ: (وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ. . . إلَخْ) فِيهِ أَنَّ نُزُولَ الْغَيْثِ عِنْدَ وُقُوعِ الْمَعَاصِي إنَّمَا هُوَ رَحْمَةٌ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى لِلْبَهَائِمِ.
    رابعا : ترك أسباب وشرط استجابة الدعاء ، فإن الله أمر بالدعاء ووعد بالاستجابة ولكن ذلك لا يكون إلا بتوفير شروط الاستجابة وأسبابها وهي كثيرة . منها :1 – الإخلاص - 2- التقوى - 3 - عدم الاعتداء في الدعاء - 4 -طيب المطعم والمشرب والملبس - 5 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - 6- عدم غفلة القلب وتلهيه أثناء الدعاء – 7 - اختيار المكان المناسب - 8 – اختيرا الزمان المناسب – 9 – أن لا يدعو بمعصية أو قطيعة رحم .
    وكل هذه الشروط دلت عليها أدلة صحيحة .
    فرجاء استجابة الدعاء مع عدم تحقيقها في حالة الوسع والرخاء وعدم وقوع الظلم على الداعي يعتبر غرور وسوء ظن بربه نسأل الله السلامة ...
    وصل اللهم وسلم على عبد ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
    وكتب :
    أبو بكر يوسف لعويسي
    9/2/1436هـ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    شرق بلاد الجزائر الحبيبة
    المشاركات
    1,851

    افتراضي رد: الأسباب المانعة للمطر يا أهل الأثر والرد على شبهة عند بعض البشر

    جزاك الله خيـــرا يا شيخ....( اللهم أغثنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا) ...
    سئل العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ :
    السؤال/ ما هي أسباب عدم نزول المطر بالرغم من صلاة الإستسقاء؟
    سيدى : أسباب عدم نزول المطر رغم من صلاة الإستسقاء التى نقوم بها مع العلم ان ايام الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوآله وَسَلَّمَ والخلفاء الراشدين أى جماعة كانت تطلع كان بينزل المطر مباشرة الشيخ : اى والله . فرجاءً أسباب عدم نزول المطر ؟، لأن ها الجماعة غير هيك الجماعات ، سؤالك هذا يذكرنا بالعلة الاساسية لعدم إغاثة الله عز وجل لعباده المسلمين – وما أردت أن أقول لعباده المؤمنين – حديث فى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة رضى اللَّهُ تعالى عَنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوآله وَسَلَّمَ: إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا... قبل أ ن أتمم الحديث قراءة ً،أريد أن أذكر (كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ) أنتم الأن تأكلون من الطيبات لكن ليس هذا المقصود من الحديث مقصود من الحلال ،كلوا من الكسب الحلال ، إن الله طلب من عباده المؤمنين ما طلب من عباده الأنبياء المرسلين فقال( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا )،قال هريرة رضى اللَّهُ عَنه ثُمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه ِوآله وَسَلَّمَ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ! يَا رَبِّ! وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟ . عرفت بقى شو السبب ؟ اليوم أكثر التجار يتعاملون بالحرام ، ليس فقط الربا ، الله أعلم ها المجموعة هاى يمكن واحد أو اتنين من ها المجموعة يقول: أنا بعرف تاجر واحد أو اثنين ما بيتعاملوا مع البنوك أو يمكن هادول مو موجودين . شايف المصيبة أد إيش واسعة ؟ التجار كلهم الأن ، وكل ما كانت تجارته واسعة كل ما كانت معاملته مع البنوك واسعة . إذن كيف يستجاب لهؤلاء ومأكلهم حرام ومشربهم حرام وملبسهم من حرام وغذوا من حرام . نترك التعامل مع البنوك ، متل ما حكينا أنفا لاتبع ماليس عندك، مالها علاقة بالتعامل فى البنك ، لكنه يخالف الشرع ، يبيع ماليس عنده ، يغش ، يغدر إلى أخره من المعاملات المخالفة للشريعة ،إذن سبب عدم إستجابة الدعاء أننا نحن لسنا أهلا لإستجابة الدعاء ، فماذا علينا ؟
    أن نتعاطى أسباب الإستجابة - أسباب الإستجابة تعاطيها هو الجهاد الأكبر الأن ،وهو أن يجاهد كل مسلم نفسه - كل فى حدود عمله - ويتقى ربه فى هذه المعاملة ، فلا يكسب إلا الحلال ، حينما تكون أغلبية المسلمين هكذا حينئذٍ بيروح العاصى بشفاعة المسلمين الطيبين الأن القضية معكوسة بيروح التقى بشؤم معصية الاكثرية الساحقة .فهذا هو سبب عدم إغاثة الله عَز وجل لعبادة المسلمين وهو بإختصار إعراضهم عن تطبيق أحكام الشريعة فى نفوسهم ، ونسأل الله عَز وجل أن يهدينا سبيل الرشاد. انتهى كلامه رحمه الله
    المصدر / سلسلة الهدى والنور- شريط 460 - ( 00:09:30 )/ منقول .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    6,285

    افتراضي رد: الأسباب المانعة للمطر يا أهل الأثر والرد على شبهة عند بعض البشر

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم

    هذه ملفات رفعتها على موقع نور اليقين
    حمل من هنا


    http://www.up.noor-alyaqeen.com/ucp.php?go=fileuser




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حكم التباعد في الصلاة والرد على شبهة المخالفين
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى مكتبة الأمين العلمية الــشـاملة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-Mar-2022, 07:52 AM
  2. رد أخطر شبهة عند الخوارج للإمام الفوزان حفظه الله تعالى [ شبهة أن الحاكم يوالي الكفار ]
    بواسطة كمال بن طالب زيادي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-Mar-2016, 04:16 PM
  3. في الوسائل المانعة للفتن للشيخ فركوس
    بواسطة أم عمر الموحدة في المنتدى مـنــبر الأســـرة المـــســلـــمـــة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-Jun-2013, 12:59 PM
  4. الأسباب المانعة مـن قـبـول الحـق
    بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-Feb-2013, 02:48 PM
  5. إتحاف أهل الأثر برد الشيخ أسامة العتيبي على قناة الأثر
    بواسطة أبو ياسر إسماعيل بن علي في المنتدى منبر الرد على أهل الفتن والبدع والفكر الإرهابي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-Sep-2011, 05:45 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •