في قوله تبارك وتعالى:(إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4))(التحريم:3-4). فيه أن النساء حتى الصالحات منهن مجبولات على الغيرة على أزواجهن، حتى فيما يحل له. وأن بيوت الناس لا تخلو من مشاكل أسرية، وأن هذا ليس بعلامة على سوء الحال أو فساده. وأن التواطؤ على الزوج و الضغط عليه بأذيته فيما يحب، حتى ولو باسم الغيرة حتى يلجئه ذلك إلى ما لا يحسن إثم على المرأة أن تتوب منه. وأن جبريل له مكانة عالية تفوق سائر الملائكة. وأن صالحي المؤمنين أفضل من الملائكة. وأن الله يحب وينصر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ضد كل من يتواطأ ضده، وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير، وذلك في كل زمان .



الشيخ محمد بازمول