النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المشاركات
    1,130

    افتراضي موقف المسلم تجاه الاستهزاء بالنبي

    السؤال:

    أحسن اللهُ إليكم- وهذا سائِلٌ يقول ما موقف المسلِم والواجبُ عليهِ تجاه ما يحدث في الآونة الأخيرة تجاهَ من استهزاء بالنبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟


    الجواب : هذا ما هو بجديد يا أخي أستهزئ بالرسول - وهو حيّ، قُوبل بالصفات الذميمة، أنت ساحِر، أنت كاهِن أنت كذّاب، إلى غير ذلك، أنت ما تستحق الرسالة يتيم، الرسالة يجب أن تكون في الملائكة، أو تكون في الأُمراء والكبار،{ وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [الزُخرُف 31] من الطايف، رئيس الطائف، أو رئيس مكة، يكون هو الرسول، إما يتيم ، فقير، هو الرسول! هذا ما يصلِح! يقولون كذا، قال اللَّهُ -جَلَّ وَ علا-{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ غڑ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [ الزخرف 32] فهُم لا يملكون شيء، واللهُ جلَّ وعلا- هو الذي يعلم من يصلُح للرسالة، {اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} [ الأنعام 124] مهوب أنتم اللي تقترحون ، الله هو الذي يعلم من يقوم بالرسالة ويصلح لها، وهو هذا اليتيم، هذا الرجُل الأمين، هو الذي يصلُح للرسالة، اختارهُ الله- سبحانه وتعالى-

    الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المشاركات
    1,130

    افتراضي رد: موقف المسلم تجاه الاستهزاء بالنبي

    السؤال:

    أحسن الله إليكم تكررت في الآونة الأخيرة الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم بأنواع من الإساءات عن طريق الأفلام والصحف أو غيرها السؤال ما الموقف الشرعي من هذه الإساءة وتابع له يقول وما حكم التعبير عن الغضب بالإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم بالمظاهرات؟

    الجواب: يا اخوان هذا ما هو بجديد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يقولون ساحر، كذاب، كاهن، شاعر إلى غير ذلك والرسول يصبر عليه الصلاة والسلام يصبر ولا يستعجل والله يأمره بالصبر (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً)، يسمع ولكنه يصبر عليه الصلاة والسلام بأمر الله عز وجل (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ* وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)، فكان يصبر ويمنع أصحابه من أن أحد ينتقم يوم أن كان بمكة يمنع أصحابه، لأنهم لو انتقموا من المشركين لقضي على الإسلام في مكة، وقضي على الدعوة في مهدها إلى أن هاجر ووجد الأنصار فحينئذ أمره الله بجهاد المشركين الجهاد الشرعي أما المظاهرات وأما التخريب وأما قتل الأبرياء ومن هم في أمان المسلمين وفي ذمة المسلمين هذه خيانة ولا تجوز ولا يجوز قتل البريء ولو كان كافرا ما يجوز (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا)، ما يجوز الاعتداء على بريء، (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)، (وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ)، رسل المشركين يأتون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالتفاوض يدخلون عليه حتى في مسجده عليه الصلاة والسلام ويتفاوض معهم مع أنهم مشركون وكفار لكن لا بد من أن يعرف أن الإسلام ليس دين غضب ودين انتقام إنما هو دين هداية ورحمة ورفق كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وماذا كانت النتيجة، كانت النتيجة أن الله نصر رسوله وأعز دينه والذين كانوا يسخرون من النبي صلى الله عليه وسلم صار بعضهم من قادة الإسلام والمجاهدين في سبيل الله وأسلموا وحسن إسلامهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم صبر عليهم وحلم عليهم ورفق بهم حتى أحبوه كما قال الله جل وعلا: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، هذه أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، الكفار حينما يعملون هذه الأعمال يريدون الإثارة ويقولون انظروا إلى تصرفات المسلمين يقتلون السفراء يخربون البيوت يهدمون المباني هذا من دين الإسلام، هذا يريده الكفار نكاية بالمسلمين من تصرفات جهالهم، من تصرفات الجهال أو المندسين معهم، لا يجوز التسرع في هذه الأمور، (وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ)، هكذا هدي الإسلام مع هذه الأمور الرفق والتأني والصبر وعدم التسرع فالمشركون يريدون أن يستثمروا هذه الأمور بما حصل من بعض المسلمين من العنجهية والتخريب والقتل حتى صار المسلمون يتقاتلون فيما بينهم المتظاهرون يتقاتلون مع رجال الأمن من المسلمين هذا ما يريده الكفار نعم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المشاركات
    1,130

    افتراضي رد: موقف المسلم تجاه الاستهزاء بالنبي

    السؤال:

    هذا سائل من فرنسا يقول: كيف - ذكرتم أحسن الله إليكم - كيف كان تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المستهزئين به في مكة ؟ فكيف يمكن التوفيق بين البراءة من الكفار وبين محبة الهداية لهم وعدم ظلمهم؟

    الجواب: ما فيه اختلاف حتى نوفق يا أخي ما فيه اختلاف حتى نوفق بينهما فنحن لا نحب المشركين ولا الكفار ولكن لا نظلمهم بغير حق وأيضا لا ننتقم منهم إذا كان الانتقام منهم يفضي إلى ما هو أكبر من الضرر فالأمور لها مواضع ولها حكمة. نعم.


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. موقف المسلم من النوازل والأحداث
    بواسطة أبو ياسر إسماعيل بن علي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-Sep-2014, 08:10 AM
  2. موقف المسلم من النوازل والأحداث
    بواسطة أبو هنيدة ياسين الطارفي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-Feb-2012, 04:24 PM
  3. موقف المسلم في النوازل والأزمات
    بواسطة أبو هنيدة ياسين الطارفي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-Nov-2011, 11:01 AM
  4. موقف المسلم تجاه الحملة الخبيثة حيال أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
    بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-Sep-2010, 06:50 PM
  5. موقف المسلم تجاه الحملة الخبيثة حيال أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
    بواسطة أبو خالد الوليد خالد الصبحي في المنتدى المنبــر الإسلامي العــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-Sep-2010, 02:19 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •