الجواب: يعني الذي يتزوج تسأل عنه و تستشير،تسأل عن دينه،عن خلقه،حتى تعرف أنه على دين وخلق، ((إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه،إلاّ تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير)).
فهذه مسئولية ،أنت تتعامل في تجارة هل تهجم على هذا الإنسان، أو لابد أن تسأل عن أمانته و صدقه ووفائه؟
فلابد أن تحتاط لمن أنت مسئول عنها ((وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)) كيف ستعيش معه و هو فاجر لا يصلي؟ كيف ستعيش معه و هي ملتزمة؟ فلابد من السؤال و البحث حتى تعرف ماذا عند هذا الإنسان من أخلاق و ما عنده من دين.
فتاوى الشيخ ربيع المدخلي كتاب طبعة دار الإمام أحمد.