قال الشيخ العثيمبن ـ رحمه لله ـ
ومقتضى هذه الشهادة أن تصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، وأن تمتثل أمره فيما أمر، وأن تجتنب ما عنه نهى وزجر ، وأن لا تعبد الله إلا بما شرع ، ومقتضى هذه الشهادة أيضاً أن لا تعتقد أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم
شرح الأصول الثلاثة
قال عبد المحسن العباد البدر ـ حفظه الله تعالى ـ
و معنى شهادة أن محمدا رسول الله أن يُحبّ فوق كل محبةِ كلِّ محبوب من الخلق و أن يُطاع في كل ما يأمر به و يُنتهى عن كلِّ ما نهى عنه أن تصدّق أخباره كلّها سواء كانت ماضية او مستقبلية أو موجودة و هي غير مشاهدة و لا معاينة أن يعبد الله طِبْقا لما جاء به من الحق و الهدى.
فتح القوي المتين في شرح الأربعين و تتمة الخمسين
الشيخ الفوزان:
السائل فضيلة الشيخ نريد خطوات وأساليب عملية وفاعلة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم؟
الشيخ أول شيء بإتباعه صلى الله عليه وسلم تحقيق أتباعه صلى الله عليه وسلم وتقديم قوله على قول كل أحد ، تقديم سنته صلى الله عليه وسلم هذا أول شيء ثم دراسة سيرته صلى الله عليه وسلم ودراسة سيرة أصحابه وأتباعه من أجل أن نقتضي بهم في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم كيف نصروا الرسول؟كيف دافعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟ .الشيخ الفوزان
السائل ما نصيحتكم وفقكم الله لمن يعيش في أوروبا ويسمع من يسب النبي صلى الله عليه وسلم؟
الشيخ كيف يعيش في أوروبا إذا كان يسمع من يسب النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا يعيش بين ظهورهم فلينتقل إلى بلد آخر ليس فيه مسبة للرسول صلى الله عليه وسلم .نعم.
الموقع الرسمي للشيخ
الله المتكفل بنصرة نبيه:
القول في تأويل قوله : إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا
قال أبو جعفر: وهذا إعلامٌ من الله أصحابَ رسوله صلى الله عليه وسلم أنّه المتوكّل بنصر رسوله على أعداء دينه وإظهاره عليهم دونهم, أعانوه أو لم يعينوه, = وتذكيرٌ منه لهم فعلَ ذلك به, وهو من العدد في قلة، والعدوُّ في كثرة, فكيف به وهو من العدد في كثرة، والعدو في قلة؟
يقول لهم جل ثناؤه: إلا تنفروا، أيها المؤمنون، مع رسولي إذا استنفركم فتنصروه, فالله ناصره ومعينه على عدوّه ومغنيه عنكم وعن معونتكم ونصرتكم; كما نصره =(إذ أخرجه الذين كفروا)، بالله من قريش من وطنه وداره تفسير الطبري
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : إنا كفيناك المستهزئين يا محمد ، الذين يستهزئون بك ويسخرون منك تفسير الطبري
فما بال أقوام إذا قيل لهم انصروا نبيكم باتباع سنته تقاعسوا .
قال عبد الخالق ماضي في رسالته انصر نبيك: فلا داعي لهذا الشغب الكبير الذي كان الخاسر فيه المسلمون حيث قتل الشرطي المتظاهر و انتقم المتظاهر من الشرطي و الكل مسلمون و العابثون في مكانهم لم يمسَّهم أحد بسوء و الله المستعان