بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصيحة غالية وثمينة تفرح كل من تبنى لقيط فبلغوها عني وأجركم على الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إن من تبنى لقيط فله أجر عظيم فعن سهل، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما شيئا.رواه البخاري
و كافل اليتيم لم يتنبه لشيء وهو أن تربيته لهذا اليتيم لا ترفع الأحكام الشرعية وتجعل له شرعية الدخول على المرأة والخلوة بها وأن يراها من غير حجاب إذا كان ذكرا والعكس إذا كانت فتاة من جهة الرجل المتبني فمجرد التربية لاتحلل شيء محرم
فإذا كان المتبني تبنى ذكرا فعليه أن يرضعه من جهة زوجته سواء أرضعته زوجة أخيها أو أختها فستصبح هي له إما خالة أو عمة
وإذا تبنى المتبني أنثى فعليه أن يرضعها من جهته هو كأن ترضعها له أخته أو زوجة أخيه فيصبح إما عم أو خال
وكل هذا قبل عامين لحديث أم سلمة مرفوعا لا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفطام
لأن في إرضاع هذا اليتيم تجعل له إخوة من الرضاعة وأم وأب من الرضاعة يستأنس بهم في حياته ....

ولقد إتصلت بمركز في مدينتي وأخبرت القائمين عليه بهذا الأمر ففرحوا به فرحا شديدا فبلغوا عني هذا لمراكزكم
وأجركم على الله