النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    176

    افتراضي رِسَـالَـةٌ إِلـَــــــــى خُنْـفُـسَــاءْ ( دفاعا عن الشّيخيـن أبـي بكر و عمر رضي الله عنهما )

    بسم الله الرّحمن الرّحيم

    الحمد لله ربّ العالمين ، والصّلاة والسّلام على أشرف الخلق أجمعين ، وعلى آله الطّيّبين الطّاهرين ، وصحابته الغُرَّ المحجّلين ، وعلى من تبعه واقتفى أثره واستنّ بسنّته إلى يوم الدّين .. أما بعد
    لقد كان الدّافع بي إلى نظم هذه القصيدة هو تجرّؤ تلك المرأة (الخنفساء) ، القاطنة بمدينة (سوكيكداء) - حرسها الله وطهّرها من كلّ رجس - ، على سبّ الصّحب الكرام ذات مساء ، وعلى رأسهم الشّيخان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، وكان ذلك في بيت من بيوت الله ، يوم الجمعة ، والله المستعان ، هذا ما حملني - على قلّة بضاعتي - أن أكتب ما كتبت يومها ردّا عليها ودفاعا عن الصّحب الكرام عليهم الرّضوان ، وقد لقّبت هذه المرأة بالخنفساء تحقيرا لشأنها ، وتعريفا لها بقدرها ، وقد جعلت القصيدة على شكل حوار في اثنتين وثمانين بيتا على بحر المتقارب ، وأحببت اليوم عرضها على إخواني في هذا المنتدى الطيّب المبارك ، لعلّي أستفيد من توجيهاتهم ونصائحهم ، و حتّى تعمّ الفائدة أكثر ، والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل.

    رِسَـالَـةٌ إِلـَــــــــى خُنْـفُـسَــاءْ
    ( دفاعا عن الشّيخيـن أبـي بكر و عمر رضي الله عنهما )

    لَقَدْ حُقَّ يَا إِخْوَتَاهُ البُكَاءْ *** لِمَا قَدْ سَمِعْنَاهُ ذَاتَ مَسَاءْ
    يُسَبُّ الصَّحَابَةُ فِي المَسْجِدِ *** أَمَامَ المُصَلِّينَ دُونَ حَيَاءْ!
    أَشَيْطَانَةَ الرَّفْضِ فَلْتَخْسَئِي *** صَحَابَةُ أَحْمَدَ شُهْبُ السَّمَاءْ
    سَيَبْقَى الصَّحَابَةُ مِثْلَ النُّجُومِ *** وَتَبْقَيْنَ فِي التُّرْبِ يَا خُنْفُسَاءْ
    عَقَقْتِ الجَزَائِرَ - يَا وَيْحَكِ - *** وَمِنْكِ سَتَبْرَأُ (سُوكَيْكِدَاءْ)
    سَبَبْتِ وَزِيرَيْهِ صِدِّيقَ بِرٍّ *** وفَارُوقَ دِينٍ أَشَرَّ النِّسَاءْ
    لِسَبِّ أَبِي بَكْرَ تَأْسَى القُلُوبُ *** وَسَبُّ أَبِي حَفْصَ يُبْكِي البُكَاءْ
    <><><>
    فَمَنْ بَايَعَ المُصْطَفَى مِنْ صِحَابٍ *** قُبَيْلَ أَبِي بَكْرَ لَيْسُوا سَوَاءْ؟
    وَمَنْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ فِي هِجْرَةٍ *** وَحِيدَيْنِ فِي وَحْشَةٍ واخْتِفَاءْ؟
    وَمَنْ بَذَلَ المَالَ لَمْ يُبْقِهِ *** وَلَمْ يَخْشَ فَقْرَهُ بَعْدَ الثَّرَاءْ؟
    أَبَا بَكْرَ مَا قَدْ تَرَكْتَ ِلأَهْلٍ*** تَرَكْتُ الرَّسُولَ وَرَبَّ السَّمَاءْ
    أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
    <><><>
    وَمَنْ قَدْ فَدَى المُصْطَفَى عِنْدَ غَارٍ؟ *** فَنِعْمَ المُفَدَّى وَنِعْمَ الفِدَاءْ
    فَهَا هُوَ يَدْخُلُ قَبْلَ النَّبِيِّ *** إِلَى الغَارِ يَنْظُرُ هَلْ مِنْ بَلاَءْ
    يَنَالُهُ شَتَّى الأَذَى وَالسُّمُومِ *** فَبِاللهِ كَمْ قَدْ رَأَى مِنْ عَنَاءْ!
    يَنَامُ الرَّسُولُ عَلَى حِجْرِهِ *** كَنَوْمِ الصَّبِيِّ عَلاَهُ العَيَاءْ
    أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
    <><><>
    وَقَالَ قُرَيْشٌ سَتُدْرِكُنَا *** وَعَنَّا سَيُكْشَفُ هَذَا الغِطَاءْ
    أَجَابَ الرَّسُولُ بِأَلاَّ تَخَفْ *** فَرَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبُ الدُّعاءْ
    أَبَا بَكْرَ مَا قَدْ تَظُنُّ بِنَا *** وَثَالِثُنَا مُسْتَوٍ فِي السَّمَاءْ؟
    أَبَا بَكْرَ أَقْبِلْ وَلاَ تَخْشَهُمْ *** وَأَبْشِرْ فَهِجْرَتُنَا فِي مَضَاءْ
    أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
    <><><>
    وَمَنْ نَكَحَ المُصْطَفَى بِنْتَهُ *** بِأَمْرٍ مِنَ اللهِ رَبِّ السَّمَاءْ؟
    أَتَاهُ بِصُورَتِهَا جَبْرَئِيلُ *** مَنَامًا بِلَيْلٍ فَكَانَ البِنَاءْ
    فَكَانَ النَّبِيُّ لَهَا خَيْرَ زَوْجٍ *** وَكَانَتْ بِجَنْبِهِ خَيْرَ النِّسَاءْ
    فَمَنْ مِثْلُ عَائِشَةٍ فِقْهُهَا *** إِذَا اخْتَلَفَ الصَّحْبُ مِنْهَا القَضَاءْ؟
    أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
    <><><>
    وَمَنْ أَمَّ صَحْبَ النَّبِيِّ فَصَلَّى *** إِذِ المُصْطَفَى قَدْ أَصَابَهُ دَاءْ؟
    فَصَلَّى بِهِمْ كَصَلاَةِ النَّبِيِّ *** يَزِينُ القِرَاءَةَ مِنْهُ البُكَاءْ
    وَمِنْ حُجْرَةٍ أَشْرَفَ المُصْطَفَى *** فَسُرَّ بِرُؤْيَتِهِمْ فِي اسْتِوَاءْ
    أَشَارَ إِلَيْهِمْ أَتِمُّوا الصَّلاَةَ *** وَأَرْخَى النَّبِيُّ الكَرِيمُ الرِّدَاءْ
    أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
    <><><>
    وَجَيْشُ أُسَامَةَ مَنْ سَيَّرَهْ *** إِلَى الشَّامِ بَرًّا لِيُقْضَى القَضَاءْ؟
    وَفِي رِدَّةِ النَّاسِ مَنْ قََدْ مَضَى *** شُجَاعًا وَ لَمْ يَلْتَفِتْ لِلْوَرَاءْ؟
    وَقَاتَلَ مَنْ قَدْ نَأَى بِالصَّلاَةِ *** وَفَرَّقَ مَا بَيْنَهَا وَالزَّكَاءْ
    أَلَيْسَ الخَلِيفَةُ مَنْ قَدْ فَعَلْ *** خَلِيفَةُ مَنْ خَتَمَ الأَنْبِيَاءْ؟
    أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
    <><><>
    فَأَعْطَى الخِلاَفَةَ مَا تَسْتَحِقُّ *** وَقَامَ مَقَامًا بِغَيْرِ انْحِنَاءْ
    أَتَاهُ اليَقِينُ خَلِيفَةَ صِدْقٍ *** فَأَسْلَمَ رُوحَهُ نَحْوَ السَّمَاءْ
    وَأَوْصَى لِفَارُوقِ دِينٍ بِأَمْرٍ *** أَشَارَ عَلَيْهِ بِهِ الأَصْفِيَاءْ
    فَقَامَ أَبُو حَفْصَ لِلأَمْرِ قَوْمًا *** عَظِيمًا يَسِيرُ بِذَاكَ اللِّوَاءْ
    أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
    <><><>
    أَبُو حَفْصَ - وَيْحَكِ - مَنْ مِثْلهُ *** أَزَالَ عَنِ الدِّينِ عَهْدَ الخَفَاءْ؟
    أَعَزَّ بهِ اللهُ دِينَ النَّبِيِّ *** وَفَرَّقَ بَيْنَ الدُّجَى وَالضِّيَاءْ
    فَصَارَ بِإسْلاَمِهِ الدِّينُ حِصْنًا *** مَنِيعًا قَوِيًّا رَفِيعَ البِنَاءْ
    يُهَاجِرُ جَهْرًا أَمَامَ قُرَيْشٍ *** أَتَخْشَى الأُسُودُ لِقَاءَ الظِّبَاءْ
    أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
    <><><>
    وَمَنْ حَارَ إِبْلِيسُ فِي دِينِهِ *** وَ مِمَّا رَأَى قَدْ عَلاَهُ العَيَاءْ؟
    فَهَاهُوَ إِبْلِيسُ يُمْسِي كَئِيبًا *** فَلَمْ يُجْدِهِ المَكْرُ رَأْسُ الدَّهَاءْ
    وَكَانَتْ سِهَامُهُ لاَ تُخْطِئُ *** نُفُوسًا ضِعَافًا بَلِ الأَتْقِيَاءْ
    إِذَا مَا أَبُو حَفْصَ أَقْبَلَ يَوْمًا *** تَفِرُّ الشَّيَاطِينُ تَخْشَى اللِّقَاءْ
    أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
    <><><>
    وَمَنْ كَانَ يَعْلُو عَلَى خَدِّهِ *** كَمِثْلِ الشِّرَاكِ لِطُولِ البُكَاءْ؟
    قَمِيصُهُ بَالٍ يُرَقِّعُهُ *** وَقُوتُهُ - وَيْحَكِ - تَمْرٌ وَمَاءْ
    يَصُومُ النَّهَارَ وَ إنْ جَنَّ لَيْلٌ *** يَقُومُهُ مُجْتَهِدًا فِي الدُّعَاءْ
    وَيَخْشَى نِفَاقًا عَلَى نَفْسِهِ *** وَإِنَّهُ فِي العَشْرَةِ البُشَرَاءْ!
    أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
    <><><>
    وَمَنْ لِلْعَجُوزِ تَفَقَّدَ لَيْلاً ؟ *** وَمِنْ حَوْلِهَا صِبْيَةٌ فِي بُكَاءْ
    فَبَاتَ الأَمِيرُ يُسَعِّرُ نَارًا *** وَمِنْ حَرِّهَا نَالَ شَرَّ اصْطِلاَءْ
    فَجَاءَ بِزَادٍ وَأَكْرَمَهَا *** وَأَطْعَمَ أَطْفَالَهَا البُؤَسَاءْ
    وَلَمْ يَنْصَرِفْ قَبْلَ إِرْضَائِهَا *** وَحَتَّى رَآهَا بِخَيْرِ مَسَاءْ
    أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
    <><><>
    وَمَنْ قَامَ لِلْفُرْسِ زَلْزَلَهُمْ *** وَ صَيَّرَ إِيوَانَهُمْ كَالهَبَاءْ؟
    فَكِسْرَى يَفِرُّ بِأَجْنَادِهِ *** يُخَلِّفُ مُلْكًا عَظِيمَ البِنَاءْ
    فَهَاذِي سِوَارَاهُ مِنْ لُؤْلُؤٍ *** أَمَامَ أبِي حَفْصَ دُونَ عَنَاءْ
    إِلَهُهُمُ النَّارُ قَدْ أُخْمِدَتْ *** وَهَلْ تُعْبَدُ النَّارُ يَا عُقَلاَء
    أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
    <><><>
    وَمَنْ قَدْ غَزَا الرُّومَ فِي دَارِهِمْ؟ *** فَرُومَا وَأَبْنَاؤُهَا فِي بَلاَءْ
    فَهَا هُوَ قَيْصَرُ فِي جُنْدِهِ *** عَلَى العَرْشِ لَكِنْ يَخَافُ اللِّقَاءْ
    وَهَاذِي جُيُوشُهُ مَهْزُومَةٌ *** نِسَاؤُهُ قَدْ نَالَهُنَّ السِّبَاءْ
    فَمِنْ بَعْدِ كِبْرٍ وَغَطْرَسَةٍ *** يَحِلُّ الهَوَانُ وَيَأْتِي الشَّقَاءْ
    أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
    <><><>
    وَمَنْ بِالشَّهَادَةِ قَدْ بَشَّرَهْ *** رَسُولٌ صَدُوقٌ مُجَابُ الدُّعَاءْ؟
    وَقَالَ - أَبَا حَفْصَ - أَنْتَ شَهِيدٌ *** وَفِي جَنَّةِ الخُلْدِ يَحْلُو اللِّقَاءْ
    وَيَطْعَنُهُ العِلْجُ فِي المَسْجِدِ *** بِطَعْنَةِ غَدْرٍ كَذَا الجُبَنَاءْ
    فَكَانَ كَمَا أَخْبَرَ المُصْطَفَى *** شَهِيدًا مُسَجَّى بِأَزْكَى الدِّمَاءْ
    أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - لاَ تَصْمُتِي *** أَجِيبِي - بِرَبِّكِ - يَا خُنْفُسَاءْ
    <><><>
    أَلاَ تَمَّ شِعْرِي وَكَلَّ يَرَاعِي *** فَعُذْرًا لَكُمْ أَيُّهَا الشُّعَرَاءْ
    لَقَدْ خَانَنِي اليَوْمَ هَذَا اليَرَاعُ *** وَقَصَّرَ فِي مَدْحِهِے وَ الثَّنَاءْ
    وَكَانَ يَرَاعِي يُطَاوِعُنِي *** صَبَاحًا دَعَوْتُهُ أَوْ فِي المَسَاءْ
    بِهَذِي القَصِيدَةِ حَاوَلْتُ مَدْحًا *** لِنَجْمَيْنِ قَدْ سَطَعَا فِي السَّمَاءْ
    وَلَكِنَّنِي رُبَّمَا قَدْ أَسَأْتُ *** أَلاَ فَاعْذُرُوا شَاعِرًا قَدْ أَسَاءْ
    <><><>

    أبو ميمونة منوّر عشيش
    أم البواقي – الجزائر -


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    6,287

    افتراضي رد: رِسَـالَـةٌ إِلـَــــــــى خُنْـفُـسَــاءْ ( دفاعا عن الشّيخيـن أبـي بكر و عمر رضي الله عنهما )

    جزاك الله خيرا واحسن الله اليك

    هذه ملفات رفعتها على موقع نور اليقين
    حمل من هنا


    http://www.up.noor-alyaqeen.com/ucp.php?go=fileuser




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دفاعا عن الشيخ العلامة ربيع
    بواسطة أبو بكر يوسف لعويسي في المنتدى تزكـيات مشايخ الدعوة السلـفية للشيخ أبو بكر يوسف لعويسي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 28-Feb-2019, 11:27 AM
  2. متى تصلي النساء في البيت‏؟‏ أبعد الأذان‏؟‏ أم بعد الإقامة‏؟‏
    بواسطة أم ريان السلفية في المنتدى مـنــبر الأســـرة المـــســلـــمـــة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-Nov-2013, 05:16 PM
  3. ذب الشيخ ربـيع عن الصحابي الجليل أسامـة بن زيد رضي الله عنهما
    بواسطة أبو عبد المصور مصطفى الجزائري في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-Sep-2012, 02:08 PM
  4. الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما
    بواسطة أبو الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Oct-2010, 01:08 AM
  5. آهٍ على زمن ماتت النساء دفاعا عن عائشة – رضي الله عنها -
    بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-Sep-2010, 06:41 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •