👈 بعض الشباب يريد عالماً أو طالب علم لا يخطيء
و لا يقع في خلاف السنة، و لا تقع منه هفوة!
وهذا غير ممكن إلا للمعصوم صلى الله عليه وسلم فقد عصمه الله سبحانه وتعالى عن الإقرار على الخطأ... وهو المبلغ عن الله شرعه.
فحنانيك أيها الأخ حنانيك بعض الشر أهون من بعض ...
كل أحد يمكن أن يخطيء
فالسيف ينبو
والخيل يكبو
والعالم يهفو
ومن غلب خيره على شره فهو العدل .

وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث.
المهم ؛
- أن يكون أصل منهج الرجل اتباع السنة والأخذ بها وتقديمها على كل ما يخالفها.
- أن يعلم من حاله الرجوع للحق إذا ما تبين.
- أن لا يعرف بانتماء بدعي.
أمّا أن تطرح كل من يخطي، وترم به فلا!
نعم اطرح الخطأ الذي جاء به .
اطرح من قوله ما لم يقبله أهل العلم.
وتذكر ما روي عن مالك رحمه الله: "ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر".
وهنا يقال:
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ... كفى المرء نبلاً أن تُعَدّ معايِبُه
وسبحان الله ،
من يتلاعب بشرع الله الله يفضحه ولو بعد حين!
والله الموفق!

💡لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن عمر بازمول
حفظه الله تعالى ورعاه.
المصدر : من الصفحة الرسمية للشيخ على الفيس

محبكم في الله
أبو بكر بن يوسف الشريف