هل يلزم تواطأ القلب مع اللسان في الذكر أم لا يلزم وهل يأثم الله بلسانه وهو مشغول في عمل من أعمال الدنيا؟

الجواب: لا بد من توطأ القلب واللسان في الذكر يذكر الله بلسانه ويوافق ذلك بقلبه أما ذكر الله باللسان دون القلب فهذا لا ينفعه شيئًا وهذا نفاق المنافقون يتكلمون بالخير ويظهرون الأعمال الصالحة لكن ليس في قلوبهم إيمان فلا تتوافق قلوبهم معه ألسنتهم (يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ)، هذه صفة المنافقين، أما المؤمن فإنه يذكر الله بلسانه وبقلبه وبأفعاله كل الطاعات والعبادات ذكر لله سبحانه وتعالى، والغافل لا يكون له ثواب الذكر إذا ذكر الله وهو غافل ولم يستحضر هذا بقلبه وإنما يقوله بلسانه هذا ليس له أجر لكن لا نقول أنه منافق نقول ليس له أجر.


من ضمن أسئلة الشيخ صالح الفوزان
حياة السعادة