النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    9

    افتراضي البيان الجلي الجلي لحال أبيالأ(شب=نذ)ال الجنيدي/ الحلقة السادسة

    الحمد لله وبعد : فهذا تتمة البيان الذي أبيت إلا أن يكون طويلا =مملا ،بكل تفاصيله، ليعلم الإخوة السلفيون بل وحتى المشايخ والعلماء- حفظهم الله – جميعا ممن طاله ذلك النكرة بلؤمه وسفهه عبر صفحات مرحاض شيخه =معصومه!!! أي شيء عالجنا، وأي نوع من الناس ابتلينا به في مدينتنا التي أحوج ما تكون إلى دعوة ساكنيها إلى التوحيد لما فيها من مظاهر الشرك ، ولكن أبى ذلك المسخ البشري إلا إشغالنا بنفسه أسأل الله أن يشغله بها عنا.
    وما نحن بتاركي دعوتنا- بحمد الله - تعليما للشباب في البيوت والمساجد ولعامة الناس في تجمعاتهم ومناسباتهم الاجتماعية والدينية التوحيد والسنة ، و و الله لا زالت جهود من ثبتهم الله على الحق – على ضعف – أحيانا- وتقصير- أحايين كثيرة – متواصلة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، فاللهم ثبت ثبت ،و اللهم اغفر اغفر
    أقول أن الدعوة السلفية كانت في غنى عن تهييج اجنيدي لأخيه =القطبي ، فالحق والحق أقول أن شقيقه كان منحازا منشغلا بنفسه ولا يجالس إلا من كان على فكره على قلة في عددهم ، ولم يكن يغشى السلفيين في مجالسهم ، ولا يحاول إثارتهم على نفسه ، وإن كان في حقيقته صاحب فكر قطبي متشبثا به ، ما علمنا عليه تلونا ولا انزياحا إلى يوم الناس هذا ، ولكن اجنيدي أبى إلا أن يجر إلى الدعوة السلفية/السلفيين، ما يكدر صفوها /هم، ويعطل مسارها/هم.
    وبعد: ذكرت سابقا أن العيد ومرافقيه باتوا عند اجنيدي ، ودخل أخوه البيت ليلا من باب خلفي عندهم حتى لا يراه أحد ، فقد كان حريصا على عدم المقابلة، وعامة السلفيين يظنون أن التراجيديا التي كانت متوقعة قد كفانا الله شرها ، ولكن في فجر ذلك اليوم خرج العيد ومرافقوه يصحبهم اجنيدي ومن يسميهم طلبةعلم!! إلى الصلاة قد سبقهم بقليل شقيق اجنيدي بحيث لم يشعروا به، وأثناء الطريق أبصره اجنيدي قبيل دخوله المسجد فأشار إليه وأخبر العيد أنه هو ، فما كان من العيد إلا أن سارع خطاه عاضا على أسنانه ألا تفوته فريسته ومطلبه ، -فو الله – ما دخل القطبي إلى الصلاة إلا والعيد معه قدما إلى قدم وكتفا إلى كتف ، والله يعلم كيف صليا!!!؟ ، وما إن سلم الإمام حتى حاول القطبي الفرار مصرا على اجتناب المواجهة ، ولكن العيد =العالم الداعية المشفق !!أخذ الرجل من يده وشده بقوة مرغما له على الجلوس ، واسقط في يد المسكين! ، فلم يكن له من بد حينذاك من الخضوع للقدر المحتوم !!!والشيخ المحموم!!! ،ولكنه اشترط حضور الشهود وهما اثنان من قدماء الإخوة السلفيين (احمد ربيعي وخالد عيسية)، وتسامع الشباب السلفي الخبر ، وأن الصيد الثمين قد وقع في شباك القانص ،و هرعوا مسرعين إلى بيت اجنيدي ، فغصت غرفة الاستقبال بهم ، حتى لا يكاد أحدهم يحرك خنصر قدمه- من الزحام- إلا بشق النفس.
    تصويرالمشهد :
    اتخذ العيد شريفي مكانا وسطا مسندا ظهره إلى الجدار ، وعن يمينه القطبي وأحد شاهديه ، وعن يساره اجنيدي ، وفتحت الجلسة ، وكانت أشبه ما تكون بالمحاكمة لولا انعدام المنصة والكراسي ! فافتتح العيد كلامه بخطبة الحاجة ثم أُحيلت الكلمة إلى اجنيدي قسرا ، حيث ذكر نقاط المناقشة وحسرها في سبع أو ثمان ، منها الحاكمية والتبديل، وجنس العمل ، وهل الأعمال شرط صحة أو كمال في الإيمان وغيرها ، ناسبا إلى أخيه التلبس بها جميعا ، ثم تكلم القطبي وأراد النجاة بإحالة الكلمة إلى شاهده( خالد عيسية) فتكلم كلاما لم يسمن ولم يغن من جوع ، عندها قال له العيد: أنت قطبي وعليك التوبة وإلا هُجرت ، وبدأ النقاش يحتد ويشتد ، واستدل القطبي بكلام لابن عثيمين- رحمه الله- ، رده عليه العيد مستعملا سلطته! الأدبية كشيخ،ثم جاء المُنَاظَرُ بكلام لابن جبرين-غفرالله له- فصاح اجنيدي – وعادته الصياح- قائلا : ابن جبرين قطبي أو قال إخواني ، وبعدها في تسارع كبير بدأ الكثير من الشباب يلقون كلاما من جميع نواحي الغرفة يهاجمون به القطبي = وهو في بيته! فثارت ثائرته وأحس بالمهانة ، وقام إلى باب الغرفة طالبا من الجميع الخروج من بيته=بيت العائلة ،فقال له العيد : نحن ضيوف عند اجنيدي ، فرد -والله شهيد- بكل أدب : بل أنت ضيف عندي وعلى الرحب والسعة ، ولكن بقية الشباب عليهم الخروج .
    إلى هنا ما زال الرجل ممسكا ببعض أعصابه ، إلى أن أخطأ أحد إخواننا قائلا : بل أنت عليك الخروج ، ساعتها لم يبق للحلم مكان ، فأمسك فرد حذاء ورماه بها : ودخل مسرعا إلى داخل بيته فخاف الجميع من ردة فعله وتزاحموا على الباب لا يلوي أحد على أحد ولا حتى على حذائه!!!
    وقد نسيت أن أذكر أن من المرافقين للعيد صهره =عبد الله الليبي (وهو جزائري كان مقيما بليبيا) الذي في غمرة الفوضى نزع قميصه – فعل مقاتلي الشوارع! - محاولا ضرب الرجل في بيته ما زاد في إثارته وحنقه .
    خرج الجميع مسرعين ، و تجمعوا مضطربين عند باب البيت في ساحة خارجية ، وما راعهم إلا القطبي خارجا من الباب الآخر ممسكا حجرا كبيرا في يده رمى به العيد وأردفه ثانيا وثالثا ، ولولا رحمة الله ولطفه ، لطار/ت، رأس/عين العيد شريفي يومها ، ولم يتمكن اللئيم من أحد إلا أنه كسر زجاج بعض السيارات، وفر الجميع إلى غير وجهة ، ونجى العيد يومها بأعجوبة ، وأُخذ على عجل إلى بيت الأخ -كريم صالح- تبعه بعض أصحاب السيارات ، ولم يدر البقية عن وجهته/هم شيئا وانصرفوا إلى بيوتهم أوأعمالهم
    في بيت كريم صالح
    ما إن استقر العيد ومن صحبه في بيت الأخ كريم ، حتى أجهش اجنيدي بالبكاء = مستجديا بذلك عطف من حوله وبخاصة العيد شريفي ، مظهرا خجله من الموقف ، والحقيقة أنه تدارك نجاحه الضائع في المناظرة = المهاترة= المغامرة= المقاتلة ، بدموع التماسيح التي كانت أجدى عليه نفعا وأكثر عائدا!
    وتكلم الحاضرون في مسألة الهجر وعلاج الموقف الراهن ، ونقل الأخ كمال سليني كلاما لشيخ الإسلام طالبا من العيد توضيحه ، فكان ذلك الكلام سببا في مكر اجنيدي به ، وما ذلك إلا لأن الشيخ بكرا أبا زيد- رحمه الله - ذكره في رسالته (تصنيف الناس) ، التي تعد قراءتها عند اجنيدي - في تلك الأيام- جرما لا يغتفر!
    ورحل العيد إلى مأمنه ، مخلفا وراءه فتنة عاصفة ما لها من كاشفة ، إلا رحمة الله ولطفه ، لا تزال آثارها إلى يومنا هذا ، آمرا !!!! بهجر الرجل وهجر أصحابه وهجر من لم يهجرهم وهجر من لم يهجر من لم يهجرهم إلى ما لا نهاية ،معملا بفهمه السقيم قاعدة الإلحاق بشكل تسلسلي لا نهاية له...
    الطامة الكبرى والداهية العظمى!!!!
    لكن الطامة الكبرى التي خلفها هي تعيينه للمرجعيات=على طريقة الشيعة ، مكملا ما بدأه في مشروعه الدعوي= الحزبي ، في الرحلة التي سماها رحلة شرق غرب ، التي زار فيها كثيرا من مدن الجزائر من الشرق إلى الغرب ، فكان أينما نزل يعين للشباب مرجعيات ممن يغلب على ظنه ولاؤهم المطلق له ، واضعا بذلك حجر الأساس لخرجاته الجديدة التي كانت بعد.
    وكان كما قال فيه الشيخ لزهر- حفظه الله – يومها- هذا هو علي بلحاج الجديد ، وقد صدقت فراسته فيه – حفظه الله -
    فكان مرجعية المرجعيات ورأس السلفيين وعمدة الدعوة وشيخ المنهج ووو ...في مدينتنا المسكينة المبتلاة هو : اجنيدي !!! ثم من يسميهم طلبة العلم!!!
    وهكذا نال المغرور مبتغاه ، وغره نوالُه.
    والتزم الجميع الهجر للقطبيين ،ولكن الخلاف كان فيمن لا يهجرهم من إخواننا السلفيين هل يهجرون ، فانقسم السلفيون على أنفسهم بعد توحد قصير، والله المستعان /يتبع إن شاء الله ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    6,287

    افتراضي رد: البيان الجلي الجلي لحال أبيالأ(شب=نذ)ال الجنيدي/ الحلقة السادسة

    الله المستعان

    هذه ملفات رفعتها على موقع نور اليقين
    حمل من هنا


    http://www.up.noor-alyaqeen.com/ucp.php?go=fileuser




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. [ترجمة] البيان الجلي لحال أبي الأ(شب=نذ)ال الجنيدي/الحلقة الخامسة
    بواسطة أبومعاوية أحمد الجزائري في المنتدى منبر الرد على أهل الفتن والبدع والفكر الإرهابي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-Apr-2015, 11:48 PM
  2. [ترجمة] البيان الجلي لحال أبي الأ(شب=نذ)ال الجنيدي \ الحلقة الرابعة
    بواسطة أبومعاوية أحمد الجزائري في المنتدى منبر الرد على أهل الفتن والبدع والفكر الإرهابي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-Apr-2015, 10:20 PM
  3. [ترجمة] البيان الجلي لحال أبي الأ(شب=نذ)ال الجنيدي
    بواسطة أبومعاوية أحمد الجزائري في المنتدى منبر الرد على أهل الفتن والبدع والفكر الإرهابي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-Apr-2015, 02:45 PM
  4. [ترجمة] البيان الجلي لحال أبي الأ(شب=نذ)ال الجنيدي \ الحلقة الثالثة
    بواسطة أبومعاوية أحمد الجزائري في المنتدى منبر الرد على أهل الفتن والبدع والفكر الإرهابي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Apr-2015, 10:47 AM
  5. [نصيحة] البيان الجلي لحال أبي الأ(شب=نذ)ال الجنيدي
    بواسطة أبومعاوية أحمد الجزائري في المنتدى منبر الرد على أهل الفتن والبدع والفكر الإرهابي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-Mar-2015, 08:45 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •